المحتوى الرئيسى

مكتبة الإسكندرية تصدر كتابًا لتعليم اللغة الهيروغليفية للأطفال‎

06/21 22:53

اصدر مركز دراسات الكتابات والخطوط بمكتبة الاسكندرية كتابًا بعنوان "كلمات من الحياه في مصر القديمه"، تاليف الدكتوره مروه القاضي؛ لتعليم الاطفال والنشء مبادئ اللغة المصرية القديمة والخط الهيروغليفي.

والهدف من اصدار هذا الكتاب هو مخاطبه النشء المهتم بالتعرف علي الحضاره واللغه المصريه القديمه، وتوفير المعرفه بطريقه مبسطه للمتعه الشخصيه، ولاكتساب المعلومات المفيده، الامر الذي يؤدي الي زياده معلوماته وثقافته التاريخيه؛ وبالتالي غرس فيه حب الوطن والانتماء الكامل للمجتمع الذي يعيش فيه.

يُعد هذا الكتاب مشاركه من مكتبه الاسكندريه في نشر الاهتمام والوعي الثقافي والحضاري في المجتمع بشكل عام والاطفال بشكل خاص. فكان من الضروري الاهتمام بثقافه الاطفال؛ لانهم يمثلون ثروه البلاد وطموحاتها المستقبليه، وهم من سيشاركون في البناء الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.

من جانبه، قال الدكتور عصام السعيد، مدير مركز الخطوط، ان الكتاب يبدا بمقدمه تاريخيه عن نشاه اللغه والكتابه المصريه القديمه، وانواع الخطوط المصريه القديمه خاصهً الخط الهيروغليفي واشكال العلامات المستخدمه.

وتابع السعيد: "كما اختارت مؤلفه الكتاب الدكتوره مروه القاضي بعض الموضوعات التي تثير انتباه وتساؤل الطفل؛ مثل مشاهد مختلفه لعناصر البيئه المصريه التي كانت مصدرًا كبيرًا لالهامه، مع ذكر مفردات تعبر عن اشكال الطبيعه وفصول السنه والاتجاهات الاصليه بالاضافه لذكر العديد من مفردات اسماء الحيوانات ومفاهيمها في فكر المصري القديم؛ ومن اهمها: البقره، والاسد، والثور، الخ".

كما يعرض الكتاب لمحات عن حياه المصري القديم اليوميه، فضلاً عن اضافه لبعض الكلمات المستخدمه في اللغه المصريه القديمه؛ مثل نماذج من الطعام والشراب، والملابس والمجوهرات، والطقوس الدينيه، ووسائل المواصلات المختلفه، بالاضافه للادوات والالوان التي استخدمها الكاتب المصري القديم.

كما تطرق الكتاب لبعض جوانب الحياه الاجتماعيه؛ مثل الاسره والمنزل والملابس والمجوهرات والاطعمه والمشروبات والادوات والوسائل والاماكن والمباني والاثاث.

كذلك تناول الكتاب الجوانب الاقتصاديه للمجتمع المصري القديم كالزراعه، فيذكر بشكل شيق مفردات: مزارع، شادوف، محراث، الخ، بالاضافه لسرد بعض من اهم المهن والوسائل البحريه والوسائل الزراعيه والصناعيه المستخدمه، وبالتالي تزداد حصيله الطفل اللغويه كلما تعمق في قراءه الكتاب، لتزيد من قدرته في التعرف علي اللغه، وبالتالي التعرف علي الماضي من منطلق مختلف؛ وهو تنميه حصيلته اللغويه تدريجيًّا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل