المحتوى الرئيسى

أميركيون يطلقون استراتيجية لكبح تدمير إيران للمنطقة

06/20 17:07

رودي جولياني يسلم رجوي نسخه من رساله الشخصيات الاميركيه الي اوباما

برلمان ايران يمنع تفتيش المواقع العسكريه

جايمس بيكر: الخيار العسكري قائم اذا لم تلتزم ايران

خاص ايلاف: خطه ايرانيه - اميركيه للتخلص من الاسد

عقبات اميركيه امام توقيع الاتفاق النووي مع ايران

فرنسا تقاسم الخليج قلقه من اتساع النفوذ الايراني

باريس: دعت 38 شخصيه اميركيه حكوميه وسياسيه وعسكريه الرئيس باراك أوباما الي اعتماد استراتيجيه جديده للتعامل مع ايران تقوم علي اربع مبادرات تهدف الي كبح ممارسات النظام الايراني لتدمير المنطقه ووقف تدخلاتها في العراق وسوريا واليمن ولبنان والتعامل معه حول الملف النووي من منطلق عدم الثقه ومواجهه انتهاكاته الخطيره لحقوق الانسان داخل ايران اضافه الي دعم المعارضه الايرانيه بزعامه رجوي.

جاء ذلك في رساله حصلت "ايلاف" علي نصها بعثت بها الي الرئيس الاميركي باراك اوباما 38 من الشخصيات الحكوميه و السياسيه والعسكريه الاميركيه البارزه بينهم وزراء ورؤساء الحزب الديمقراطي ونواب الكونغرس واعضاء مجلس الشيوخ وسفراء ورؤساء هيئات اركان الجيش والجنرالات السابقون وكذلك مرشحين للرئاسه الاميركيه من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري شرحوا فيها رؤيتهم تجاه استراتيجيه الولايات المتحده في التعامل مع مختلف ملفات الشرق الاوسط مؤكدين ان السبب لزعزعه الامن وعدم الاستقرار في الشرق الاوسط هو النظام الايراني ولمكافحه هذا النظام يجب الاعتراف بمعارضته الشرعيه بقياده رئيسه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي التي استلمت نسخه من الرساله سلمها لها رودي جولياني عمده نيويورك الاسبق.

وقالت هذه الشخصيات الاميركيه في رسالتها "مع تاريخ طويل في خدمه الشعب الاميركي والمصلحه القوميه للولايات المتحده، نحن نقف معا اليوم للدعوه الي اتباع نهج جديد في سياسه بلدنا تجاه ايران والمعارضه الايرانيه نظرا الي خدمتنا في الصعيد التشريعي والتنفيذي والقضائي في الاداره الاميركيه.

وهذه هي مبادره مستقله ناجمه عن مخاوفنا تجاه الامن القومي للولايات المتحده وكذلك تعتبر عداله وفرصه بالنسبه للملايين من المواطنين العرب والايرانيين سيحدد مستقبلهم من الاحداث الجاريه ومعاناه ابناء الشعب الايراني الذين حرموا من حقوقهم الاساسيه لاكثر من 35 عاما في ظل النظام الاستبدادي الحاكم في ايران.

وعبرت هذه الشخصيات عن تفهمها لطبيعه النظام في ايران "وهو موضوع مثار للجدل بين العديد من زملائنا في واشنطن يبدو انهم غير مؤكدين في ذلك. في حين اننا نشترك في ضروره انهاء النشاطات النوويه العسكريه الايرانيه من خلال الدبلوماسيه اذا امكن ان يحصل هكذا نتيجه من خلال المفاوضات فنحن نعتقد انه من الخطا ان نتجاهل ونصغر ونبرر وحتي نرحب بتصرفات ايران في سوريا والعراق واليمن واماكن اخري كما نحن نعتقد ان المزيد من الاهتمام بحقوق الانسان وتطلعات الشعب الايراني سوف يخدم مصالح بلدنا بشكل افضل".

ودعت الشخصيات الي "وضع حد للمواقف الخاطئه والمضلله لاولئك الذين يجلسون في واشنطن ويريدون عزل واستبعاد او تجاهل اعرق وافضل تنظيم للمعارضه السياسيه والوطنيه اي المجلس الوطني للمقاومه الايرانيه بقياده السيده مريم رجوي.. وهم افضل بكثير من كثيرين في واشنطن ممن يعتقدون انه يجب الابتعاد عن اقامه علاقه مع المجلس الوطني للمقاومه لسبب او لاخر".

ودعوا الي ضغط مباشر من قبل الاداره الاميركيه علي الحكومة العراقية، والتي تعتمد علي المساعدات العسكريه والماليه للولايات المتحده ، لوضع حد لممارسه التعذيب والايذاء والمضايقه المنهجيه بحق اعضاء منظمه مجاهدي خلق الايرانيه الذين لا يزالون في العراق حيث ادت تلك الممارسات الي وفاه 142 شخصا لحد الان (101 منهم قتلوا و15 شخصا ضحايا الهجمات الصاروخيه و26 شخصا قتلوا بطريقه الموت البطيء بسبب حرمانهم من العنايات الطبيه المناسبه) وكذلك الحرمان المستمر من الصحه الملائمه للعيش وشروط التغذيه. وينبغي وضع حد لهذه الايذاءات والمضايقات فورا بنقل هؤلاء من العراق الي الدول التي يعيش حاليا فيها اعضاء المعارضه الايرانيه بشكل مناسب بما في ذلك الولايات المتحده".

مواجهه تدخلات ايران في المنطقه

واشارت الشخصيات الاميركيه الي انّه لا جدال فيه الان بان النظام الحاكم في طهران يثير عدم الاستقرار والصراعات في المنطقه برمتها خاصه في سوريا ولبنان واليمن والعراق وبدات حمله النظام لخلق عدم الاستقرار بدليل انه كان يحاول لتعزيز نفوذه في جميع انحاء المنطقه لانه يخشي من ظهور انظمه سياسيه اكثر انفتاحا في الدول المجاوره التي يمكن ان تؤدي الي احياء قوي ديمقراطيه مجددا حيث كانوا وراء الربيع الايراني في عام 2009.

واوضحت ان ايران شريكه في المسؤوليه عن ظهور داعش حيث "ان هذه الظاهره تم تسهيلها بشكل وقح من قبل الديكتاتور السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء العراقي انذاك نوري المالكي اللذين كانا يهدفان الي حرف الانظار عن ممارساتهما الطائفيه المدمره المدعومه من قبل ايران ونحن حذرنا مرارا وتكرارا بهذا الخصوص خلال السنوات الماضيه".

واضافت انه مقابل ممارسه الاداره الاميركيه ضبط النفس تجاه ممارسات نظام ايران علي امل اعتدال السلوك الايراني، الا ان قاده ايران لم يبدوا سوي معاداه مصالح اميركا بعيده المدي والمصالح الاوروبيه والعربيه في جميع انحاء الشرق الاوسط وايضا اثبتوا بوضوح ان المال ليس العامل المانع في جهودهم لقمع التحركات الشعبيه الاكثر انفتاحا وديمقراطيه لاداره الحكم علي الصعيدين المحلي والدول العربيه المجاوره.

وقالت الشخصيات انه في داخل ايران، في حين ان العديد من الاميركيين كانوا يبحثون منذ سنوات عن علامات الاعتدال، اصبح النظام، بصرف النظر عن اي شيء، نظاما قمعيا اكثر منذ ان اصبح حسن روحاني رئيسا بعام 2013.

وقد زادت حالات السجن وعمليات الاعدام حيث ان المعلومات، بما في ذلك الوصول الي شبكه الانترنت، والاذاعه والتلفزيون وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، يتم السيطره عليها الي حد كبير من قبل الحرس الثوري وتمت برمجه عمليه تزوير في انتخابات عام 2013 بعنايه من قبل النظام لتجنب تكرار ما حدث في تمرد علني في الشوارع في عام 2009، حيث تلته اعدامات طالت العديد وتم تسجين اعداد اكثر.

وتساءلت الشخصيات انه اذا كان وزير الخارجيه الايراني ظريف والرئيس حسن روحاني لا يستطيعان ايقاف مثل هذا السلوك الاستفزازي الصارخ من قبل اجهزه الاستخبارات الايرانيه والقضاء، كيف يمكن ان يتوقع منهم التغلب علي المقاومه الراسخه الي الحد من تخصيب اليورانيوم في ايران؟

واشارت الي انّ النظام المتطرف في طهران، بقي علي الحكم في انتهاك لكثير من قواعد الحكم السياسي والسلوك الدولي منذ قيام الثوره عام 1979، ولا من خلال صناديق الاقتراع ولكن فقط من خلال القمع المطلق والادعاء الكاذب لسلطه دينيه - تلك النسخه التي اصبحت الان تتكرر من قبل المتطرفين السنه في محاوله لخلق دوله اسلاميه في العراق وسوريا. وشددت علي انه لا ينبغي لاحد ان يسيء فهم السبب في ان المجلس الوطني للمقاومه الايرانيه هو الجهه الوحيده التي يخشي منها الحكام في طهران ايما خشيه، والدليل لان مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومه يتحدون مباشره مزاعم الملالي الدينيه التي يستخدمها الحكام للحفاظ علي السلطه السياسيه.

اربع مبادرات لردع النظام الايراني

 ودعت الشخصيات الاميركيه الموقعه علي الرساله الي اربع مبادرات استراتيجيه للتعامل مع النظام الايراني بهدف تخفيف الصراع المتصاعد في جميع انحاء الشرق الاوسط، من خلال الاعتراف بالحقائق والتمسك بالثوابت الاميركيه والمعايير الدوليه الاساسيه ومعارضه الدور الهدام الذي تلعبه ايران في المنطقه.

وتتعلق المبادره الاولي بالقضيه النوويه فقد ايدت الشخصيات حلا سلميا اذا كان يمكن ان يتحقق من خلال الدبلوماسيه.. لكنها قالت "ومع ذلك، فاننا نعتقد بقوه ان مثل هذا الحل لا يمكن ان يتحقق من خلال تقديم تنازلات لايران بل يجب التصريح بانه يجب ان تحرم ايران من ايه فرصه محتمله للحصول علي قنبلة نووية. ايران تحت حكم ايات الله قد اظهرت باستمرار انه لا يمكن الوثوق بها. الشفافيه والتحقق، وليس الثقه العمياء بالحكومه الايرانيه للالتزام بشروط الاتفاق، يجب ان يكون واقعا لا يقبل الجدل. وعلاوه علي ذلك، يجب ان يوضح المفاوضون الغربيون ما هو المقصود من نشاطات الابعاد العسكريه المحتمله (PMD) قبل التوصل الي اي اتفاق شامل".

وتؤكد المبادره الثانيه ضروره "كبح جماح الدور الايراني المدمر في جميع انحاء المنطقه وردعه. ايران ليست جزءا من الحل، وانما هي جزء كبير من المشكله. لا يجب ان يكون هناك تعاون مباشر او غير مباشر مع ايران تحت ذريعه محاربه داعش. وكانت ايران محركا رئيسا لانتشار الاسلام المتطرف والاصولي. وهناك اعتراف عالمي بان ايران تكون الدوله الراعيه الرئيسه للارهاب. نجاح استراتيجيه لتحقيق الاستقرار علي المدي الطويل في المنطقه يتوقف علي انهاء التدخلات الايرانيه الهدامه المشؤومه في كل من سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها من البلدان".

وفي المبادره الثالثه فقد طالبت الشخصيات الاميركيه فيها "بيقظه اكبر تجاه مواصله ايران انتهاكات خطيره لحقوق الانسان داخل ايران ونتحدث اكثر عنها سياستنا تجاه التجاوزات الايرانيه الداخليه والخارجيه علي المعايير الدوليه يجب ان لا تكون رهينه للقضيه النوويه. في الواقع، فشلنا في الاصرار علي المبادئ والحقوق الاساسيه يشجع فقط النظام لانتهاك اكثر".

اما بالنسبه للمبادره الرابعه فانها تتعلق بالمفاوضات النوويه حيث اشارت الشخصيات الي انّ الكثيرين حسبوها دليلا علي الاعتدال داخل النظام الايراني الثيوقراطي..و"يجب ان لا تقدم عن غير قصد مشروعيه للنظام وهو غير جدير بذلك وذلك فقط يساهم في قمع الشعب الايراني. خلال فتره رئاسه السيد روحاني ، اصبحت حاله حقوق الانسان في ايران اكثر تدهورا فيما كان الدعم التسليحي الايراني للمجموعات الارهابيه متواصلا بلا هواده. ان سياسه ناجحه تجاه ايران والشرق الاوسط لا يمكن ان تقوم علي انكار هذه الحقائق".

وشددت الشخصيات الاميركيه علي وقوفها الي جانب 80 مليونا من الشعب الايراني ورغبتهم، جنبا الي جنب الشعوب الاخري في كل مكان، من اجل الحريه والسياده الشعبيه علي اساس المبادئ الديمقراطيه. وقالت ان التعاون مع المعارضه الديمقراطيه هي الحلقه المفقوده في سياسه الولايات المتحده منذ سنوات عديده سواء في قياده الحزب الجمهوري او الديمقراطي. "ولذلك، اننا وفي المبادره الرابعه لدينا، ندعو حكومتنا لكسر الجمود والانخراط في حوار محترم مع المعارضه الايرانيه، بما يتفق مع سياسه البلاد للحوار مع جميع القوي السياسيه. مهما كانت نتائج المفاوضات النوويه وفي الواقع اي سيناريو محتمل، يجب ان تؤخذ اراده الشعب الايراني ورغبتهم في التغيير في الاعتبار".

وخاطبت الشخصيات الاميركيه اوباما في ختم رسالتها اليه قائله "السيده مريم رجوي، كامراه مسلمه بطرحها تفسيرا متسامحا وديمقراطيا للاسلام يسبب في ان يكون المسلمون محل احترام لدي جميع الثقافات والاديان. بل يمثل العكس تماما من الطبيعه الديكتاتوريه للنظام الايراني وجميع المتطرفين والمتشددين الاسلاميين. نحن بحاجه الي تنظيم سياساتنا مع مبادئنا، والبدء في الاستماع الي اصوات الايرانيين الشجعان ، وكثير منهم ينتظرون اكثر من ثلاثه عقود، واحباؤهم تحملوا التعذيب والموت في سجون الملالي، التزام اميركا بوعدها لنقف كل واحد منا هنا اليوم تضامنا مع اعمق تطلعاتهم المحترمه والعادله والديمقراطيه لحكم ايراني جدير لشعبه".

وقد وقع الرساله كل من:

كينيت بلاكويل السفير الاميركي السابق في لجنه حقوق الانسان

مارك كينزبرغ- السفير الاميركي السابق لدي المغرب

الجنرال ديفيد فيليبس(المتقاعد) - قائد اميركي السابق لحمايه مخيم اشرف في العراق

لينكولن بلومفيلد مساعد وزير الخارجيه في شؤون السياسة العسكرية

رودي جولياني عمده نيويورك السابق ،المرشح الرئاسي

ميتشل ريس (متقاعد) -سفير سابق، المبعوث الخاص السابق لعمليه السلام في ايرلندا الشماليه

السفير جون بولتون- المندوب الاميركي لدي الامم المتحده

العقيد (متقاعد) توماس كانتويل،القائد العسكري الاميركي السابق لمخيم اشرف

بورتر جوس -،مدير وكاله الاستخبارات المركزيه السابق

نيوت غينغريتش - رئيس مجلس النواب السابق

اد رندل -الرئيس الاسبق للحزب الديمقراطي الاميركي وحاكم ولايه بينسيلفانيا

الحاكم بيل ريتشاردسون- سفير الولايات المتحده لدي الامم المتحده ووزير الطاقه الاميركي،المرشح الرئاسي

غلين كارل مساعد وزير الامن الوطني

قائد الجنرال جورج كيسي- قائد قوات التحالف في العراق

جيمس جونز(متقاعد) - قائد مشاه البحريه الاميركيه السابق، قائد حلف شمال الاطلسي

روبرت جوزيف وكيل وزير الخارجيه السابق

توم ريدج- اول وزير الامن الداخلي الاميركي

جون سانو - النائب السابق لمدير وكاله المخابرات المركزيه

ليندا تشافيز- الرئيس السابق للعلاقات العامه في البيت الابيض الاميركي

باتريك كينيدي - عضو الكونغرس سابقا

الجنرال هيو شلتون- الرئيس السابق لهيئه الاركان المشتركه للولايات المتحده

الجنرال (متقاعد) جيمس كانوي - قائد سلاح مشاه البحريه الاميركي

الحاكم هوارد دين الرئيس الاسبق للحزب الديمقراطي الاميركي والمرشح الرئاسي

جوزيف ليبرمان - سناتور سابق

العقيد (متقاعد)، وسلي مارتين- القائد السابق لمكافحه الارهاب لقوات الائتلاف في العراق وقائد حمايه مخيم اشرف

يوجين سوليفان - متقاعد-قاضي اتحادي، المقدم (المتقاعد)، جيش الولايات المتحده

ريموند تانتر - شخصيه سابقه ممثل وزير الدفاع لمفاوضات الحد من التسلح

الن درشويتز- الخبير القانوني الاميركي والناشط في مجال حقوق الانسان

العقيد (متقاعد) ليو مكلوسكي -القائد العسكري الاميركي السابق لمعسكر اشرف

روبرت تويسرلي - عضو سابق لمجلس الشيوخ الاميركي

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل