بالصور.. مدافع أثرية منذ الحملة الفرنسية ملقاة على شواطئ الإسكندرية

اثار اهمال اكتشاف قطع اثريه هامه، تعود الي عصر الحملة الفرنسية علي مصر، بالاسكندريه، الي استياء بين الاثريين، والمهتمين بالاثار.

واستنكر أحمد ناجي، رئيس لجنه التنميه بحي الجمرك، القاء مدافع اثريه تم اكتشافها حديثًا، وتعود الي عصر الحمله الفرنسيه علي مصر، علي شاطئ منطقه بحري.

وقال خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع": "نستغيث بوزير الاثار، لرفع القطع الاثريه بالمنطقه، فالمنطقه غنيه بالسيوف، والمدافع، والطيارات، والجرانيت، وقطع ذهبيه، وفضيه، ونحاسيه، وأحجار كريمة، وتماثيل غارقه تحت الماء".

واضاف انه حاول التواصل مع مسئولي الاثار الغارقه، ورئيس الحي، وكان الرد: "احنا ماعندناش فلوس ننقل القطع دي" محذرًا من سرقه الاثار الملقاه علي شاطئ البحر بدون حراسه.

فيما قال الدكتور محمد مصطفي عبد المجيد، مدير اداره الاثار الغارقه بالاسكندريه، في تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، ان الاداره اكتشفت بالفعل مجموعه جديده من الاثار الغارقه، اذ تم اكتشاف مدفع حربي ومرساوات حديديه وحجريه، تعود الي عصر الحمله الفرنسيه علي مصر، بمناطق شمال غرب خليج الانفوشي، والميناء الغربي بخليج ابو قير، من خلال اعمال البعثه العلميه الروسيه للمعهد الروسي للمصريات برئاسه الدكتوره جالينا بيلوفا.