سنة العراق : الاجتماع مع سوريا وإيران طائفي ومريب

وزير الخارجيه الايراني محمد جواد ظريف

18 غاره علي مواقع داعش في العراق وسوريا

اعداد العراقيين النازحين تتخطي الثلاثه ملايين

البحرين: العراق يجب الاّ يكون مسرحا لتدريب الارهابيين

البنتاغون: لا تنسيق مع الميليشيات الشيعيه في العراق

البنتاغون: مقتل قيادي كبير في داعش بغاره في العراق

العراق يؤكد تمسكه بعلاقات استراتيجيه مع دول الخليج

ايران والعراق وسوريا تعزز تعاونها بمواجهه داعش

جيب بوش يتراجع عن تصريحه بشان غزو العراق

داعش يعدم 16 شخصا في العراق باساليب وحشيه

فرضيه تقسيم سوريا والعراق ستنعكس علي لبنان

معصوم: اعدامات داعش فشل بكسب ولاءات العراقيين

 شكك تحالف القوي العراقيه السياسيه السنيه في اهداف الاجتماع العراقي السوري الايراني المنتظر في بغداد الاسبوع المقبل مؤكدا انه يثير الريبه اكثر مما يشير الي الاطمئنان .. فيما قالت واشنطن انها لا تعارض الاجتماع.

شدد القيادي في تحالف القوي العراقيه السنيه ظافر العاني علي انه ليس هناك اي مصلحه للعراق في المشاركه في الاجتماع الثلاثي الامني المرتقب لبحث قضايا الارهاب مع حكومتي طهران ودمشق .. مؤكدا ان طبيعه هذا الاجتماع تثير الارتياب اكثر مما تبعث علي الاطمئنان .

وتساءل العاني في تصريح صحافي الاربعاء حصلت "ايلاف" علي نصه قائلا "ماهو المعيار الذي تم اعتماده لتقتصر الدعوه علي حكومات هذه الدول فقط ؟.. مشيرا الي انه اذا كانت المجاوره الجغرافيه فان هنالك اكثر من دوله مجاوره للعراق لماذا لا تدعي لهذا الاجتماع وان كان الهدف هو البحث في سبل مكافحه الارهاب ولا سيما تنظيم داعش الارهابي فان دولا عربيه واقليميه اخري معنيه بالموضوع وهي عضو في التحالف الدولي لمقاتله داعش لماذا تم استبعادها .. ولو كانت طبيعه النظام السياسي فان ذلك ايضا غير متحقق بين دوله تعتمد نظام ولايه الفقيه ونظام يعتمد ايديولوجيه حزب البعث المكروهه من قبل صناع القرار السياسي في العراق ونظام اخر ذي طبيعه توافقيه كالعراق . 

واضاف القيادي في اتحاد القوي العراقيه السنيه ان غياب المعيار المنطقي في عقد اجتماع امني بين الدول الثلاث سيجعل من دول المنطقه والاقليم تفسر هذا اللقاء بانه ذو بعد طائفي وان العراق جزء من محور ايراني "مما يعقد مشاكلنا مع المحيط العربي وحتي الدولي ويبعث رساله عدم اطمئنان للاخرين" . 

ودعا الحكومة العراقية الي توسيع قاعده الدول المشاركه في الاجتماع الامني هذا او جعلها اجتماعات ثنائيه لا تثير الارتياب . 

ومن المنتظر ان تستضيف بغداد الاسبوع المقبل اجتماعا ثلاثيا عراقيا سوريا ايرانيا امنيا لبحث الاوضاع الامنيه في البلدان الثلاثه وعموم المنطقه وتطورات الحرب ضد الارهاب ومتطلبات القضاء عليه وتجنيب الاسره الدوليه شروره ومخاطره بحسب ادعاء وزير الداخليه الايراني عبد الرضا رحماني فضلي.

وقد بدات بغداد اتصالاتها للتحضير للاجتماع حيث بحث وكيل وزاره الخار جيه العراقي  للشؤون القانونيه والعلاقات متعدده الاطراف عمر البرزنجي مع السفير السوري في بغداد صطام الدندح العلاقات الثنائيه وسبل تطويرها  وترتيبات عقد الاجتماع الثلاثي . وقالت الخارجيه العراقيه في بيان صحافي ان الجانبين "ناقشا خلال اللقاء ايضا القضايا المشتركه والتحديات التي تواجه البلدين الشقيقين والعمل علي مكافحه الارهاب المتمثل بعصابات داعش الارهابيه".

ومن جهتها ابدت الولايات المتحده الاميركيه عدم معارضتها للاجتماع الامني الثلاثي بين العراق وايران وسوريا وقال المتحدث باسم وزاره الخارجيه الاميركيه جون كيربي ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هو رئيس وزراء لدوله ذات سياده ويجب علينا ان نتوقع بان يخوض مناقشات ويعقد اجتماعات مع الدول المجاوره في الشرق الاوسط وبصفه خاصه دول الجوار.

واشار الي ان سياسه الولايات المتحده تجاه سوريا لم تتغير وهي مع تغيير النظام السياسي فيها لكنه شدد علي ان التغيير في سوريا يجب ان يتم عبر الوسائل الدبلوماسيه.

مذكره تفاهم امنيه ثلاثيه وطهران تتطلع لدور اقليمي اكبر

وتعتقد مصادر عراقيه ان ايران تهدف من عقد هذا الاجتماع الي تعزيز دورها الاقليمي بعد خساره وجودها في اليمن.

وتشير المصادر الي ان ايران وبعد اندحار وجودها في اليمن وانتهاء طموحاتها في السيطره علي مناطق استراتيجيه في منطقه الخليج العربي ومع الضغوط التي تتعرض لها دوليا لوضع منشاتها العسكريه والنوويه تحت طائله التفتيش الدولي المفاجئ فانها لجات الي تعزيز علاقاتها مع حليفيها في المنطقه العراق وسوريا في محاوله لبث الروح في دور انتزع منها في المنطقه.

ومن المنتظر ان يجتمع مسؤولون من ايران والعراق وسوريا الاسبوع المقبل في بغداد لتعزيز التعاون الامني بين الدول الثلاث وقال علي اكبر ولايتي مستشار المرشد الاعلي للجمهوريه الاسلاميه للشوؤن الدوليه ان ايران تقيم علاقات اخويه وتاريخيه مع هذين البلدين (العراق وسوريا) والاسبوع المقبل سنكون شهودا علي تطور مهم في العلاقات بين البلدان الثلاثه". 

ويقول مسؤولون سوريون وايرانيون ان الاجتماع يهدف الي بحث اليات التعاون والتنسيق الاستراتيجي للتصدي للارهاب بين الدول الثلاث .