المحتوى الرئيسى

اللغة بفلسطين تعيش حالة جمود مخيف

06/12 13:25

تعيش اللغه العربيه في فلسطين واقعا مختلفا عن غيرها من الدول العربية، وذلك بسبب الاحتلال الذي -كما يقول المختصون- لا يقف عند حقبه او هدف معين بل ان هدفه محو اللغه التي هي اهم ما يثبت الفلسطينيين في ارضهم. 

الدكتور يحيي جبر استاذ اللغه العربيه بجامعه النجاح والخبير اللغوي الفلسطيني ومؤسس مجمع اللغه العربيه الفلسطيني/ بيت المقدس، في هذا الحوار الخاص مع الجزيرة نت يسلط لنا الضوء علي ابرز ماسي ومشاكل هذا المجمع وكذلك المخاطر التي تهدد لغتنا العربيه. 

 دكتور يحيي هل ممكن ان تحدثنا لو سمحت عن بدايات مجمع اللغه العربيه الفلسطيني؟

ظهرت الفكره في الثمانينيات من القرن الماضي لدي المرحوم اسحق الحسيني وثله من الاخيار اللغويين الفلسطينيين الذين حاولوا ان يقوموا بشيء من هذا القبيل، فلم يُوفقوا حينها بانجاز الفكره.

وظلت الفكره قائمه الي عام 1992 حيث كنت اعمل بجامعه النجاح الوطنيه بنابلس وحينها اتصلت ببعض الاخوه والزملاء المهتمين والذين لهم ميول لذلك وشكلنا الهيئه التاسيسيه لمجمع اللغه العربيه، وكنت حريصا وزملائي علي تنوع الهويه الفلسطينيه في المجمع فكان باللجنه عضو من فلسطين المحتله عام 1948 ومن الضفه الغربيه وقطاع غزه وحتي من الشتات وبعض العرب المنتسبين شرفيا له.

وسعينا منذ قيام المجمع للحصول علي شرعيته، فتواصلنا مع منظمة التحرير الفلسطينية في تونس وكان السيد يحيي يخلف مسؤول دائره الثقافه فيها، والذي قال ان الفكره مباركه وجيده.

ونشط معنا في البدايات بعض الكتاب والمثقفين، فكان الشاعر والكاتب المتوكل طه والذي يشغل الان سفيرا لفلسطين في ليبيا كما انضم الينا رؤساء الجامعات الفلسطينيه، وعقدنا مؤتمرا صحفيا في مجلس التعليم العالي برام الله واعلنا تاسيس المجمع وكنت مقرر الهيئه التاسيسيه فيه وانتخبت رئيسا للمجمع عام 1993.

وشهدنا بعد ذلك وبفتره وجيزه قدوم السلطه الوطنيه الفلسطينيه، وتوجهت للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في غزه في سبتمبر/ايلول 1994 واعتمد فكره مجمع اللغه العربيه.

وبعدها توجهت الي سوريا والاردن والقاهره للحصول علي اعتراف اتحاد مجامع اللغة العربية بالمجمع الفلسطيني وقد تم ذلك، وجاءتنا رسائل مباركه وتاييد من المغرب وليبيا والسعوديه والعراق وغيرها، وباشرنا بالعمل وراسلت مؤسسات عربيه كثيره لتزويدنا بمجلات وكتب وارسلوا لنا كميه وادخلناها الي هنا بعد مشاكل معقده مع الاحتلال رغم اننا دفعنا ضريبتها الجمركيه.

ولم يكن للمجمع اي مقر، فمنذ انتخابي رئيسا له حتي عام 1996 كان مقره حقيبتي الي ان انتخب الدكتور يونس عمرو رئيسا له في ذلك العام، فحنّ علينا مكتب المؤسسات الوطنيه برام الله ومنحنا غرفه في احدي الشقق لتكون مقرا للمجمع، ولكن كما ان من استلمه من بعدي لم يتابع الامر وللاسف الشديد بشكل سليم.

   وماذا عن عضويه المجمع، تشكيلته طريقه انتخابه؟

قلت لك، انا من تولي تاسيسه وزملاء اخرون بعد ان وجدنا ان فكرته موجوده ببعض الدول، حيث وجدنا اننا في فلسطين اولي من غيرنا من العرب بان يكون لدينا مجمع للغه العربيه ليس من باب اننا افضل وانما لكون واقع اللغه العربيه في فلسطين يستدعي ان يكون هنالك مجمع للغه العربيه.

اما اللجنه التاسيسيه للمجمع فهي مكونه من احد عشر عضوا، وفيها هيئه اداريه واخري عامه، ووضعنا شروطا بالا يلتحق بالمجمع الا من كان استاذا مشاركا وكنا نختار النخبه، ولكن فتحنا الباب امام الفلسطينيين بالخارج، والتحق بالمجمع المرحوم احمد صدقي الدجاني من القاهره، واحسان العباس، واحمد مطلوب وهو عضو شرف.

وحددنا رؤيه المجمع واهدافه كما حددنا فتره انتخاب رئيسه كل اربع سنوات، وانطلقنا والامل يحدونا من كل جانب ولكننا وللاسف الشديد اصطدمنا بواقع ماساوي وصعب.

 من اين كنتم تحصلون علي الدعم؟ 

لم ترصد لنا اي ميزانيه ولا فلس واحد رغم مباركه السلطه له وكان جمع التبرعات بشكل شخصي وصداقات ومعارف اكثر منه رسميا، وعلي كل حال لم نجمع اموالا ضخمه ولم يكن المجال متاحا لذلك.

فقد توجهت للبنك العربي بالاردن واعطونا 500 دينار اردني فقط (700 دولار) كما قدّم البنك الاسلامي في عمان لنا مائه دينار، وكانت الثقه بنا وبفكرتنا الساميه هي العنصر الاساس الذي كنا نعتمده لجمع التبرعات، ومع ذلك لم نجمع سوي هذه المبلغ خلال فترتي.

واستطعت ان ادخل اكثر من الف كتاب ومجله قيمه فيها مراجع ودوريات، وسُلمت جميعها للرئيس الجديد برام الله ولا ادري الان اين هي.

وكتبت رسائل كثيره لمؤسسات داخليه وخارجيه ولكن احدا لم يستجب وكنا ننفخ في قربه مشقوقه، وكانت المعضله بعدم ثقافه الشعوب بمهمه ودور مثل هذه المؤسسات بتثبيت الفلسطينيين ودعم صمودهم.

والسلطة الفلسطينية كذلك قصّرت بالانفاق علي المجمع وتبنيه، ورفضنا دعم الجهات التي قد تضطرك الي ان تُنفذ رؤيتها ببعض الامور.

  قلت بان المجمع انتقل الي رئاسه ثانيه عام 1996 وهي للدكتور يونس عمرو، فهل كان عهده افضل؟ وهل استمررت انت في المجمع واين استقر به المطاف؟

اثر انتخاب الدكتور يونس عمرو اربع سنوات عام 1996 لم يتحرك المجمع الي الامام، واعتقد ان التقصير لم يكن منه فلو كان هنالك امكانات لفعل.

وبعد ذلك انتخب الدكتور احمد حسن حامد عام 2000 وما زال حتي اللحظه رئيسا للمجمع رغم انتهاء ولايته عام 2004. وهنا كانت المشكله الاصعب التي تواجهنا، فهو لم يُسّلم المجمع للهيئه الاداريه او للهيئه العامه لتنتخب لجنه جديده. 

وبالتالي صدرت اتهامات هنا وهناك باختطاف المجمع وشل حركته خاصه وانه لم يُنفذ طوال هذه الفتره ايه نشاطات سوي اصدار عددين من مجله المجمع عام 2005، كل ما هنالك ان زملاءنا بالمجمع يشاركون في حضور المؤتمرات التي تحدث بالقاهره او في المغرب او دمشق.

  هل يعني ذلك ان المجمع اصبح مملكه لرئيسه؟

لا اعرف، وعندما نقول له جدّد يرد بان عنده تعليمات من السلطه الفلسطينيه الاّ افعل شيئا، والسلطه تعي ان المجمع ليس مؤسسه حكوميه وليس حكرا علي احد وانما له هيئه عامه هي التي تنتخب رئيسا وهي التي تقرر.

علي اي حال المجمع بثوبه الحالي اصبح كمجامع اللغه العربيه في بعض الدول التي يظل رئيس المجمع بها حتي يموت.

فالموات ياتي من موات الامه، وهذا الاضطراب في الاوضاع السياسيه والنفسيه في الوطن العربي يضاف الي ذلك من نشاط القياده، والمجمع له قياده والمؤسسه لها قياده، واذا كانت اي القياده نشطه تجد المجمع في تقدم لان اي مؤسسه تحتاج الي فكر ابداعي وفكر قادر علي اقتحام الواقع المريض الميت الذي تعيشه الامه.

  يظهر من كلامك دكتور جبر ان حال اللغه العربيه وواقعها في فلسطين لم يكن مرضيا عنه من طرفكم، وبالتالي انشاتم المجمع?

نعم، فالوضع اللغوي في فلسطين يختلف عنه في البلدان العربية الاخري، حيث في هذه البلدان نجد العربيه تزاحم الانجليزيه والفرنسيه لما لتلك اللغتين من سطوه بسبب الاستعمار سابقا ولانهما من لغات الحضاره او اللغات الحيه المعاصره، بينما العربيه في فلسطين تعاني مثل العربيه في تونس وفي الجزائر والعراق واليمن من وطاه الانجليزيه والفرنسيه ولكنها الي جانب ذلك تعاني من اللغة العبرية وسطوتها.

واللغه العبريه تختلف في وطاتها وطغيانها من اللغة الإنجليزية والفرنسيه ذلك ان العبريه تحتل البلاد احتلالا عسكريا، وهذا الاحتلال في حقيقه الامر انعكس علي كل تفاصيل المجتمع وعلي كل مكونات النسيج الفلسطيني، من التركيبه السكانيه الاجتماعيه، والعادات والتقاليد، الي الاقتصاد والسياسه واللغه، فاصبحنا نجد من الفلسطينيين داخل الخط الاخضر "فلسطينيو48"  لا يتكلمون عربيه فرنسيه او بالعربي وبالانجليزي وانما اصبحوا يتكلمون بالعربي وبالعبري اضافه الي ما قد نجده في الفاظهم من ترسبات العهد الاستعماري البريطاني من كلمات انجليزيه.

 اذا لغتنا العربيه في فلسطين تعيش حاله مزريه وتحوم حولها مهددات مختلفه، اليس كذلك؟

بلي، الواقع اللغوي في فلسطين يعيش حاله من الجمود المخيف، فالمحتل مثلا يدرس العربيه بمدارسه ولكن اي عربيه وباي ثوب، اطلعت علي كتاب للصف السادس "كتاب اللغه العربيه" الذي يدرسونه لطلابهم اليهود بالمرحله الابتدائيه فوجدت انها العربيه العاميه.

وحتي غلاف الكتاب رسموا عليه اطلال قريه عربيه مهدمه ومدخلها بيوت من العقود القديمه، وليست هناك شوارع وانما طريق ترابيه، وعلي مدخل القريه صوره مسجد من بعيد وفي مقدمه الصوره يظهر وعاء زباله علي الارض والقطط تتناول من داخله الطعام.

هذه البغضاء والشحناء التي يزرعونها في عقول اطفالهم وهم يعلمونهم العربيه العاميه، هم بذلك يطبقون نظريات المستشرقين الاجانب ويؤكدون علي مقولاتهم ان العرب هم "الجوييم" شعوب من الدرجه الثانيه واغيار مسخرون لخدمه اليهود.

وللاسف الشديد انهم طبقوا كل علامات الدرجه الثانيه علي كل مكونات المجتمع الفلسطيني بمعاملاتهم وتصرفاتهم.

  نفهم من كلامك ان اليهود لهم غايات ومقاصد عبر تدريس ابنائهم العربيه العاميه فقط، وهل التحريف والتبديل هدفهم من ذلك، ولا سيما للتاريخ الفلسطيني وتزويره لصالحهم وبما يخدم اهدافهم؟

اللغه سلاح ذو حدين، عندنا في ديننا "من تعلم لغه قوم امن مكرهم"، وعندنا اللغه قد تكون عاملا من عوامل الحوار الحضاري بين الامم، فان نتعلم لغتهم وان يعرفوا لغتنا، هم يريدون من وراء ذلك ان يُمكنوا ابناءهم من معرفه افضل السبل للتعامل معنا، لانك عندما تكلمني بلغتي لا اجد اني بعيد منك ولكن اجد ان ثمه علاقه بيننا.

واليهود يسعون لاهمال اللغه العربيه المعروفه بسلاستها وفصاحتها، وهم لا يقومون بذلك بطريقه مباشره بل يعتمدون علي الخلل العام الحاصل بالامه، امتنا مصابه بالترهل، وسببه امران هذه الدنيا التي بسطت يدها للناس واصبح كل شيء ميسورا ومتاحا، والثاني من خلال ما يسمي بالتحديث والعولمه، وانا معها لكن علي الا تذوب فيها صبغتي والا تطغي عليها الاميركيه او الغربيه.

   اذا، الاحتلال ليس وحده الذي يهدد لغتنا العربيه؟

  الاحتلال واحد ثم جهلنا نحن بالعربيه، نحن لم نعد عربا، وكتبت مرات عدديه مقالات قلت فيها "تعربوا يتعرب كل شيء" و"لغتنا سهله الا علي الغرباء".

عندنا ايضا في مناهجنا قصور، ذكر لي مدير المناهج سابقا بوزاره التربيه والتعليم الدكتور صلاح ياسين ان مسؤولا في احدي السفارات التي تمول المناهج جزئيا ياتيهم بين الفينه والاخري بلائحه من الالفاظ ويقول: "اياكم ان تستخدموا هذه المفردات في مناهجكم مثل كلمه جهاد ومقاومه وغيرها".

وبالتالي هذا اضعفنا في تقويه مناهجنا التي يجب ان تكون ذاتيه، لانهم يدركون ان المنهاج هو الذي ينشئ الجيل القادم وهم يريدون جيلا مدجنا.

اميركا تريد ان تخرج لنا لغة جديده نتعامل بها مراعاه لظروف معينه، رغم انها جزء من عقيدتنا ونحن لا نجاهد اي انسان وانما نجاهد الباغي المعتدي.

وابناؤنا لم يعودوا يجدون شعورا بالانتماء تجاه لغتهم، وتجاه حضارتهم وثقافتهم، وعندنا الكلمات الفصيحه العربيه، ولكنهم يرددون كلمات انجليزيه او فرنسيه او عبريه بدلا منها، واصبحوا يستصعبون العربيه.

السبب في ذلك هو المناهج والقرار السياسي والمدرسون، فعندما يهون المدرس يهون كل شيء، فالمدرس كان له هيبته وعلمه ووقاره ولم يعد كذلك، بل اصبح مسكينا وحشر بالزاويه بمرتب محدود لا يكفيه، وهو بالتالي يحتاج لمن ينصفه.

وهذا جعله يفقد الشعور بالانتماء لامته ولتاريخه ولحضارته جرّاء المتغيرات المتلاحقه بالسياسات العربيه التي ادت لتقهقر العامل الحضاري والفكري، وبالتالي انعكس ذلك علي الجانب الخلقي الذي انهدم او يكاد يكون قد انهار كليا او جزئيا وهذا كله انعكس علي المهنه.

وانهيار العامل الاخلاقي اضافه لغياب القرار السياسي بالتعليم جعلنا في تقاعس ذاتي وهجوم غربي واسرائيلي وقصور في المناهج. كل هذا يشير الي ان اللغه العربيه تعيش مرحله صعبه ومحاطه بالمخاطر من كل زاويه.

 فاين يكمن هذا الخطر، هل هو باللغه نفسها ام بالمنهاج؟

التعليم تنشئه والتنشئه تتحكم بها الاسره والاستاذ، كذلك المدرسه تُنشئ وتربي، وهنا المدارس التي يُسيطر عليها الاحتلال بالقدس وغيرها من الاماكن خاضعه للتوجيه النفسي الذي يديره خبراء مختصون بهذا المجال، فهم يشبعون المناهج معلومات وافكارا قد تكون مباشره او غير مباشره بحيث تمكنهم في اخر المطاف ان يخرجوا اجيالا منتميه لبلادها باسمها ولكنها تنتمي للمحتل بمنهج تفكيره.

ولكن في بلادنا اصبح هنالك من يقبل التعايش مع الاحتلال وهو محتل لارضه وبلده وطعامه وشرابه، بل حتي نجد احزابا عربيه وجهات عربيه وانظمه تتناغم مع هذا الفكر.

اما المنهاج الحالي فيحتاج لتنقيه وتنقيح ولهويه فلسطينيه، وفلسطين تحتاج الي هويه عربيه اسلاميه مسيحيه مشتركه، ففي الوقت الذي تعلمنا فيه لغتنا العربيه عبر قصص البطوله والعز، نتعلمها الان من خلال دروس الطعام والشراب وثقافه القيم الاستهلاكيه.

وبالتالي المنهاج يحتاج الي رؤيه شامله واستراتيجيه فكريه، وهذا التطور بحاجه لتطوير العامل السياسي الممثل بمنظمه التحرير.

 ما المطلوب حتي ننشا بلغه عربية فلسطينية سليمه بعيده عن الضعف والهزل؟

ينبغي غسل دماغ المدرس، فنحن بحاجه لوقفه مع الذات ولقرار سياسي والي اعاده تاهيل كل القائمين علي مهنه التدريس في فلسطين خاصه والوطن العربي عامه، فنحن نعاني كما يعاني العرب في اوطانهم اضافه الي اننا نعيش تحت الاحتلال.

وقفه صادقه مع الذات لاستراتيجيه ورؤيه شامله قوميه وليست فقط فلسطينيه وان تعبر مناهج عن ارث الفلسطينيين وتراثهم بشيء من الحداثه، فاكثر ما يهددنا هو الفصل بين اللغه وتراثها وهذا يقضمها ويقصم ظهرها، نحن كفلسطينيين نحتاج اكثر لهذا التاريخ وهذا التراث في لغتنا بظل طغيان العبريه.

فالعربيه بفلسطين ليست افضل من غيرها بالبلدان العربيه، وانا درّست بجامعه بنغازي خمس سنوات ودرست بوزاره التربيه والتعليم بالسعوديه ولا اجد ان العربيه عندنا افضل، وانما الحال بعضه من بعض.

 بالعوده مجددا الي مجمع اللغه العربيه الفلسطيني، ما ابرز التحديات التي تُفرض علي مجمع اللغه العربيه ونحن نعيش العام 2012؟

تشتت الهيئه العامه، لانها غير قادره علي ان تجتمع بعضهم بغزه وبعضهم هنا بالضفه، هذه قضيه وطن فهو اسمه مجمع اللغه العربيه الفلسطيني -بيت المقدس- وهناك خطه طموحه كانت للعمل.

التحدي الاخر هو غياب الموازنه فكنا ننفق من جيوبنا الخاصه واعضاء اللجنه التاسيسيه كل واحد دفع عشرين دينارا رسوم اشتراك، وللعلم فالمجمع مدين لي بمبلغ 280 دينارا ولم يسددها احد حتي الان.

وهناك تحد ثالث لنا وللمجمع وهو سطوه البعض عليه، وكتبت ذات مره لمستشارين للرئيس اطلقوا سراح المجمع وهو مؤسسه وطنيه وهو عنصر مقاومه حضاريه، ولم يردوا علينا سوي بوعود لم اجد لها نتاجا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل