تعرف على أغرب العبادات في العالم

الدين هو مصطلح يعرّف عاده بانه الاعتقاد المرتبط بقوه الهيه ما، كما يرتبط بالاخلاق وممارستها وبالمؤسسات الدينيه المرتبطه بذلك الاعتقاد، وبالمفهوم الواسع عرّفه البعض ان الدين هو المجموع العام للاجابات التي تفسر علاقه البشر بالكون، وفي مسيره تطور الاديان، اخذت عددا كبيره من الاشكال في الثقافات المختلفه، فلم تعد الاديان في عالمنا تقتصر علي الديانات السماوية فقط، بل هناك مئات الديانات الارضيه حول العالم التي نتجت عن ثقافات واساطير شعوب العالم مختلفه.

يرجع تاريخ عباده الفئران الي اكثر من 500 عام، في ولايه راجستان الهنديه، ويعد معبد كرنماته الذي يعيش فيه اكثر من 20 الف فار، هو المكان الوحيد الذي يقدس فيه الفئران في العالم، ويرجع تقديسها لانهم يعتقدون ان الفئران هي ارواح الاطفال الموتي، حيث تقول الاسطوره الهنديه ان الالهه كرنماته "احدي الهه الهند" حاولت استرجاع روح احد الاطفال الموتي، وفشلت في ذلك لان اله الموت لديهم قد استخدم جسد الطفل ونسخه الي انسان اخر طبقاً لما يؤمن به الهندوس من تناسخ الارواح، ولذلك غضبت كرنماته لانها لم تستطع ارجاع روح الطفل، وامرت ان تتقمص روح الاطفال الموتي شكل الفئران قبل ان تتحول الي بشر مره اخري، ولذلك ينظر الي تلك الفئران التي تعيش في هذا المعبد علي انها مختلفه ومقدسه عن باقي الفئران الاخري، وقد بني المعبد ليحتوي علي جحور وبيوت خاصه للفئران، وقد تخصص رهبان ونساك للسهر علي راحه الفئران المقدسه، والعمل علي رعايتها، وتوزيع نذور وقرابين المؤمنين عليها.

يرجع نشاه هذه الديانه الي رجل فرنسي يدعي رايل، حيث قال انه شاهد الكائنات الفضائيه وتواصلت معه وتحدثت اليه وشرحت له اصول الانسان ومستقبل البشريه، وبعد 6 جلسات مع تلك الكائنات الفضائيه، شعر رايل انه رسول ووسيط بين الكائنات الفضائيه "خالقين البشر" وبين الانسان، حيث طلبت منه بتوعيه البشر بخالقها، وان مهمته هو توطيد العلاقه بين البشر والكائنات الفضائيه لكي يعم السلام علي الارض، كما يؤمن متبعو تلك الديانه ان البشر تم خلقهم في معامل الفضاء الخارجي، وان الكائنات الفضائيه سوف تنزل علي كوكب الارض في فلسطين عام 2025، ويعتبر معتنقوها انفسهم رسلا وحلقه وصل بين البشر والمخلوقات الفضائيه، وقد اعلن رايل في مؤتمر عقد في باريس عام 1974 عن اصول الديانه الرايليه، وحضره اكثر من 2000 شخص، وبعد فتره وجيزه اسس جمعيه تهتم بالحركه الرايليه، وهم مجموعه من الاشخاص الذين يرغبون في مساعدته في مهمته الرسوليه، وبحلول نهايه عام 1974 اعتنق هذه الديانه اكثر من 170 شخصا، والان وصل عددهم الي 70000 في 97 بلدا حول العالم.

ظهرت ديانه القتل الرحيم او ما تعرف بـ"الوثاناسيا" علي يد كريس كوردا لاول مره في بوسطن في الولايات المتحده الامريكيه، ويعتنق المؤمنون بهذه الديانه عقيده ثابته تدعو الي قتل النفس للحفاظ علي كوكب الارض واعاده التوازن اليه، والمتوفي يصبح فديه للبشريه، ويعتبر شهيدا عند الله، كما تشجع تلك الطائفه الافراد الذين ليس لديهم دور مؤثر في الحياه علي الانتحار، ويشجعون عمليات الاجهاض، وشعارهم "الزواج بدون انجاب" لتقليل عدد البشريه باكبر قدر ممكن، حيث يرون ان تزايد تعدد سكان العالم يشكل خطرا علي كوكب الارض، ما يعرض العالم لتقلص الموارد الطبيعيه مثل الانهار واليابس والمسطحات الخضراء وغيرها، كما يقيسون تعداد السكان كل عام علي امل ان يقل عدد سكان الارض عن العام الذي يسبقه، متمنين الموت لاكبر عدد من البشر.

تنتشر عباده الثعابين في مدينه "بنين" بجنوب نيجيريا، ويرجع سبب هذه العباده الي تمجيد احد الاجداد الاسطورين القدامي، وهو من مؤسسي مدينه بنين، وقد كان يعتقد ان الثعابين تحمل البركه، ويجب تقديسها كما يجب تقديم القرابين اليها، وتسمي تلك الطائفه بالفودو، وهناك بعض من سكان تلك المدينه من يعتنق ديانات اخري بجانب الفودو، مثل المسيحيه او الاسلام، مع عباده الثعابين، ويعتقد المؤمنون بهذه الديانه ان المياه المقدسه التي بداخل الثعابين هي نفسها نفس الماء المقدسه الموجوده لدي الاباء في الكنائس، فياتي المؤمنون الي معبد "الفودو" للتبرك، حيث يعتقدون انها تحقق الامنيات والمعجزات، وقد حاول الكثيرون محو هذه الديانه، ولكن الجد الاسطوري منعهم بقدرته الالهيه.