المحتوى الرئيسى

من "الإعدام" لـ"مصادرة الأموال".. "لعنة سقوط بغداد" تطارد رجال صدام

06/13 00:12

ما زالت توابع اسقاط نظام صدام حسين مستمره منذ الحرب الامريكيه التي قادها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن علي العراق، مرورًا بقيام القوات الأمريكية باعتقال صدام حسين في 13 ديسمبر 2003 خلال عمليه اطلقت عليها الفجر الأحمر، غرب مدينه الدور في محافظة صلاح الدين، ومرورًا بتنفيذ حكم الإعدام، حتي سارعت اول حكومه عراقيه منتخبه بعد القضاء علي نظام صدام بملاحقه جميع رجال النظام والتحفظ علي اموالهم، اضافه لاموال وحسابات اسره الرئيس الراحل.

ويعلن فيما بعد وزير المالية العراقي كامل الكيلاني لوكالة فرانس برس ان الوزاره قامت باصدار قرار بحجز الاموال المنقوله وغير المنقوله العائده لحوالي ثلاثه الاف من رموز النظام العراقي السابق.

وتضم قائمه الاسماء زوجه الرئيس واولاده وبناته وبقيه المسؤولين الذين كانوا يشغلون مناصب وزاريه وحزبيه في النظام السابق، واضاف ان هذه الاسماء رُفعت من مجلس الحكم الانتقالي الي وزاره الماليه التي اتخذت القرار بحقهم.

ومن ابرز وجوه نظام الرئيس الراحل صدام حسين عبد حمود سكرتير الرئيس، وعلي حسن المجيد مستشار رئاسي وابن عم صدام حسين، سلطان هاشم احمد وزير الدفاع، وطبان ابراهيم الحسن التكريتي مستشار رئاسي والاخ غير الشقيق لصدام حسين، وبرزان ابراهيم الحسن التكريتي مستشار الرئيس والاخ غير الشقيق لصدام حسين، وصابرعبد العزيز الدوري، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكريه وامين العاصمه، وهو ليس مدرجًا علي قائمه اكثر المطلوبين لدي سلطه التحالف، وعزيز صالح النومان مسؤول حزب البعث في غرب بغداد، ومحمد حمزه الزبيدي عضو سابق في مجلس قياده الثوره، اعلي سلطه في العراق، وكمال مصطفي عبدالله قائد الحرس الجمهوري، وطه ياسين رمضان نائب الرئيس واحد الرجال المقربين من صدام حسين، وطارق عزيز نائب رئيس الوزراء.

- ومن ابرز النهايات الخاصه برموز ورجال الرئيس العراقي صدام حسين:

1- محمود فيزي الهزاع، احد اركان النظام السابق تم اعتقاله بسجن الناصريه، وتوفي نتيجه اصابته بجلطه دماغيه، بعد صدور حكم الاعدام ضده.

2- طارق عزيز، نائب الرئيس صدام حسين، كان ضمن قائمه المطلوبين الذين اعلنت عنهم واشنطن، ورصدت مكافات لاعتقالهم، وسلمته القوات الامريكيه لحكومه المالكي، توفي في سجنه الانفرادي، بعد ايام من رفض الحكومة العراقية تلبيه نداءات المنظمات الدوليه والحقوقيه والتي تطالب بسرعه الافراج عنه لخطروره حاله الصحيه.

3- الفريق اول اركان حرب عبدالجبار شنشل والذي غادر العراق بعد مرضه وكبر سنه في 2004 وخضع لعلاج طويل في احد مستشفيات عمان، وتناقلت عده وسائل اعلام انباء تفيد بموته سريريًا، حتي وفاته يوم 20 سبتمبر 2014.

شنشل هو احد رموز الجيش العراقي الذي اقال نفسه، بعدما هرب قادته البعثيون، وقت اقتحام القوات الامريكيه الي العراق في 2003.

شارك شنشل في عده حروب عدوانيه ضد الدول المجاوره للعراق وهي العراق والكويت، راح ضحيتها اكثر من مليون مواطن، وتسببت في خساره العراق، للملايين من امواله.

وشارك شنشل في الحرب التي اطلق عليها صدام حسين اسم "قادسيه العرب الثانيه"، او "الحرب العراقية الإيرانية"، واستمرت من 1980 حتي 1988، وخلفت نحو مليون قتيل، وخسائر ماليه بلغت 400 مليار دولار أمريكى.

4 - علي حسن المجيد، ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين واحد قياديي حزب البعث ووزير الدفاع العراقي في منتصف تسعينيات القرن العشرين، ولقب بـ"علي الكيماوي"، كنايه عن استعماله الاسلحه الكيماويه.

حُكم عليه بالاعدام شنقًا وذلك في الحكم الصادر بتاريخ 24 يونيو 2007 بعد ان ادين بتهمه الاباده الجماعيه بحق الاكراد في الثمانينيات.

وفي يوم الجمعه 29 فبراير 2008 صادق مجلس الرئاسه العراقي علي حكم الاعدام.

وكانت هيئه التمييز التابعه للمحكمه الجنائيه العراقيه العليا صادقت في سبتمبر 2007 علي حكم الاعدام.

5- سلطان هاشم احمد، وزير الدفاع في عهد الرئيس السابق صدام حسين، ويعتبر من اكثر القاده العسكريين الاكفاء في العراق، عين في ذلك منصب عام 1995، اعتقل في عام 2003م في شهر سبتمبر واحتجزوه وتم تقديمه للمحاكمه، وتم اعدامه.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل