المحتوى الرئيسى

نبى الله «يوشع بن نون».. من نسل سيدنا إبراهيم ورافق موسى والخضر..ولم تغب عنه الشمس لفتح بيت المقدس

06/24 18:12

يوشع بن نون هو نبي الله الذي حبس الله له الشمس وذكر في سوره الكهف، لكن لم يذكر اسمه، فهو الفتي الذي كان مع موسي عليه السلام، خصه الله بكرامه وهي حبس الشمس له عن المغيب، لم تحبس لبشر غيره.

اسمه يوشع بن نون بن افرانيم بن يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم الخليل (عليهم السلام)، وقد ذكره الله تعالي في القران من دون ذكر اسمه في قصه موسي والخضر، قال تعالي "واذ قال موسي لفتاه" الكهف.

وجاء تعيينه في صحيح البخاري من روايه أبي بن كعب عن النبي -صلي الله عليه وسلم- انه يوشع بن نون. قال ابن كثير: وقد اتفق اهل الكتاب علي نبوته عليه السلام.

وقال المؤرخون: ان الله تعالي فتح علي يديه بيت المقدس، وقد خصه الله بكرامه لم ينلها غيره، وهي حبس الشمس له، روي اﻹ‌مام احمد عن ابي هريره قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "ان الشمس لم تحبس لبشر اﻻ‌ ليوشع ليالي سار الي بيت المقدس" .

واضاف ابن كثير في البدايه والنهايه: ولما استقرت يد بنى اسرائيل علي القدس استمروا فيه وبين اظهرهم نبي الله يوشع يحكم بينهم بكتاب الله التوراه حتي قبضه الله اليه وهو ابن مائه وسبع وعشرين سنه، فكان مده حياته بعد موسي سبعا وعشرين سنه.

وخرج يوشع بن نون ببني اسرائيل من التيه بعد اربعين سنه وقصد بهم اﻷ‌رض المقدسه فكانت هذه اﻷ‌ربعين سنه كفيله بان يموت فيها جميع من خرج مع موسي (عليه السلام) من مصر، وياتي جيل جديد تربي علي ايادي موسي وهارون ويوشع بن نون، جيل يقيم الصلاه ويؤتي الزكاه ويؤمن بالله ورسله.

وقطع بهم نهر اﻷ‌ردن الي اريحا وكانت من احصن المدائن سورا واعلاها قصورا واكثرها اهلا‌ فحاصرها سته اشهر، وروي في صحيح مسلم ان رسول الله -صلي الله عليه وسلم- قال:"غزا نبي من اﻷ‌نبياء فقال لقومه ﻻ‌ يتبعني رجل قد ملك ‏‏بضع ‏‏امراه وهو يريد ان ‏يبني ‏بها ولما‏ ‏يبن ‏وﻻ‌ اخر قد بني بنيانا ولما يرفع سقفها وﻻ‌ اخر قد اشتري غنما او ‏‏خلفات ‏‏وهو منتظر وﻻ‌دها قال فغزا ‏‏فادني ‏ ‏للقريه ‏ ‏حين صلاه العصر او قريبا من ذلك.

فقال: للشمس انت ماموره وانا مامور اللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتي فتح الله عليه قال فجمعوا ما غنموا فاقبلت النارلتاكله فابت ان ‏‏تطعمه ‏فقال فيكم ‏ ‏غلول ‏ ‏فليبايعني من كل قبيله رجل فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم ‏الغلول ‏فلتبايعني قبيلتك فبايعته قال فلصقت بيد رجلين او ثلاثه فقال فيكم ‏الغلول ‏انتم ‏غللتم ‏قال فاخرجوا له مثل راس بقره من ذهب قال فوضعوه في المال وهو ‏ ‏بالصعيد ‏ ‏فاقبلت النار فاكلته فلم تحل الغنائم ﻷ‌حد من قبلنا ذلك بان الله تبارك وتعالي راي ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل