المحتوى الرئيسى

بعد الهجوم الأكثر الدموية.. "صدمة" في بريطانيا بعد "مجزرة الشاطئ"

06/27 16:07

سادت حاله الصدمه بريطانيا، اليوم، غداه هجوم استهدف منتجع بحري تونسي، هو الاكثر دمويه لمواطنيها منذ هجمات لندن قبل 10 سنوات.

"مجزره علي كراسي الشاطئ"، "جمعه الدم"، "رعب علي الشاطئ".. بهذه الكلمات وصفت الصحف البريطانيه الحاجث البشع في تونس، كما تحدثت عن حصيله الخسائر الكبيره التي تكبدتها المملكه المتحدة في الهجوم علي فندق "ريو امبريال"، الذي يبعد 140 كيلومترًا عن جنوب العاصمة تونس وقرب سوسه.

وفيما بدا اجلاء الاف السياح البريطانيين، ما زال العدد الرسمي لدي الخارجيه للقتلي البريطانيين اليوم، 5 من اصل 38 قتيلا، لكن لندن تتوقع رقمًا اعلي بكثير، فيما اعلنت وزارة الصحة التونسية، وجود 8 بريطانيين بين الجثث العشر الاولي التي تم تحديد هوياتها.

وصرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اثر اجتماع ازمه، اليوم، ان البلاد يجب ان تستعد لاحتمال سقوط عدد كبير من البريطانيين بين ضحايا الهجوم الوحشي في تونس.

واضاف "كانوا سياحا ابرياء يمضون اجازات، ويحاولون الاسترخاء والاستمتاع برفقه اصدقاء واقارب، علي غرار الضحايا في فرنسا والكويت امس، هم لم يشكلوا اي تهديد لاحد".

ومضي يقول "قتلهم الارهابيون الذين يعارضون الدول والشعوب التي تنادي بالتسامح والديمقراطيه اينما كانوا في العالم، لكن هؤلاء الارهابيين لن ينتصروا، مهما حاولوا نشر الخلافات حول العالم، فانهم لا ينجحون الا في تعزيز اتحادنا في التصميم علي هزيمه المتشددين الاسلاميين".

وقد يكون الهجوم بالنسبه الي المملكه المتحده "الاكثر دمويه" منذ هجمات 7 يوليو 2005 الانتحاريه في لندن، والتي تستعد البلاد لاحياء ذكراها العاشره، وقبل 10 سنوات، ادت 4 انفجارات منفصله علي خطوط النقل العام في لندن، الي مقتل 56 شخصا واصابه اكثر من 700، وفي يناير 2013، قتل 6 بريطانيين في هجوم علي مجمع الغاز الجزائري في "ام اميناس"، نفذته مجموعه من الاسلاميين، ومع تعزيز الاجراءات الامنيه في لندن، تزامنًا مع مسيره المثليين، ويوم القوات المسلحه، اليوم، وصلت طلائع السياح الذين تم اجلاؤهم من تونس صباحا الي بريطانيا.

وفي مطار مانشستر، انتظرت سيارتا اسعاف علي مخرج المحطه، فيما خرج عدد من الركاب من الطائرات باكين.

واعلنت شركه السياحه "تومسون"، ارسال 10 طائرات الي تونس، لاعاده نحو 2500 سائح بريطاني، مؤكده "بعض زبائننا قتلوا او جرحوا"، واعلنت الغاء جميع الرحلات الاسبوع المقبل الي هذا البلد.

واعرب جيريمي مور، عن سعادته بالعوده عند وصوله الي مطار "جاتويك" في لندن، مؤكدا ان الركاب صفقوا عند اقلاع الطائره من تونس.

وتعد شواطئ تونس، وجهه مفضله لدي السياح البريطانيين، وكان عددهم عند وقوع الماساه نحو 20 الفًا، حسب ما افادت جمعيه وكالات السفر البريطانيه لـ"فرانس برس".

وتوالت الشهادات المؤلمه للاحداث التي جرت ظهر امس، حيث تروي ايلي ماكين، قائله: "شاهدت رجلا يصاب برصاصه في الراس، واخر في البطن، الدماء ملات المكان".

وروي الجندي السابق في كتيبه "الجوركا النيباليه" في الجيش البريطاني كيث هوكس، البالغ من العمر (70 عاما) لصحيفه "تايمز"، كيف كان يمر قرب مطلق النار، عندما واجه نيران مسدسه وهب لمساعده الضحايا، وقال: "لن اعرف ابدًا لماذا لم يستهدفني".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل