المحتوى الرئيسى

قصة حياة الصحابي «سمرة بن جندب»

06/24 19:18

صحابي جليل، شهد له الجميع بالكرم والشجاعه والوقوف بحزم لكل من اخطا في الاسلام، وعاصر النبي -صلي الله عليه وسلم- وهو صغير.

هو سمرة بن جندب بن هلال بن جريج بن مره بن حزن بن عمرو يكني ابا سليمان قدمت به امه بعد موت ابيه فتزوجها رجل من الانصار، ولم يدرك الجاهليه ولاقي النبي وهو صغير.

كان رسول الله يعرض غلمان الانصار فمر به غلام فاجازه في البعث وعرض عليه سمره فرده فقال لقد اجزت هذا ورددتني ولو صارعته لصرعته قال فدونكه فصارعه، فصرعه سمره فاجازه، وهذا يدل علي حرص الفتيان من الصحابه علي ان ينالوا شرف الجهاد في سبيل الله.

ملامح من شخصيه سمره بن جندب

خلال عذبه، وشمائل كريمه تمتع بها الصحابي الجليل منها الشجاعه وعدم التسامح مع المخطئين وقد ظهر هذا في تعامله مع الخوارج.

ولما مرض سمره بن جندب مرضه الذي مات فيه اصابه برد شديد فاوقدت له نار فجعل كانونا بين يديه وكانونا خلفه وكانونا عن يمينه وكانونا عن يساره قال فجعل لا ينتفع بذلك ويقول كيف اصنع بما في جوفي فلم يزل كذلك حتي مات.

بعض ما روي عن النبي :

عن سمره بن جندب: ان امراه ماتت في بطن فصلي عليها النبي فقام وسطها، اي وقف في الصلاه عليها محاذيا الوسط.

وعن سمره بن جندب قال: قال النبي : "رايت الليله رجلين اتياني فاخرجاني الي ارض مقدسه فانطلقنا حتي اتينا علي نهر من دم فيه رجل قائم وعلي وسط النهر رجل بين يديه حجاره فاقبل الرجل الذي في النهر فاذا اراد الرجل ان يخرج رمي الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمي في فيه بحجر فيرجع كما كان فقلت ما هذا؟. فقال الذي رايته في النهر اكل الربا".

وعن سمره بن جندب قال: قال رسول الله لنا: "اتاني الليله اتيان فابتعثاني فانتهيا بي الي مدينه مبنيه بلبن ذهب ولبن فضه فتلقانا رجال شطر من خلقهم كاحسن ما انت راء وشطر كاقبح ما انت راء قالا لهم اذهبوا فقعوا في ذلك النهر فوقعوا فيه ثم رجعوا الينا قد ذهب ذلك السوء عنهم فصاروا في احسن صوره قالا لي هذه جنه عدن وهذا منزلك قالا اما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح فانهم خلطوا عملا صالحا واخر سيئا تجاوز الله عنهم".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل