صراع القاعدة وداعش في شرق ليبيا يسفر عن 11 قتيلا.. ومعارك بين الفصيلين بسبب 'العقر'

القاعده اعلنت الحرب علي داعش بعد مقتل احد قادتها

اشتباكات الاربعاء بين "القاعده" و"داعش" خلفت 11 قتيلا

تدور المعارك بين فصيلين متشددين احدهما ينتمي الي القاعده والاخر لداعش شرق ليبيا، في هذا الصدد نشرت "اسوشييتد بريس" تقريرا مطولا يرصد تلك الاشتباكات.

اعلن متشددون علي صله بتنظيم القاعدة في شرق ليبيا الحرب المقدسه "الجهاد" علي الفصائل المنضمه لداعش، وذلك بعد مقتل ناصر عقر احد قادتها البارزين، علي يد رجال ملثمين.

انطلقت اشتباكات بين الجماعات المتنافسه خلفت 11 قتيلا علي الجانبين، تشمل قاده للمليشيات.

دام القتال بين الفصيلين الاسلاميين ساعات في المدينه الساحليه الشرقيه درنه، بعد ان قُتل ناصر عقر، احد ملهمي القاعده الذي احتجز سابقا في بريطانيا بتهم متعلقه بالارهاب، ويبلغ من العمر 55 عاما، وشارك في القتال بافغانستان، والذي قتل مع مساعده.

وقد اتهمت جماعه عقر والمعروفه باسم مجلس شوري مجاهدي درنه-في بيان الاربعاء- داعش في بقتل قائدها، ووصفتها بالجماعه الاجراميه والطاغيه، وتعهدت بشن الجهاد علي داعش بلا رحمه.

نجم عن ذلك اشتباكات قتلت علي الاقل 9 من عناصر داعش، واثنين من "مجلس الشريعه"، ومنهم سالم ديربي، قائد كتيبه ابوسالم، ولديه تاريخ من العداء لداعش ، وفي الوقت نفسه حثت بعثه الامم المتحده في ليبيا الفصائل السياسيه المتنافسه ليوافقوا سريعا علي اتفاق بمشاركه السلطه سريعا، وقالت ان الوقت ينفذ سريعا في ليبيا.

وداعش في ليبيا عباره عن متشددين ليبيين، وفصائل كانت تابعه للقاعده، واجانب تدربوا في سوريا واُرسلوا الي ليبيا، وتعكس الاشتباكات في درنا التنافس الاقليمي بين داعش والقاعده، والتي تقاتل في سوريا ايضا.