المحتوى الرئيسى

خمسة أسباب تتوج ذكرى العاشر من رمضان هذا العام

06/27 12:28

اسباب خمسه تتوج ذكري العاشر من رمضان هذا العام وتجعلها مختلفه عن اي ذكري سابقه لهذه الحرب المجيده ٠٠ اسباب بعضها معروف وتقليدي بحكم الزمن وبعضها هديه من التاريخ وبشري للمصريين خصيصا وحصريا لعام ٢٠١٥ ٠

اولي هذه الاسباب ان الذكري ال ٤٢ علي حرب العاشر من رمضان التي تحل اليوم السبت تتوافق هذا العام يوما وتاريخا مع اليوم الذي بدات فيه ، حيث بدات الحرب يوم السبت 10 رمضان عام 1393 هجريه الموافق السادس من اكتوبر عام ١٩٧٣ بهجوم مفاجئ من الجيشين المصري والسوري علي القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطه في سيناء وهضبه الجولان ، بمساهمه بعض الدول العربية عسكريا او اقتصاديا .

وثانيها ، ان ذكري العاشر من رمضان التي كان من ابرز نتائجها موافقه اسرائيل علي اعاده ضفه قناه السويس الشرقيه لمصر واستردادها كامل سيادتها علي القناه تحل قبل ايام قليله من افتتاح قناه السويس الجديده اوائل شهر اغسطس القادم والتي يتأمل المصريين فيها الامل وفي احداث تغيير اقتصادي ملموس في حياتهم ، وفقا لما ذكرته وكاله انباء لشرق الاوسط.

وثالث تلك الاسباب ، ان هذه الذكري تتفق في المظهر وتختلف في الجوهر مع مايمر به المصريون حاليا من ظروف تماثل الظروف النفسيه والاقتصاديه التي مرت بهم قبل حرب العاشر من رمضان ، وخوفهم من عدم قدرتهم علي العبور ، والنصر الذي حققه الجندي المصري بفضل ايمانه بالله وبقضيته وبالوطن ، وسطر به اسطوره لم يعرفها تاريخ العسكريه من قبل ، نموذجا يجب ان يقتضي به احفادهم يعزز يقينهم بعبور مرحله الازمات الي مرحله الانجازات ٠

والسبب الرابع ، هو حلول تلك الذكري في شهر رمضان شهر الانتصارات علي مر التاريخ وفيه كان فتح مكه و الانتصار العظيم في غزوه بدر وغيرها من المعراك والعزوات ، والسبب الخامس ، انها تاتي سنويا في خواتيم العشر الاول من شهر رمضان ( عشر الرحمه ) ، وبعدها يقبل المسلمون علي الثلث الثاني من الشهر وهو ثلث المغفره ٠

حرب العاشر من رمضان وسام علي صدر كل جندي مصري ، لما اسفرت عنه من انتصار عسكري مصري حاسم علي الجيش الإسرائيلي محطما بذلك اسطوره الجيش الذي لايقهر تلك المقوله التي طالما وصف بها الاسرائيليون جيشهم ، حرب تهاوي فيها خط بارليف الاسرائيلي ، الساتر الترابي الذي قيل عنه انه اقوي خط دفاعي في التاريخ، بخراطيم مياه استخدمها الجيش المصرى في سابقه لم تعرفها العسكريه من قبل وباتت تدرس حتي الان في الاكاديميات العسكريه ٠

وحرب العاشر من رمضان تعرف في مصر باسم حرب “السادس من اكتوبر “، فيما تعرف في سوريا باسم حرب ” تشرين التحريريه ” ، ويطلق عليها في اسرائيل حرب “يوم الغفران “، وهي الحرب العربيه الاسرائيليه الرابعه التي شنتها مصر وسوريا علي اسرائيل ٠

انتهت الحرب رسميا بالتوقيع علي اتفاقيه فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت اسرائيل علي اعاده مدينه القنيطره لسوريا وضفه قناه السويس الشرقيه لمصر مقابل ابعاد القوات المصرية والسوريه من خط الهدنه وتاسيس قوه خاصه للامم المتحده لمراقبه تحقيق الاتفاق ، واستردت مصر كامل سيادتها علي قناه السويس، وجميع الاراضي في شبه جزيره سيناء ، ومهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر واسرائيل والتي عقدت في سبتمبر عام ١٩٧٨علي اثر مبادره الرئيس الراحل انور السادات التاريخيه وزيارته للقدس.

نرشح لك

أهم أخبار رمضان

Comments

عاجل