المحتوى الرئيسى

لوريون لوجور: سقوط الأسد.. كم تبقى من الوقت؟

06/23 02:04

تحت هذا العنوان قالت صحيفه "لوريون لوجور" الناطقه بالفرنسيه: بعد اكثر من اربع سنوات من بدايه الأزمة السورية، بدات اﻷحاديث عن سقوط وشيك لنظام بشار اﻷسط تطفو علي السطح من جديد.

واوضحت الصحيفه ان هناك ما لا يقل عن اربعه مؤشرات تبرر هذه الفرضيه. اولها : ان النظام تعرض لسلسله من الهزائم الكبري اضافه الي ان المتمردين بداوا 'المرحله التحضيريه لمعركه حلب' والتي لن تفصلهم سوي بضعه كيلومترات من معقل العلويين في اللاذقيه.

اثنان هجوم كبير علي دمشق لم يعد امر مستحيلا، ثلاثه: الروح المعنويه لمؤيدي النظام في ادني مستوياتها. الرابع: خطر تخلي ايران وروسيا عن بشار الأسد، علي خلفيه الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بنظامه، وتبعا لما ستسفر عنه المفاوضات الدوليه حول الملف النووي الأيراني، وامكانيه انضمام موسكو لتحالف عالمي، يجمعها مع الغرب لمكافحه التنظيمات المسلحه.

واكدت انه ليس هناك شك في ان الرئيس السوري اصبح في ورطه. اكثر مما كانت عليه في اي وقت مضي، ومع ذلك، وكما هو الحال دائما منذ بدايه الازمه السوريه، من الافضل ان نكون حذرين بشان مساله مستقبل اﻷزمه السوريه علي المدي القصير والمتوسط.

مهما كانت الهشاشه الحاليه لسلطه بشار الاسد، تظل الحقيقه ان بديله لا يبدو موجودا في الوقت الحاضر، فالايرانيون، مثل الروس، لن يتركوا حليفهم دون الحصول سلفا، علي ضمانات بالنسبه لطبيعه النظام وحدود الدوله في المستقبل. وفي الوقت الحاضر، لا يمكن الحصول علي اي من هذه الضمانات، اضافه الي خطر عدم التزام الجهات المتنازعه باي اتفاق قد يجمع ايران وسوريا مع الجهات المؤثره في المشهد السوري، مثل الولايات المتحده، والمملكه العربيه السعوديه، وتركيا، تشير الصحيفه.

فروسيا وايران حريصتان علي الحفاظ علي نفس المؤسسات القديمه بسوريا وهو ما يتطلب "حتما" استبدال بشار الاسد بجنرال علوي، او بشخصيه سنيه بعثيه، وان كان هذا الخيار سيواجه مقاومه سعوديه وتركيه حتميه، حيث لن ترضخ هاتان الدولتان لهذا الحل، حتي تحت الضغوطات الامريكيه، كذلك الجماعات المتمرده الاكثر راديكاليه، وربما غيرها، لن تعترف بهذه السلطه وستواصل القتال.

ولفتت "لوريون لوجور" الي ان الرئيس السوري يعرف جيدا ان الامر يختلف تماما في ظل عدم وجود بديل لشخصه، وان الولايات المتحده لن تقبل بان يترك مجال الوصول الي السلطه مفتوحا امام جبهه النصره، او تنظيم الدوله.

واكدت انه تبقي فرضيه هزيمه عسكريه اجماليه للنظام، لكن في هذه الحاله فانه لا يزال لدي الاسد ميزه كبيره حيث يمكن ان يستمر في قصف مناطق المتمردين واطاله امد الصراع الي اجل غير مسمي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل