المحتوى الرئيسى

خالد صالح.. "الغائب" الحاضر في رمضان

06/19 02:00

شرير ومحتال ومسكين وعاشق وسلطان.. بوجوهه المتعدده المتميزه، يُطلّ علينا في الشهر الكريم منذ ان بزغ نجمه السينمائي والتليفزيوني، وكانه عاده رمضانيه، لا فرق بين "احمد الريان" او "فرعون" او "سلطان"، طالما سيسكن "خالد صالح" بيوت معجبيه من شاشتهم الصغيره.

لم يرد القدر ان يقطع عاده خالد محمود صالح، المولود في القاهره عام 1964، الرمضانيه باطلالته التي ينتظرها محبي الفن الاصيل، فشاء ان يعرض مسلسل الرسوم المتحركه (انيميشن) "الراوي"، اخر اعماله الفنيه في رمضان 2015 رغم وفاه البطل في سبتمبر الماضي.

يدور المسلسل حول شخصيه نور الدين الراوي، ذلك العالم الموسوعي الذي لا تنتهي معلوماته عن الفلك والكيمياء والفن والشعر والفلسفه، والمسلسل تاليف محمد كمال حسن ومصطفي زايد، واخراج سامح مصطفي.

50 عامًا هي اجمالي السنوات التي عاشها، قضي منها 14 عامًا كممثل وفنان متفرغ، بدا علي مسرح الجامعه مثل رفقائه، وعلي مسرح "الهناجر" بالاوبرا وقف محاكيًا المسرحيات والروايات العالميه، شغلته اعماله التجاريه الحره عن التمثيل فتره كبيره من حياته.

تفرغ للتمثيل عام 2000، ومنذ ذلك التاريخ صعد درجات سلم الفن بسرعه الصاروخ، ليبتكر ادوار البطل الثاني، وليس الممثل المساعد، فبزغ نجمه في "محامي خلع" عام 2002، وتالق خلال ادواره في "عماره يعقوبيان" 2006، و"ابن القنصل" 2010، كما شارك في بطوله افلام: "ملاكي اسكندريه" 2005، و"جمال عبدالناصر" 1998، و"فتح عينيك" 2005، و"احلام عاديه" 2005، و"عن العشق والهوي" 2006، و"ثمن دسته اشرار" 2006، و"احلام حقيقيه" 2006، و"كف القمر" 2011.

كان "بائع الامل" و"طبيب التفاؤل" و"تاجر السعاده"، مثلما وصف نفسه في مسلسل "تاجر السعاده"، ورغم تفننه في بعث السعاده في قلوب محبيه ورسم البسمه علي شفاه جمهوره، جاء اليوم الذي ابكي فيه عشاقه وادمي قلوب، فنزل خبر وفاته مدميًا قلوب الجميع، بدءًا من اسرته ومرورًا بزملائه في الوسط الفني، وانتهاءً بجمهوره العريض.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل