المحتوى الرئيسى

حكاية: من قصص مؤذني المسجد الأقصى

06/15 14:44

"الله اكبر الله اكبر.. اشهد الا اله الا الله".

ينطلق الاذان بصوت "فراس ناجي" اصغر مؤذني عائله "القزاز" الشهيره في المسجد الاقصى المبارك.

ترفع عائله "القزاز" الاذان من المسجد الاقصي منذ ما يقرب من 570 عاما، وفق فرمان عثماني حصل عليه الاجداد، وتحتفظ به العائله التي توارثت المهنه جيلا وراء جيل حتي الوقت الحاضر.

يرفع "فراس" الاذان في الاقصي منذ بلوغه 14 من عمره، بينما يشغل والده منصب نقيب المؤذنين في المسجد الاقصي، بعد ان بدا في رفع الاذان منذ بلوغه السابعه عشره.

لا يقتصر تواجد عائله "القزاز" علي المسجد الاقصي فقط، بل يمتد الي مسجد "قبه الصخره" ايضا، فهناك "سعد الدين القزاز" مؤذن صلاتي الظهر والعصر، و"شحاده القزاز" مؤذن صلاتي المغرب والعشاء في المسجد.

شعور غريب يدفع الشيخ "ناجي" كل ليله الي التطلع من نافذه بيته نحو المسجد الاقصي بعد عودته منه. وكانه لا يستطيع فراقه ولو لساعات قليله. يقول الشيخ ناجي: "احساس عفوي وليس بيدي، كان الله ارادني ان اكون بجانب الاقصي دائما" .

اما "عزام الدويك" البالغ من العمر 30 عاما، فيعمل في مجال الترميم في مسجد قبه الصخره، الي جانب عمله كمؤذن في المسجد الاقصي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل