هولاند وغاييه.. هل يعلن الأليزيه قريبا السيدة الأولى؟

الممثله الفرنسيه جولي غاييه في اخر ظهور لها

هولاند: نجاح بطيء جدا في محاربه داعش في العراق

هولاند الي الجزائر لتسويه ازمتي مالي وليبيا

هولاند وميركل يتوجهان الي كييف والجمعه الي موسكو

هولاند يؤكد ان فرنسا ستواجه التهديد الارهابي بعناد وقسوه

هولاند يشيد اثر لقائه بوتفليقه بـذهنه المتقد

وصول الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الي الجزائر

اثار ظهور الممثله جولي غاييه تكهنات عن تهيئه الفرنسيين لقبول السيده الاولي الجديده، في وقت ما زال هولاند يؤكد ان له الحق في المطالبه باحترام خصوصيته.

ظهرت الممثله الفرنسيه جولي غاييه للمره الاولي في فعاليه رسميه حضرها الرئيس فرانسوا هولاند، واثار وجودهما في مكان واحد تكهنات بان الاليزيه يمهد تدريجيًا لتقديم سيده فرنسا الاولي الجديده الي الفرنسيين والعالم.  

وشاركت الممثله البالغه من العمر 43 عامًا في احتفال اقيم بمناسبه مرور 75 عامًا، علي خطاب الجنرال شارل ديغول الشهير خلإل ألحرب العالميه الثانيه.  

وكان الرئيس هولاند (60 عامًا) انفصل عن شريكته لسنوات طويله، فاليري تريرويلر، العام الماضي، بعد افتضاح علاقته مع غاييه التي ضُبط وهو يزورها علي دراجه ناريه يقودها حارسه الشخصي.  

وشوهدت غاييه التي وصلت الي مكان الاحتفال في احدي ضواحي باريس الغربيه ببدله سوداء، وهي تدفع جدها الن غاييه احد ابطال المقاومة الفرنسية ضد النازيين، علي كرسي متحرك.  

وكان ديغول وجه خطابه البطولي الشهير من لندن في 18 حزيران/يونيو 1940، داعيًا الفرنسيين الي مقاومه الاحتلال الالماني.

وحرصت غاييه التي كانت برفقه والدها ايضًا علي الجلوس في المقاعد الخلفيه فيما كان هولاند يصافح جمعاً من مقاتلي المقاومه السابقين. 

واكدت الرئاسه ان وجود غاييه كان صدفه محضه. ونقلت صحيفه الغارديان عن احد مستشاري الرئيس نفيه وجود استراتيجيه من جانب الاليزيه لتهيئه الفرنسيين الي قبولها بصفه السيده الاولي قائلا انها حضرت بصفتها حفيده مقاتل في المقاومه الفرنسيه نال اوسمه.  

وجاء ظهور غاييه المفاجئ في وقت صدرت مجله باري ماش بمانشيت كبير علي غلافها، يقول: "جولي غاييه تعود الي دائره الضوء".  واشارت المجله الي ان الممثله الفرنسيه مقبله علي "القيام بدورها الجديد شيئاً فشيئاً". 

وكانت مجله فويسي التي تتابع اخبار المشاهير نشرت في نيسان/ابريل الماضي صور الثنائي هولاند وغاييه يتنزهان معًا في مقر الرئاسه في فرساي خارج باريس ومعهما بعض اصدقاء الرئيس القدماء. 

ونشرت المجله نفسها صورًا ظهر فيها الاثنان يتلاطفان مع احدهما الاخر خارج قصر الاليزيه. وتسبب نشر الصور في نقل خمسه من موظفي القصر بسبب ما وصُف بانه خرق امني اضر بالرئاسه.   

ورغم توالي اسئله الصحافيين علي الرئيس الفرنسي عن طبيعه علاقته مع غاييه وسط سيل من التكهنات في الصحف والمجلات الشعبيه، فانه رفض ان يؤكد او ينفي استمرار علاقتهما مكتفيًا بالقول ان له الحق في المطالبه باحترام خصوصيته.