باحثون يكشفون "كواليس" رسالة يوسف ندا للجيش

اثارت الرساله التي ارسلها رجل الاعمال والقيادي بالتنظيم الدولي للاخوان يوسف ندي موجه من الجدل بين الساسه والشباب حيث فسر كل منهم رساله "ندا" بطريقته .

واتت اكثر التعليقات والتحليلات اثاره من جانب شباب كانوا حتي وقت قريب اعضاءاً بالجامعه لكنهم تركوها مع الاستمرار علي معارضتهم لـ" النظام " .

وعلق محمد عباس - القيادي السابق بائتلاف شباب الثورة واحد شباب الاخوان السابقين قائلاً : اما ثوره عارمه .. او حل سياسي لحاله عالقه لم ينتصر فيها طرف بالكامل ..  هي السياسه كده علي فكره.

فيما قال احد شباب الاخوان السابقين : موقف يوسف ندا مما يحدث بمصر واللي اعرفه مبكرا تحديدا منذ نوفمبر 2013 :- " ما حدث بمصر اشبه بالانقلاب علي مصدق في ايران وليس هناك اي امكانيه لظهور خميني بالحاله المصريه الا بعد 25 عام باقل تقدير " ! والعباره السابقه قالها بذاته لذا فهذا رجل كل جهده هو احداث تسويه معقوله من البدايه وليس اي مطلب انت بتتطلبه او خرجت من اجله .. مضيفاً: يوسف ندا في الصراع الاخواني الداخلي الحالي منحاز لمكتب الارشاد القديم لذا فكلامه مهواش موجه للجيش قد ماهو موجه للفريق الاخر داخل الاخوان .. لافتاً الي ان: عنده كامل بتفاصيل ما حدث في قضيه ال26 ظابط واعتقد انه مدرك تماما ان قياده الجيش مستوعبه ان حوار الظباط ده قابل للتكرار فبيكلمهم من المنطلق ده تعالوا نلم الليله "بحسب وصفه" .

فيما علق الاعلامي مصطفي الحسيني - المذيع السابق بمصر 25 قبل اغلاقها -  قائلاً: طيب، ما فهمته انا من بيان يوسف ندا ومن مداخلته التليفونيه مع قناه الجزيره ان هناك تواصل بالفعل مع بعض الفعالين في القرار المصري، وانهم ارادوا منه اصدار هذا البيان الموجه لقيادات الجيش بالاساس، لماذا ؟! الله وحده يعلم "بحسب رايه"