قتلى أفغان بينهم مسؤول في هجمات لطالبان

قتل مسؤول افغاني وثلاثه اشخاص بقنبله مزروعه علي جانب الطريق في ولايه تخار شمال البلاد، وقد اعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الحادث، في حين سقط قتلي بين مقاتلي الحركه والجيش الافغاني في اشتباكات متفرقه بالبلاد.

وقال المتحدث باسم الشرطه الافغانيه في ولايه تخار ان حاكم اسكاميش وثلاثه من افراد الامن قتلوا في وقت مبكر صباح الاحد عندما اصطدمت سيارتهم بقنبله مزروعه علي جانب الطريق.

واعلنت حركه طالبان علي لسان الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد المسؤوليه عن التفجير الذي وقع بعد يوم من قتل مسلحين 17 شرطيا في هجوم اخر بولايه هلمند جنوبي البلاد.

في المقابل، ذكرت وكاله المخابرات الداخليه الافغانيه ان قائدا كبيرا في حركه طالبان يعرف بانه حاكم الظل في ولايه كنر في اقصي شرق البلاد قتل مع اثنين من قاده الحركه في ضربه جويه.

غير ان قوات التحالف الدولي بقياده الولايات المتحده لم تؤكد تنفيذ الغاره.

وفي وسط البلاد، افاد دين محمد درويش -وهو المتحدث باسم ولايه لوكر- بان اشتباكات اندلعت  بعد شن اكثر من مئه مسلح من طالبان هجوما في ساعات متاخره من مساء السبت علي نقاط عسكريه، مما اسفر عن مقتل 17 مسلحا وجنديين، واصابه جندي اخر.

وفي ولايه هراه غربي افغانستان، نقلت وكاله الاناضول عن المتحدث باسم الولايه احسان الله حيات قوله ان صاروخا اصاب احد المنازل اثناء اندلاع اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحي طالبان في قضاء شينداد، مما ادي الي مقتل خمسه اشخاص كانوا في المنزل واصابه 15 مدنيا اخرين.

ونظم اقارب القتلي والمصابين مظاهره احتجاجيه في مدينه هراه، بدعوي ان الصاروخ اطلق من قبل القوات الافغانيه، مطالبين ببدء تحقيق فوري في الحادث.

وصعّدت طالبان هجماتها علي القوات الافغانيه منذ رحيل معظم القوات الاجنبيه العام الماضي خاصه في الشهرين الماضيين بعد ان اصبح الطقس اكثر دفئا.