المحتوى الرئيسى

الأكراد يحاصرون تل أبيض.. وأردوغان غاضب!

06/15 01:11

اغضب وصول «وحدات حمايه الشعب» الكرديه الي مشارف بلده تل ابيض الحدوديه مع تركيا، حيث يتواجد عناصر «داعش»، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي اعتبر ان سيطره الاكراد علي المناطق قد تشكل تهديدا لتركيا في المستقبل.

في هذا الوقت، تصدي الجيش السوري، والفصائل التي تؤازره، لهجوم عنيف شنّه مسلحو «جيش الفتح»، الذي تقوده «جبهة النصرة»، فرع تنظيم «القاعده» في سوريا، علي قري ونقاط تمركز قرب مدينه جسر الشغور في ريف ادلب.

وقال مصدر ميداني، لـ «السفير»، ان القوات السورية تصدت لهجوم عنيف علي عده محاور في ريف ادلب، شمل قري جنه القري وصراريف وفتحه سد زيزون والمشيرفه، موضحاً ان الهجوم العنيف الذي شنه المسلحون دفع القوات المرابطه الي الانسحاب بشكل مؤقت لاستيعاب الهجوم وافساح المجال لسلاح الطيران لاستهدافهم، قبل ان تعاود القوات انتشارها علي معظم النقاط بعد التصدي للهجوم.

الي ذلك، تابعت القوات الكرديه تقدمها، تحت غطاء جوي من قوات التحالف الذي تقوده اميركا، في ريف الرقه، حيث سيطرت علي قريه سلوك التي كان يسيطر عليها «داعش»، وذلك بعد معارك عنيفه استعملت خلالها الاسلحه الثقيله، قبل ان ينسحب مقاتلو «داعش» الي بلده تل ابيض الحدوديه مع تركيا.

وياتي ذلك بعد ان تمكــنت «قوات حمايه الشعب» الكرديه من السيطره علي 12 قريه شرق تل ابيض وغربهــا، وســط نزوح الالاف نحو الحدود التركيه المغلقه بسبب احتدام المعارك.

وبات المقاتلون الاكراد السوريون علي مشارف تل ابيض الحدوديه، التي يسيطر عليها «داعش» والذي يستخدمها كممر عبور لمقاتليه عبر الحدود مع تركيا. وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان «وحدات حمايه الشعب» تقدمت نحو تل ابيض، وباتت علي بعد خمسه كيلومترات من البلده التي تقع في محافظه الرقه.

واعرب اردوغان، امس، عن قلقه من تقدم القوات الكرديه في منطقة تل أبيض، مشيرا الي انها قد تشكل تهديدا لتركيا في المستقبل. وكرر تحذيره من انه يتم استهداف عرب وتركمان خلال تقدم القوات الكرديه، مؤكدا ان تركيا استقبلت حوالي 15 الفا منهم الاسبوع الماضي قبل اغلاق الحدود.

واضاف، لوسائل اعلام تركيه خلال عودته من اذربيجان، ان مقاتلي «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي و «حزب العمال الكردستاني» يسيطرون علي الاماكن التي يغادرها اللاجئون. وتابع «ان هذا ليس مؤشرا جيدا. قد يؤدي ذلك الي انشاء كيان يهدد حدودنا. علي الجميع ان ياخذ بالاعتبار حساسيتنا تجاه هذا الموضوع».

من جهه ثانيه، ذكر «المرصد»، امس الاول، ان مجموعات اسلاميه طردت عناصر «داعش» من قريه بل في محافظه حلب قرب الحدود التركيه، حيث يحاول التنظيم التكفيري قطع نقطه امدادات اساسيه للفصائل التكفيريه الاخري. وقال معارضون ان معارك تدور في محيط بلده مارع.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل