المحتوى الرئيسى

سقوط خلية فيديو «العقاب الثورى»

06/26 11:04

• القبض علي 9 من المتورطين في قتل «المرشد».. والعثور علي جثه القتيل بمنطقه صحراويه بجنوب القاهرة

• ضبط المتهمين اثناء اختبائهم بشقق مستاجره بحلوان.. وارشدوا عن مخزن للسلاح

تمكنت اجهزه الامن بالقاهره، امس، من القبض علي 9 من حركه «العقاب الثوري»، بتهمه التورط في قتل شاب رميا بالرصاص وبث فيديو الاعدام، علي مواقع التواصل الاجتماعي.

وتمكنت قوات الأمن بالاشتراك مع ضباط الأمن الوطني والعام، من ضبط المتهمين اثناء اختبائهم داخل شقق مستاجره بحلوان وارشدوا عن مخزن للسلاح.

وامر اللواء اسامه بدير مساعد وزير الداخلية لقطاع امن القاهره، باحاله المتهمين الي النيابه التي امرت بحبسهم 4 ايام علي ذمه التحقيق.

كان اللواء خالد يحيي مدير مباحث القاهره، تلقي اخطارا من العميد محمود خلاف رئيس مباحث قطاع جنوب القاهره، بالعثور علي جثه ملقاه بالمنطقه الصحراويه بـ15 مايو، انتقل رجال البحث الجنائي باشراف اللواء هشام العراقي نائب مدير المباحث، وتبين ان الجثه للشاب وليد احمد ومقيم بحلوان وبه طلقات ناريه ومكمم الفم واليدين، تم تشكيل فريق بحث باشراف اللواء عصام سعد نائب مدير مباحث القاهره، وتم تحديد الجناه والاماكن التي يترددون عليها بقطاع جنوب القاهره.

وباستهدافهم تم ضبط 9 منهم، وتبين انهم من ميليشيات تنظيم «العقاب الثوري» وارشدوا عن مخزن للاسلحه.

كان مصدر امني بوزارة الداخلية، قال انه تم تشكيل غرفه عمليات من قيادات الوزاره، لضبط خليه «العقاب الثوري». واضاف المصدر، ان الاداره العامه للتوثيق والمعلومات بدات في فحص مقطع الفيديو، الذي نشرته الحركه الداعمه لجماعه الاخوان، للوقوف علي حقيقته، ومعرفه تاريخ نشره، وتحديد الشخصيه التي ظهرت خلاله، وجمع جميع التحريات والمعلومات عن القائمين عن الموقع الذي بث الفيديو.

وفي محاكاه لاسلوب تنظيم داعش الارهابي في تنفيذ جرائمه البشعه وتصويرها ثم بثها علي مواقع التواصل الاجتماعي، نفذت حركه «العقاب الثوري» ما اطلقت عليه «حكم الاعدام» رميا بالرصاص بحق الشاب وليد احمد علي، وظهر ذلك من خلال مقطع فيديو مصور مدته 7 دقائق، وزعمت الحركه ان المجني عليه كان يتجسس علي الثوار ويتعاون مع ضباط مباحث قسم شرطه حلوان.

وقال وليد احمد «المجني عليه» بحسب حديثه الذي جاء بمقطع الفيديو، انه كان يشارك في المسيرات بحلوان ومنطقه عرب غنيم، ويندس بين المتظاهرين، وانه تم تجنيده بواسطه الرائد وائل غانم، لابلاغه باسماء المتظاهرين ومتابعه حركه وخط سير المسيره، وبعدها كان يتم فض المسيرات بالرصاص الحي واستخدام الخرطوش، مما كان يؤدي لمقتل واصابه كثير من المتظاهرين، مثل حذيفه نادر، محمد الدسوقي، علاء القماش.

وتابع وليد، في الفيديو :«بعد ان يتم القبض علي الشباب من المسيرات، يتم تعذيبهم في السجن بابشع انواع العذاب، بالكهرباء والضرب والمشي علي وجوهم، والضرب في مناطق حساسه، وبعض الشباب كان يتم هتك اعراضهم».

ووجه في نهايه رسالته، كلمه الي ما اسماهم «المرشدين»، قائلا: «الي المرشدين.. الصغار والكبار واصحاب الاكشاك، والواقفين في المواقف، كلكم معروفون، وهما عرفينا وسيبنا بمزاجهم، وانا الان زي ما انتم شايفين موجود، ومصيركم سيكون نفس مصيري».

وبعد الانتهاء من كلمته تم اعدامه رميا بالرصاص، واستخدم «العقاب الثوري» نشيد «صليل الصوارم»، الخاص بتنظيم «داعش» الارهابي، خلال تنفيذه ما اسماه «حكم الاعدام»، وتوعد بمواصله العمليات الارهابيه ضد المواطنين ورجال الشرطه، بقوله: «انتظروا المزيد ايها الخونه». وظهرت الميليشيات وهي تطلق النار علي الضحيه، ليسقط قتيلا في الحال.

وقال مصدر امني لـ«الشروق» ان غرفه العمليات التي شكلتها وزاره الداخليه، ضمت عددا من قيادات الوزاره، اضافه الي خبراء في تكنولوجيا الاتصالات، مشددا علي ان سرعه القبض علي افراد الخليه بعد ساعات من بث الفيديو، يعد انجازا كبيرا للامن.

واشار المصدر الامني، الي ان الفيديو محاوله يائسه من جماعه الاخوان المسلمين، لبث الرعب في نفوس المواطنين، لافتا الي ان الجماعه تلفظ انفاسها الاخيره، بعدما فقدت اي تعاطف شعبي، بعد ان صعدت من عنفها وجرائم القتل ضد رجال الجيش والشرطه والمواطنين الابرياء.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل