النقشبندي والفشني والفران.. روحانيات رمضان وابتهالاته

الابتهالات والتواشيح الدينيه، ارتبطت في اذهاننا منذ زمن بعيد وحتي الان، باصوات اعتدنا علي سماعها في شهر رمضان، الشيوخ العظماء: "سيد النقشبندي، طه الفشنى، علي محمود، نصر الدين طوبار"، ما جعلنا نطلق عليه شهر الابتهالات والتواشيح.

يصحبك "دوت مصر" في رحله قصيره، مع اشهر الشيوخ العظماء في الابتهالات والتواشيح في الإذاعه المصريه.

استاذ المداحين، وصاحب مدرسه متميزه في الابتهالات، اشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني، اقوي واوسع الاصوات، واهم ملامح رمضان يصافح اذان الملايين وقلوبهم في فتره الافطار والسحور، ومن اعماله: "جل الاله، اقول اُمتي، اي سلوي، انت في عين قلبي، سبحانك يا رب، رسولك المختار".

الشيخ طه حسن مرسي الفشني

احد اعلام قراء القران والمنشدين المصريين، صاحب مدرسه متفرده في التلاوه والانشاد ، اصبح المؤذن الاول لمسجد الامام الحسين، لمع في عالم تلاوه القران ، استمر كمنشد ديني، اصبح كل شهر هجري ينظم الاذاعه حفل انشاد ديني، ومن اعماله: "ميلاد طه يا ايها المختار، اسقني في الحان راحي، انت للاحسان اهل".

اختير قائدا لفرقه الانشاد الديني التابعه لاكاديميه الفنون عام 1980، وهو احد الاصوات المميزه في التواشيح، كرمته كل الدول لصوته العذب، كما انه نجح في الاختبار السابع في الاذاعه المصريه كمنشد ديني في الاذاعه، ويؤدي الابتهالات والتواشيح الدينيه، اعماله اكثر من مائتي ابتهال ومنها: "يا مالك الملك، مجيب السائلين، جل المنادي، السيده فاطمه الزهراء".

رجل من رجال القران خدم القران بصوته واسطوره نادره، وسجل في الاذاعه عددا من الابتهالات، منها: اسماء الله الحسني وابتهالات اخري عديده، هو مدرسه بحد ذاته، استفاد منه والاساتذه العماله والشيوخ القراء في زمانه، امثال: "الشيخ محمد رفعت، الشعشاعي"، واعماله "دعوه مدثر، ناداك قلبي خاشعا، ادعوك يا ربي بقلب خاشع، الضياء، العفو منك، اللطف الخفي، الله ربي".

شيخ الشافعيه في مصر وامام الجامع الازهر، وهو ما يسمي فخر قراء العالم الاسلامي واروع شيوخ الازهر وصوته العذب لقراءه القران، اشتهر بالمديح والابتهالات والاناشيد الدينيه الرائعه، التي اثرت في اذان الناس حتي الان، ومن ابتهالاته "ماشي في نور الله، بمولد احمد في كل عام سرور، امام المرسلين حبيب قلبي، يا رسول الاله في كل حين".

عالم ازهري كبير في علم الانشاد الديني والتواشيح الدينيه، واهله منازل الانشاد الاولي، واحد اساطين الانشاد الديني في مصر والعالم العربي، وصاحب مدرسه للانشاد الديني، ومن اعماله: "قم يا نديمي، عادت ليالي الفرح، نور النبي، اسعي لخالقي واقصد وجهه، بين التقي ومفاتن العصيان".

مؤسس فن الانشاد الديني، وسيد القراء وامام المنشدين، قال عنه الشيخ عبدالعزيز البشري، احد اقطاب الازهر الشريف بعصره الذهبي: "ان صوت الشيخ علي محمود من اسباب تعطيل حركه المرور في الفضاء، من تسجيلاته الباقيه للاناشيد والموشحات والاغاني"، ومن اعماله: "اشرق في يومك ساطع بسام، ادخل علي قلبي المسره والفرح، السعد اقبل".