المحتوى الرئيسى

أمن شمال إفريقيا والشرق الأوسط يتصدر أجندة زيارة هولاند إلى الجزائر

06/15 12:45

يبحث رئيس فرنسا فرنسوا هولاند خلال زيارته الي الجزائر الاثنين مع نظيره عبد العزيز بوتفليقة قضايا الامن في افريقيا والشرق الأوسط، معتبرا ان البلدين يساهمان في تحقيق استقرار المنطقه.

واوردت وكاله الأنباء الجزائريه انها "زياره صداقه وعمل" ونقلت عن الرئاسه الجزائريه اعلانها في بيان ان الزياره تاتي في وقت "يسجل التعاون والشراكه بين الجزائر وفرنسا خلال السنوات الاخيره تقدما معتبرا".

وقبل ساعات من بدء زيارته اعلن هولاند في مقال نشرته صحيفه "لو كوتيديان دوران" الاثنين 15 يونيو/حزيران "انني اعلق اهميه كبيره علي الحوار السياسي بين فرنسا والجزائر لان بلدينا يساهمان في الاستقرار والامن في المنطقه".

واثني هولاند في المقال علي "مساعي السلطات الجزائريه بحثا عن حل سياسي في ليبيا"، مؤكدا "ثقته العميقه" بان البلدين "قادران علي بناء شراكه استثنائيه".

ويلتقي هولاند خلال زيارته رئيس الوزراء عبد المالك سلال ثم بوتفليقه، قبل عقد مؤتمر صحفي.

وذكرت الرئاسه الجزائريه ان بوتفليقه وهولاند سيبحثان خلال محادثاتهما مسائل "تتعلق بالامن والسلم في افريقيا والشرق الاوسط وكذلك التعاون العالمي متعدد الاطراف".

وهذه الزياره هي الثانيه لهولاند بصفته رئيسا الي الجزائر والاولي كانت في ديسمبر/كانون الاول 2012. وسبق له ان قام بدوره تدريب في العاصمة الجزائريه وهو طالب ثم اطلق فيها حملته للانتخابات التمهيديه في الحزب الاشتراكي نهايه 2014.

وبعد فتور في عهد سلفه نيكولا ساركوزي، اتاح وصول هولاند الي قصر الاليزيه تعزيز العلاقات الثنائيه، ما ادي بصوره خاصه الي تكثف التعاون بين باريس والجزائر لمحاربه الحركات الجهاديه في منطقه الساحل.

وساهمت الجزائر الي حد كبير في توقيع اتفاقات السلام والمصالحه في مالي في 15 مايو/ايار، وفي 5 يونيو/حزيران تعهدت تنسيقيه حركات ازواد التي تضم المجموعات المتمرده الرئيسيه في شمال مالي ويشكل الطوارق العنصر الاقوي فيها، من العاصمه الجزائريه بتوقيع الاتفاق بدورها في 20 من الشهر الجاري.

وفي مواجهه الفوضي في ليبيا حيث يحقق تنظيم "داعش" الارهابي تقدما، تؤكد باريس ان الجزائريين "يتمتعون ببراغماتيه ويركزون علي قضايا الاستقرار والامن".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل