مخرجة نرويجية: داعش يجتذب الغربيين "المحبطين جنسيا"

 في سياق البحث عن دوافع هروب الشباب المسلم من مجتمعه الغربي حيث الحياه المرفهه، الي احضان تنظيم "داعش"، القت المخرجه النرويجيه ضياه خان ، باللوم علي ما اعتبرته "استبداد" جيل الاباء المسلمين الذين هاجروا من جنوب آسيا الي الدول الغربية.من خلال فيلم وثائقي جديد عن الجهاد.

واعتبرت خان ان السبب الرئيسي وراء وباء هروب ابناء الجاليات المسلمه في الدول الغربيه وانضمامهم للقتال في تنظيم "داعش"، والذي تفشي مؤخرا بشكل لافت ، حيث نشاهد اخبارا شبه يوميه عن فرار شباب وشابات وسقوطهم في براثن وهم "الجهاد" مع "داعش".

ونقل موقع "ديلي بيست" الامريكي تصريحات خاصه من خان، التي قضت عاميين مع عشرات الجهاديين المدانين قبل اخراجها لفيلمها الوثائقي (اكسبوجر: جهاد) في سياق تقريره بعنوان "الاحباط الجنسي يقود الشباب لـ"داعش".

وسلط الضوء علي اعتبار المخرجه النرويجيه والمدافعه عن حقوق المراه، ان الكبت الجنسي وراء هرب الشباب المسلم الغربي لاحضان "داعش"، مشيره الي ان شباب جنوب اسيا في الدول الغربيه مهتمون بالجنس والرياضه مثلهم مثل باقي الشباب في عمرهم، بيد ان الاباء المهاجرين يدفعون بهولاء الشباب الي احضان القتله.

واضافت خان،"ان الاباء المهاجرين من جنوب قاره اسيا للدول الاوربيه، يشعرون بالضيق من الانفتاح الجنسي عند الغرب، مما ترتب عليه توتر علاقتهم بابنائهم الذين تربوا في احضان تلك المجتمعات.

واعتبرت خان ان احباط الاباء من الحياه الغربيه المنفتحه، يتسبب في قمعهم لاطفالهم واساءه معاملتهم، مما يعود بالسلب علي نفسيتهم.

واعتبرت المخرجه، ان 9 من كل عشره اباء من المهاجرين في الدول الأوروبية يتحملون مسئوليه سفر ابنائهم للانضمام ل"داعش".

 وفي سياق الفيلم يتحدث احد الاسلاميين السابقين ويدعي الياس كرماني -امام مسجد في مدينه برادفورد بشمال بريطانيا-، عن اسباب تزايد الكراهيه لدي الاطفال المسلمين في المجتمعات الغربية،

وقال "هؤلاء الاطفال علي الرغم من نشاتهم داخل مجتمعات ومدارس منفتحه جنسيا، الا ان ابائهم يدفعوهم للعزله من خلال تشديدهم علي عدم خوض ابنائهم في علاقات جنسيه قبل الزواج، مما يشعرهم بالعجز الجنسي في بعض الاحيان وبالتالي يتولد لديهم شعور بالكراهيه".