المحتوى الرئيسى

فيديو| من بوش إلى أردوغان.. زعماء ومسؤولون تعرضوا للضرب بـ«الجزمة»

06/21 12:42

اذا كانت الحريه بمفهومها الشامل تعتبر من ضرورات الحياه عند الانسان بصفته فردا داخل مجتمع متحرك غير ساكن وميت، فان حرية التعبير وابداء الراي هي الاساس القوي للحصول عليها، فالتعبير إكسير الحياة والبقاء ما دام الانسان موجودا في هذه الدنيا، علي الرغم من تعدد وسائل التعبير عن الراي واتساع مساحة الحرية يتصدر الحذاء المشهد كاشهر وسيله للتعبير، وان كان البعض يري انه سلاح الضعيف الا ان الاخرين يقولون انه الاكثر اثرا وفضيحه.

ولعل حذاء ابنه عدن الجنوبيه ذكري العراسي، الذي صوبته نحو رئيس وفد الحوثيين في مؤتمر جنيف، حمزه الحوثي في ساحه الأمم المتحدة، اثناء ادلائه بمعلومات مغلوطه عن منظمات حقوق الإنسان، يدفع بالذاكره لاستدعاء احداث مشابهه تصدرت عناوين الصحف العالميه وتناولتها اعمده الكتاب وعلي سبيل المثال لا الحصر:

ذكري العراسي ترشق زعيم الحوثيين بالحذاء

قامت صحفيه يمنيه برشق قيادي حوثي بالحذاء اثناء تحدثه في مؤتمر صحفي علي هامش محادثات جنيف في الوقت الذي عرض رجل اعمال سعودي مليون ريال لشراء الحذاء.

واظهر فيديو لحظه القاء الصحفيه ذكري العراسي الحذاء صوب القيادي حمزه الحوثي رئيس الوفد الحوثي، في محادثات جنيف، الذي كان يتحدث عن انجازات ميليشيات الحوثيين في قتال الارهابيين علي حد زعمه برفقه ياسر العواضي ممثل علي عبدالله صالح.

ووصفت العراسي الحوثيين بانهم "مجرمون" و"كلاب" و"يقتلون الاطفال" في اليمن بحسب الفيديو المنشور.

واحتفظ حمزه الحوثي الذي يراس وفد الجماعه في محادثات السلام المنعقده في جنيف برعايه الامم المتحده، برباطه جاشه، خلال الشجار الذي استمر عده دقائق، وبدا حينما توجهت العراسي الي المنصه ورشقته بحذاء، لكن حمزه الحوثي سارع بمسك الحذاء لرميه علي الصحفيه، قبل ان يتوقف عن ذلك بايعاز من ياسر العواضي.

وصاح احد انصار الحكومه "انهم يقتلون الاطفال في اليمن الجنوبي"، قبل ان ينشب عراك بالايدي بين الجانبين، وتم اقتياد الرجل بعيدا بعد ذلك.

وقام ناشط جنوبي اخر يدعي فرج العولقي، برمي حذاء اخر علي المنصه قبل ان يتدخل رجال الامن.

كما عرض الشيخ القبلي احمد العواضي مبلغ مليون ريال لشراء حذاء العراسي وقال "من يخبر بنت عدن الحره التي قذفت وفد الحوثيين بحذائها انني مستعد لشراء حذائها الذي هو اطهر من وجيههم بمليون ريال".

منتظر الزيدي يرشق بوش بالحذاء

منتظر الزيدي، 32 عاماً، الذي يعمل مراسلاً صحفياً لقناه البغداديه قد دخل التاريخ، عقب قيامه بالقاء حذائه في وجه الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش، خلال مؤتمر صحفي كان قد اقيم في العاصمه العراقيه بغداد في 14 ديسمبر عام 2008 بمشاركه رئيس الوزراء نوري المالكي.

ياسر السامرائي يرشق الحاكم المدني الامريكي السابق للعراق بالحذاء

خبر اقدام شاب عراقي علي رمي الحاكم المدني الامريكي السابق للعراق، بول بريمر، بحذائه في لندن، لم ياخذ نصيبه من الانتشار العربي والدولي، لانه لم يكن معززاً بفيديو يروي ما حدث، كما جري عاده مع اعضاء اخرين في نادي رماه الاحذيه، ورائدهم قاذف الرئيس الامريكي السابق، جورج بوش.

وما تعرض له بريمر، هو انه حين كان يتحدث في لقاء نظمته جمعيه "هنري جاكسون" داخل احدي قاعات البرلمان البريطاني، وحضره صحفيون وسياسيون وعدد من ابناء الجاليه العراقيه، وبينهم كان شاب اسمه ياسر السامرائي، فطلب اذناً ليطرح سؤالاً علي بريمر الذي بدا مهتماً بما سيقول.

وبدا السامرائي بانه ولد ونشا في العراق، واخبره بانه يحمل اليه رسالتين "واحده من صدام حسين وواحده من الشعب العراقي"، فاهتم بريمر اكثر، الا ان السامرائي عاجله بفرده من الحذاء كانت كما التسديده الكرويه الضعيفه نحو المرمي، فبالكاد وصلت الي الطاوله التي كان يجلس عندها بريمر، لذلك اطلق ابتسامه بطعم الضحكه المنتصره تقريباً.

وتلاها السامرائي بقذف الفرده الثانيه بعزيمه زادت قليلا عما ينبغي، فقد تطايرت نحو بريمر البالغ من العمر 71 سنه، من دون ان يكون لها حظ او نصيب بلمس شعره منه، لانها مضت منطرده الي اعلي المكان، كما ضربه الجزاء التي تتوجه كرتها نحو المدرجات بدلاً من المرمي القريب امامها.

وكاد بريمر يدرك الفرده حين نهض مادا يديه الي الاعلي ليلتقطها، لكنها لامست اطراف اصابعه واصطدمت بالجدار، فعاد الي مكانه يضحك وقال له: "عليك بتحسين تصويبك اذا اردت القيام بخطوه من هذا النوع" ورد السامرائي وقد سيطروا عليه: "اللعنه عليك وعلي ديمقراطيتكم المزيفه.. دمرتم بلدي ولن تفلتوا" ثم اقتادوه مكبل اليدين بالاصفاد.

"كان سيقتل في الحال بعهد صدام"

الشرطه التي اخرجت بريمر علي السريع من القاعه، احتجزت السامرائي وافرج عنه مشروطاً بعدم حضوره مستقبلا اي لقاء او نشاط داخل مجلس العموم البريطاني، بحسب ما كتبوا في بعض وسائل الاعلام البريطانيه.

اما بريمر، الذي عينه جورج بوش رئيساً في 2003 للاداره المدنيه للاشراف علي اعاده اعمار العراق وامضي هناك عاماً الف عنه كتابا، فعاد الي القاعه بعد دقائق، مطمئناً من انتظروه وقال: "ok.. ok انا بخير، وهذا الشاب محظوظ لاقامته في بريطانيا، حيث حريه التعبير حق محترم".

شاب سوري يرشق احمدي نجاد بالحذاء

فيما حاول الشاب السوري عز الدين خليل الجاسم الاعتداء بحذائه علي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال زيارته لجمهوريه مصر العربيه غير ان الامن المصري حال دون ذلك والقي القبض عليه وردد الشاب عبارات تهاجم ايران لموقفها الداعم لرئيس النظام السوري بشار الاسد.

وقال الشاب السوري عز الدين خليل الجاسم، الذي قذف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، بالحذاء في اثناء زيارته لحي الحسين بالقاهره: "لو كان نجاد بيدي لخنقته من شده قهري".

وفي مقابلهٍ صحفيه، روي الجاسم، 33 عاماً، من حلب، تفاصيل الواقعه، قائلاً: "القصه بدات عندما كنت في القاهره قادماً من طنطا لشراء بعض الاشياء، لفت نظري بعض الشباب الذين يحملون صور احمدي نجاد، فاستفزني الامر بشده، لان نجاد عدوٌ يشارك في قتل السوريين، وقررت انتظاره، بعد انتهائه من صلاه المغرب والعشاء في مسجد الحسين".

وتابع: "ومع خروج نجاد من المسجد، كان هناك شبابٌ يهتفون، فاستفزني المشهد بشده، وربطت بين مشاركه هذا الرجل في قتل السوريين وبين صور النساء اللواتي يذبحن في سوريا، فاتجهت نحوه، محاولاً ضربه بيدي، لكنني لم استطع لانني كنت بعيداً والحاجز الامني منعني، فحملت حذائي وقذفته به، فاصابته واحده في صدره والاخري في كتفه".

وعن تصوره قبل زياره احمدي نجاد للقاهره، قال: "كنا عندما نري ايرانياً في سوريا قناصاً او شبيحاً كنا ننزعج ونُستفز بشده، الا ان الجيش الحر كان يمسك بهم ويحاكمهم، فما بالك عندما تري راس الهرم نجاد في بلدٍ هو العمود الفقري للعالم العربي وهو مصر، ولاسيما في ظل دعمه لبشار بالسلاح والتكنولوجيا لقتل اهلنا ثم تراه امامك، لو كان بيدي لخنقته من شده قهري وانفعالي".

اما بالنسبه لتعامل الامن معه بعد الواقعه، فاوضح الجاسم، انهم ابعدوه بكل احترامٍ، وهداوا من روعه، وجلس معهم لبعض الوقت، ثم قاموا باخذ بعض المعلومات الشخصيه عنه واطلقوه.

شاب كردي يرشق اردوغان بالحذاء

اعلنت مصادر امنيه اسبانيه انه في 22 فبراير 2010 سوريا من اصل كردي اعتقل بعدما رشق رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بحذاء في مدينه اشبيليه بجنوب اسبانيا.

واضافت المصادر ان الحادث وقع امام مقر بلديه اشبيليه عندما كان اردوغان يهم بركوب سيارته بعد مغادره المبني الذي تم تكريمه بداخله علي جهوده في التعاون الثقافي.

ولم يصل الحذاء الي اردوغان حيث اصطدم بالسياره، والقي الحرس الشخصي لاردوغان القبض عليه.

"جري" هشام قنديل من الاحذيه

كسرت حده الاعتراض كابه المشهد الذي شُيع فيه شهداءحادث رفح الـ16، بل وتحول الي موقف مرتبك بعد ان هوجم رئيس الوزراء المصري هشام قنديل بالاحذيه فاضطر "للجري" هو ومن معه من حراسه تجنبا لمزيد من الخسائر.

لجوليا جيرالد مواقف محرجه بسبب "الكعب العالي" الذي تعثرت بسببه عده مرات امام الكاميرات ومع ذلك تصمم علي ارتدائه، شاهد كيف هربت رئيسه وزراء استراليا "حافيه" هذه المره بعد ان ادركت اخيرا ان كعبها العالي لن يُنقذها من هجوم مئات الغاضبين الذين تجمعوا امام مقرها متحفزين لرؤيتها وجها لوجه.

رشقت امراه بحذاء وزيره الخارجيه الامريكيه السابقه هيلاري كلينتون التي سخرت من الحادث خلال مؤتمر في لاس فيجاس، حسب صور بثها التلفزيون الامريكي.

ورشقت المراه هيلاري كلينتون بالحذاء خلال مداخله لها في مؤتمر معهد صناعات اعاده تدوير النفايات.

وسالت كلنتون "ما كان هذا؟" فاوضح مارك كاربنتر المتحدث باسم معهد صناعات اعاده تدوير النفايات "لقد كان حذاء".

واضاف: "المراه لا علاقه لها بمنظمتنا ولم تكن مدعوه الي الحدث".

ولم تصب كلينتون، 66 عاما، اذ تجاوز الحذاء راسها بسنتيمترات قليله وقد مازحت الجمهور علي الفور نتيجه هذا الحادث.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل