المحتوى الرئيسى

كواليس مقابلة مشعل وبلير بالدوحة لإنهاء حصار غزة خلال 8 أشهر

06/23 00:37

ذكر موقع «ميدل ايست اي» البريطاني، ان توني بلير قابل زعيم حركه حماس، خالد مشعل، مرتين في الدوحه؛ للتفاوض معه حول خطه لانهاء حصار غزة المستمر منذ 8 اعوام.

ويضيف الموقع من الجدير بالتنويه، ان توني بلير هو واحد من عده مبعوثين امميين واوروبيين زاروا غزه خلال الشهور السته الماضيه، ومن الشخصيات التي زارت القطاع خلال تلك الفتره بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، ومحمد العمادي، رئيس اللجنه الوطنيه القطريه لاعاده اعمار غزه، وبول جارنيير، السفير السويسري لدي السلطه الفلسطينيه، وفرانك والتر ستاينماير، وزير الخارجية الالماني، الذي وصف غزه بانها «برميل من البارود».

وبحسب التقرير، الذي كتبه رئيس تحرير الموقع، ديفيد هيرست، فقد التقي بلير بمشعل قبل ان يستقيل الاول من منصبه مبعوثًا للرباعيه الي الشرق الاوسط، الا ان المباحثات بين مشعل والمسؤولين التابعين لبلير لا تزال مستمره.

وقال الموقع -في تقريره الحصري- ان بلير التقي مشعل برفقه مسؤولين بريطانيين سابقين اخرين، وناقش معه كيفيه انهاء الحصار المفروض علي غزه، مضيفا ان القضايا الاساسيه التي تناولها الطرفان بالنقاش هي التوصل لوقف لاطلاق النار، قد يكون طويل المدي، مقابل ميناء بحري، وربما ايضًا مطار، فيما لا تزال شروط الهدنه، او وقف اطلاق النار، ومدتها، وغير ذلك من تفاصيل الاتفاقيه لم تحدد بعد.

الا ان التقرير اشار الي ان حوار الدوحه بين بلير ومشعل يعتبر الاكثر جديه والاهم علي الاطلاق بين كل الحوارات التي جرت حتي الان مع هذه الحركه الفلسطينيه المناضله.

وعلم موقع «ميدل ايست اي» ان محادثات بلير تحظي بدعم كل من رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون، وواشنطن، والاتحاد الاوروبي، وتجري بعلم الاسرائيليين ودولتين من الدول العربيه.

وبحسب الموقع، فقد رفض كل من مكتب بلير وحركه حماس تاكيد او نفي الاجتماع ردًا علي اسئله وجهت لهما من قبل محرريه عبر الايميل، الا ان مصادر اوروبيه وفلسطينيه مستقله اكدت حدوث اللقاءات وقالت بان النقاشات ما زالت بعيده عن التوصل الي نتيجه؛ وذلك لان العرض الذي قدمه توني بلير تشوبه فيما يبدو الضبابيه، الامر الذي تسبب في ردود فعل متباينه داخل حركه حماس.

ويقول التقرير: من جهه اولي، يعتبر العرض دليلًا علي فشل شروط الرباعيه التي ما لبثت منذ ثمانيه اعوام تصر علي انه يتوجب علي حماس الاعتراف بدوله اسرائيل قبل ان يسمح لها بالدخول الي قاعه المفاوضات؛ اذ لم تطرح اثناء النقاش قضيه الاعتراف باسرائيل ولم يتم تناول موضوع نزع سلاح حماس، وخاصه الصواريخ.

ويضيف بل ان المحادثات تمنح حماس ولاول مره الدور الاساس في التفاوض حول غزه، وليس السلطه الفلسطينيه، كما انها تعني ان المحاولات المستمره من قبل الاتحاد الاوروبي لتصنيف حماس علي انها منظمه ارهابيه باتت بلا معني، مع العلم ان الاتحاد الاوروبي يقوم الان بالطعن في حكم صادر عن محاكم الاتحاد الاوروبي مفاده انه يتوجب رفع اسم حماس من قائمه الارهاب التابعه للاتحاد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل