صحافة عالمية: نشر أسلحة أمريكية شرق أوروبا يعيد الحرب الباردة

اعلنت الولايات المتحده عن خطط نشر اسلحه ثقيله في شرق أوروبا كقوه ردع لاي عدوان روسي محتمل الا ان الخطوه اعادت للاذهان أزمة الصواريخ الكوبية بين الولايات المتحده والأتحاد السوفيتي  لكن هذه الخطوه يقابلها الرد الروسي الذي من شانه تصعيد التوتر.

 فبحسب CNBC فان دول شرق اوروبا التي تتقاسم حدودا مع روسيا مثل فنلندا واستونيا ولاتفيا واوكرانيا، اصبحت اكثر توترا بعد ضم روسيا للقرم العام الماضي ما جعل وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون تتقدم باقتراح نشر دبابات واسلحه ثقيله لمنع اي تقدم روسي محتمل. 

الامر الذي وصفته صحيفه نيويورك تايمز بانه اذا تم سيكون اهم خطوه تتخذها الولايات المتحده وحلف الناتو لزياده قواتهم في المنطقه وارسال رساله واضحه لدول شرق اوروبا والرئيس الروسي بان الولايات المتحده ستدافع عن حلفائها القريبين من الحدود الروسيه.

كما انها ستكون المره الاولي منذ نهايه الحرب الباردة التي تحرك فيها الولايات المتحده كميات ضخمه من الاسلحه لقواعد الناتو في الدول الجديده المنضمه للتحالف وهي دول البلطيق ويري مارك جاليوتي الاستاذ بجامعه نيو يورك ان وجود الدبابات الامريكيه علي الارض دون جنود فيها يعد علامه هامه.

ولم يمر يوم واحد علي هذا حتي نشرت صحيفه الاندبندنت البريطانيه ان الطائرات الحربيه الروسيه رُصدت وهي تحلق علي مسافه 150 مترا فقط من مجموعه من سفن الناتو الحربيه في بحر البلطيق، الامر الذي يعد في نظر الصحيفه بمثابه الرد الروسي علي نشر الاسلحه الامريكيه في شرق اوروبا، رغم ان السفن التي تواجدت في بحر البلطيق كانت بريطانيه وفرنسيه والمانيه وليست امريكيه.

وجاءت احدث ردود الفعل الروسيه باعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زياده 40 صاروخ ss-27 عابره القارات والتي ستحمل 6 رؤوس نوويه للترسانه الروسيه، الامر الذي يمثل تجديدا في 13% من الترسانه النوويه، بحسب صحيفه التليجراف البريطانيه.