طلاب "يساريون" يعتدون على طالب "إسلامي" في جامعة فاس المغربية

اعلنت جمعيه طلابيه مغربيه، اليوم الاحد، عن تدهور الحاله الصحيه للطالب "زكريا بطل" الذي تعرض لمحاوله اغتيال امس السبت اقدم عليها طلابٌ يساريون في جامعه فاس شمالي البلاد.

وفي بيان نشرته، اليوم الاحد، قالت منظمه "التجديد الطلابي"، وهي جمعيه طلابيه مغربيه، توصف بانها مقربه من حزب "العداله والتنميه" الذي يقود الحكومه في المغرب، ان الحاله الصحيه لعضوها "زكريا بطل" قد تدهورت، ما استوجب اعاده نقله الي المستشفي الجامعي(حكومي)، ووضعه تحت المراقبه الطبيه".

ولفت البيان، الذي وصل مراسل "الاناضول" نسخه منه، الي ان بطل، "نجا من محاوله اغتيال امس السبت نفّذت من قبل فصيل طلابي يساري، وان الطلاب هجموا علي الطالب، واوسعوه ضربًا، ثم حاولوا خنقه بالغاز ما ادي الي اصابه الطالب بحاله اختناق، نقل علي اثرها الي المستشفي الجامعي في فاس".

وقال عماد العلالي، عضو منظمة التجديد الطلابي في تصريح لمراسل "الاناضول"، ان "نحو 6 طلاب اسلاميين تعرضوا للاعتداء خلال اليومين الماضيين، من قبل طلبه يساريين متطرفين ينتمون لـ"فصيل البرنامج المرحلي"، مشيراً الي ان حاله واحد من الطلاب السته "خطيره"(يقصد زكريا بطل).

واضاف العلالي ان طلبه ينتمون الي الفصيل المذكور(البرنامج المرحلي)، يقومون عاده بافعال متطرفه، حيث اجبروا مؤخراً طلبه كليتي الاداب والحقوق بجامعه فاس، علي مقاطعه الامتحانات من خلال تهديدهم باستعمال الاسلحه البيضاء.

وطالب عضو المنظمه السلطات باتخاذ "الاجراءات اللازمه لحمايه الطلبه وضمان عدم تكرار هذا النوع من الحوادث".

وكان فصيل(البرنامج المرحلي) اليساري، هاجم امس السبت، عددًا من الطلبه الاسلاميين في جامعه فاس، تزامنا مع احتجاجات يقودها اعضاء الفصيل، عقب ادانه القضاء المغربي لعدد من زملائهم، اتهموا بقتل طالب "اسلامي" العام الماضي في نفس الجامعه، فيما تعذر علي مراسل "الاناضول"، الحصول علي تصريحات او ايضاحات من السلطات المغربيه حول الحادث.

من جهتها، اصدرت محكمه الاستئناف(درجه ثانيه) في فاس، الخميس الماضي، احكامًا بالسجن لمده 15 سنه علي 7 طلبه، "من اليسار المتطرف"، وقضت بالسجن ثلاث سنوات بحق طالبين اخرين، بعد ادانتهم بقتل طالب "اسلامي" العام الماضي.

يشار الي ان هجومًا قام به طلبه ينتمون الي "اليسار المتطرف"، علي ندوه داخل جامعه "ظهر المهراز" في مدينة فاس، ابريل/ نيسان 2014، ادي الي مقتل الطالب "عبد الرحيم الحسناوي"، الذي ينتمي لـ "منظمه التجديد الطلابي" التي توصف بانها "اسلاميه".