المحتوى الرئيسى

الالاف يكرمون ضحايا مجزرة تشارلستون العنصرية

06/20 15:28

القضاء الفدرالي: جريمه تشارلستون عمل ارهابي داخلي

توجيه تهمه القتل لمرتكب مجزره تشارلستون

المئات يكرمون ضحايا مجزره تشارلستون

تشارلستون: شارك الاف الاشخاص الذين كانوا يحملون ورودا حمراء وبيضاء، في حفل تكريمي مساء الجمعه في تشارلستون (جنوب شرق الولايات المتحدة)، للقتلي السود التسعه في كنيسه للسود، بعد المثول الاول امام القضاء للقاتل الابيض الذي حركه الحنين الي ايام التمييز العنصري علي ارتكاب جريمتهِ، علي ما يبدو.

وقد اثارت هذه المجزره الولايات المتحده، وستنظم مدينه تشارلستون التاريخيه والسياحيه، عددا كبيرا من تجمعات التكريم للضحايا، يومي السبت والاحد.

وكان ديلان روف (21 عاما) مثل بعد ظهر الجمعه، امام القضاء عبر تقنيه الفيديو، في السجن، وتم ابلاغه التهم الموجهه اليه وقرار سجنه.

وتحدثت وزاره العدل عن "عمل ارهابي داخلي". وتشكل مجزره مساء الاربعاء اسوا مجزره عنصريه في الولايات المتحده منذ عقود.

وفي ملعب مدرسه تشارلستون، امسك البيض والسود ايدي بعضهم البعض، فيما ملات الدموع اعين اعداد كبيره منهم، وانشدوا اغنيه "وي شال اوفركوم" (سننتصر) التي ترمز الي النضال من اجل الحقوق المدنيه للسود في الولايات المتحده.

وجلس خمسون من ذوي الضحايا في الصف الاول. واكد مسؤولون عن السود ان الماساه لن تتسبب في انقسام عرقي في المدينه.

وقإل ألعمده جوزف ريلي الذي كان يتقاسم المنصه مع رؤساء مختلف المجموعات الدينيه في المدينه، "جئنا جميعا هذا المساء من اجل الصلاه وللتعبير عن محبتنا". واضاف "اننا نشعر بحزن عميق واسي لم نشعر بهما من قبل".

وكان ديلان روف ظهر عبر تقنيه الفيديو في السجن في الساعه 14,15 (18,15 ت غ) امام محكمه تشارلستون، في جلسه مؤثره حيث كان عدد من ذوي الضحايا موجودين في القاعه.

وقالت فيليسيا ساندرز للحضور ان "كل عضو في جسمي يؤلمني، ولن اعود كما كنت.  تيوانزا ساندرز هو ابني، وكان ايضا بطلي".

من جهتها، قالت نادين كولييه التي قتلت والدتها ايتيل لانس (70 عاما) "لقد سببت لي الما، ولكثير من الاشخاص، لكني اسامحك، اسامحك".

وقد اتهم ديلان روف الذي لم يبد عليه التاثر، بقتل تسعه اشخاص و"حيازه اسلحه ناريه في اطار جريمه عنيفه".

وفي المساء، قالت عائله المتهم انها تشعر "بالانهيار" ووجهت تعازيها في بيان مكتوب الي عائلات الضحايا. وقالت "يصعب علينا التعبير عن الصدمه التي نعاني منها وعن الالم ومن الصعب ان نصدق ما حصل".

ويتهم ديلان روف الذي اعتقل الخميس بانه اطلق النار من مسدس نصف الي علي المشاركين في سهره قراءات من الكتاب المقدس في كنيسه عمانوئيل الاسقفيه الميثوديه، اقدم كنيسه للسود في المدينه ورمز الكفاح من اجل الحقوق المدنيه.

وقد قتل المسؤول عن الابرشيه كليمنتا بينكني النائب  الديموقراطي في مجلس الشيوخ المحلي، مع رجلين وست نساء، تتراوح اعمارهم بين 26 و87 عاما.

وتفيد الوثائق الرسميه ان ديلان روف تلفظ "بتعابير عنصريه مقيته". وبعدما استمع بهدوء الي تلاوه نصوص الكتاب المقدس، نهض واطلق النار.

وذكرت امراه نجت في تصريح بثته شبكه سي.ان.ان، انه قال "لقد اغتصبتم نساءنا، وانتم تسيطرون علي البلاد. ويتعين علي القيام بما يجب ان افعله".

وقال ديلان روف لعناصر الشرطه انه اراد "اعلان حرب عنصريه"، كما ذكرت سي.ان.ان.

وذكرت الصحافه ان ديلان روف الذي كان يقيم في مدينه ريفيه صغيره، وترك المدرسه صغيرا والعاطل عن العمل، كان يعيش وحيدا ولم يتسبب بكثير من المشاكل علي ما يبدو.

وميوله الواضحه الي التمييز العنصري هي التي تعطي التفسيرات الاولي لما اقدم عليه.

وعلي صفحته في الفيسبوك، يبدو ديلان روف في صوره مرتديا ستره بالوان العلم السابق لجنوب افريقيا ايام التمييز العنصري، رمز نظام الفصل العنصري، وعلم روديسيا (التي اصبحت زيمبابوي). وتبدي اعجابا بهذه الانظمه المجموعات الصغيره التي تنادي بهيمنه البيض.

وقال جوزي ميك احد اصدقائه في تصريح لشبكه اي.بي.سي نيوز، ان روف "كان "مهووسا بالفصل العنصري" ودائما ما فكر في هذا الموضوع منذ سته اشهر. واضاف "كان يريد القيام بعمل يلفت الانظار ... يعيد تاجيج الحرب العنصريه".

وقال صديق اخر هو دالتون تايلر انه كان يريد العوده الي الفصل العنصري "والتسبب في اندلاع حرب اهليه".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل