المحتوى الرئيسى

حزب ألماني: السيسي حفار قبور أنصار الديمقراطية

06/23 13:40

"النظام المصري بقياده عبد الفتاح السيسي هو "حفار القبور" لانصار الحركه الديمقراطيه المصريه، وهو نفس المنهج الذي اتبعه الديكتاتور المعزول حسني مبارك لفتره طويله"

جاء ذلك في سياق بيان نشره حزب المساواه الاشتراكي الالماني تعليقا علي ملابسات قضيه توقيف الاعلامي أحمد منصور، والذي اطلقت برلين سراحه امس الاثنين.

 ورغم اطلاق سراح اعلامي الجزيره،  لكن الحزب انتقد بشده  بشده اعتقال الصحفي يوم السبت في مطار برلين تيجيل،  مردفا انه جاء علي " اساس اتهامات ملفقه له من اكثر الدكتاتوريات قسوه في العالم".

وتابع  الحزب في بيان رسمي علي الموقع الرسمي للاشتراكيين بنسخته الالمانيه world socialist website : “ السيسي قد جاء الي السلطه قبل عامين عبر الانقلاب عسكري عنيف للغايه ضد الرئيس المصري محمد مرسي، والذي اسفر عن ذبح الشرطه والجيش لالاف المصريين من المعارضين للنظام في الشوارع، واعتقال عشرات الالاف والنطق باحكام بالاعدام علي اكثر من الف سجين سياسي، بما في ذلك مرسي نفسه".

وحذر حزب المساواه الاشتراكي من تداعيات اعتقال مذيع قناه الجزيره "احمد منصور"، معتبرا اياها بمثابه جزء مباشر لاعداد تدابير الدوله البوليسيه في المانيا،  و "انتهاج  نفس الاساليب الارهابيه التي يطبقها السيسي لقمع اي معارضه ضد نظامه”، بحسب البيان.

واضاف البيان انه بغض النظر عن ان منصور الان قد اطلق سراحه ولم يتم تسليمه الي مصر، ولكن واقعه اعتقاله في حد ذاتها مقلقه  للغايه وتهدد الحريات الصحفيه.

ولفت ان منصور، الذي يحمل جوازي سفر، احدهما مصري، والاخر بريطاني،  لم ينتهك القانون الالماني او الاوروبي او الدولي. وكان الشيء الوحيد الذي ضده مذكره توقيف صادره من قبل "النظام الدكتاتوري في مصر”، بحسب تعبير الحزب الالماني.

 وفسر البيان اعتقال منصور بسبب كونه احد  منتقدي هذه السياسه، حيث اجري مقابله في برلين مع "غيدو شتاينبرغ"الخبير في شئون الشرق الاوسط، والذي من جانبه اتهم السلطات الالمانيه يوم الاحد بمساعده النظام المصري علي اخراس السنه  المعارضين. 

وبين الحزب ايضًا ان قرار الاعتقال قد تم اتخاذه علي اعلي مستوي سياسي في المانيا، والتنسيق بين المكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائيه،  والشرطه الاتحاديه،  مع وزاره الخارجيه،  ومكتب العدل الاتحادي،  قبل اعتقال منصور، بحسب تقارير صحفيه.

 ووفقا للمعلومات الوارده من صحيفه "دي تسايت" الالمانيه،  كان القرار رهن المناقشات من الحكومه الاتحاديه.  

واستطرد البيان: “ الاعتقال جري بعد ثلاثه اسابيع فقط من زياره الديكتاتور المصري السيسي بعد استقباله من قبل الرئيس الالماني يواخيم جاوك، والمستشاره الالمانيه انجيلا ميركل ووزير الخارجيه الالماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين، لتعميق العلاقات الاقتصاديه والسياسيه مع بين البلدين.”.

واردف : " من الواضح تعاون الحكومه الالمانيه بشكل وثيق مع الطاغيه لملاحقه المعارضه، الامر  الذي لا يكش  لايكشف القناع فقط عن عبارات الحكومه الالمانيه مثل "الديمقراطيه"و"السلام" و "حقوق الانسان"، بل يظهر ايضا  دعم الحكومه الاتحاديه الاعمال الوحشيه للسيسي لتكتسب اساليب الديكتاتوريه منه وتطبقها في بلدنا". 

وتابع الحزب بيانه قائلًا: "  اعتقال احمد منصور في برلين هو تهديد ممنهج لتخويف الصحفيين الناقدين والمعارضين السياسيين في جميع انحاء العالم، و رساله مفادها انه من الان فصاعدا لابد ان يخشي كل معارض اعتقاله في اوروبا عندما تطالب الانظمه الاستبداديه بذلك." 

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل