المحتوى الرئيسى

شارع الحبيب بورقيبة بتونس يحتفل بموسيقى "القناوية"

06/22 11:58

تجمّع مئات التونسيين، والمقيمين، من العرب والافارقه، رجالاً ونساءًا، ليله امس الاحد، في شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة تونس، للاستمتاع بحفل اقيم علي انغام موسيقي "القناويه".

وجاء هذا بمناسبه الاحتفال باليوم العالمي للموسيقي في نسخته الرابعه والثلاثين، برعايه المعهد الفرنسي، بتونس.

وعلي انغام الطرب "القناوي"، الذي يرافقه رنين المدائح الدينيه، اهتز شارع الحبيب بورقيبه، ورقص عدد من الحضور، برفقه ثلاثه فرق، احيت الحفل، الذي اتسم باداء رقصات مصاحبه، لما يسمي في الطابع القناوي "الابراج الموسيقيه المئتين".

والفرق الثلاث المشاركه، هي فرقه فتحي ثابت (فرنسا)، التي غنت علي مدي ساعه من الزمن، وفرقه جماوي افريكا (الجزائر)، التي تمايل الجمهور مع نغماتها، ومزراب (تونس)، بقياده التونسي التركي، احمد الماجري.

وعبّرت الجماهير التّي حضرت بكثافه عن اعجابها، بمثل هذه الحفلات الروحانيه، سيما انها تتزامن مع شهر رمضان المعظم.

وتمتزج موسيقي القناويه الافريقيه، ذات الطابع الديني الاسلامي، بالموسيقي العربية، وبالامازيغيه، التّي تميز  بلدان المغرب العربي.

وتنسب موسيقي "القناوه" الي مدينه "قانو"، الواقعه في نيجيريا، وكانت احدي اهم مناطق افريقيا في جنوب الصحراء، الي جانب كلٍّ من مالي والنيجر، التي شهدت جميعها حركهً ديمغرافيه باتجاه الشمال المغاربي الاسلامي، في شكل هجره اختياريه، او في اطار حركه تجارهِ الذهب والعبيد.

واصطحب المهاجرون معهم عاداتهم وتقاليدهم، بما فيها الموسيقي والرقص الافريقي بالاته الايقاعيه والموسيقيه الوتريه، علي غرار اله القَمْبْرِي، ونشروها في كامل البلدان المغاربيه، وذلك بعد ان اتخذتْ القناويه طابعا روحيا صوفياً، ارتبط بثقافه الحركه الطُّرقيه، وطقوس زياره اضرحه الاولياء والصالحين.

واحتفل العالم امس، باليوم العالمي للموسيقي، الذي يصادف في 21 يونيو/حزيران من كل عام.

وقد بدات فكره اليوم العالمي للموسيقي، منذ ان دعا اليها اول مره في فرنسا عام 1976، الموسيقار الامريكي، جويل كوهين، الذي اقترح ان يتم عزف الموسيقي طوال الليل، احتفالاً ببدايه الموسم الصيفي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل