الحكومة الليبية تجدد رفضها أي عملية داخل مياهها الإقليمية دون التنسيق معها

جددت الحكومه الليبيه اليوم الاربعاء المؤقته رفضها اي عمليه داخل المياه الاقليمية دون التنسيق المسبق معها، ويشمل ذلك دخول اي قطع بحريه او استهداف اي سفينه الي هذه المياه.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومه الموقته حاتم العريبي في تصريح لـ "بوابه الوسط" الاخباريه الليبيه ان مجلس الوزراء قرر منذ ايام تشكيل لجنه تحت مسمي اللجنه العليا بشان الهجره غير الشرعيه، ستبدا اليوم الاربعاء اولي اجتماعاتها.

واوضح ان اللجنه تتولي التنسيق بشان متابعه الهجره بشكل دقيق وعاجل، والتواصل مع الدول ذات الصله بالموضوع للتنسيق مع الحكومه قبل بدء اي عمليات من شانها المساس بسياده الدوله. وكانت الحكومه الموقته انذرت البلدان الأوروبية بانها ستستهدف اي سفينه تدخل مياهها الاقليميه دون اذنها.

كان وزراء خارجيه الاتحاد الاوروبي قد اطلقوا اول امس الاثنين مهمه عسكريه باسم "يونافور ميد"، في البحر المتوسط تهدف للتصدي لشبكات تهريب المهاجرين والقضاء علي هذه التجاره ، في اطار جهود اوسع نطاقا للحد من الخسائر البشريه وذلك ردا علي التدفق غير المسبوق للمهاجرين الي اوروبا. .

وافادت مصادر في الاتحاد الاوروبي بان العمليه لها ثلاث مراحل تبدا بعمليات مراقبه وجمع معلومات حول شبكات تهريب البشر وتهدف في النهايه لمصادره القوارب والمعدات المستخدمه لنقل المهاجرين الي اوروبا.

وتؤجل المراحل اللاحقه من المهمه الي ان يحصل الاتحاد الاوروبي علي موافقه السلطات الليبيه وتفويض من مجلس الامن الدولي.

وتعد ليبيا المحطه الرئيسيه لمهربي البشر الذين يدفعون بالمهاجرين عبر البحر. وقال دبلوماسي بارز في الاتحاد الاوروبي طلب عدم الكشف عن هويته ان البعثه ستبدا بخمس سفن تابعه للبحريه وغواصتين وثلاث طائرات استطلاع وطائرتين بدون طيار وثلاث مروحيات. وفي البدايه سيشارك حوالي 1000 من مشاه البحريه، في مقر البعثه بروما وفي عرض البحر.

واضاف ان الطائرات والسفن ستبدا في الانتقال الي مواقعها في الايام المقبله، وذلك لكي تكون مستعده للعمل في الاسبوع الاول من شهر تموز/يوليو. وستكون القاعده البحريه للمهمه علي متن حامله الطائرات الايطاليه كافور.