المحتوى الرئيسى

المعارضة السورية تسيطر على ثاني أكبر قاعدة عسكرية في درعا

06/10 11:30

ذكرت صحيفه الشرق الاوسط ان فصائل المعارضه، وعلي راسها ''الجيش الأول''، تمكنت من السيطره علي القاعده العسكريه التي تعتبر ثاني اكبر لواء في منطقه الجنوب، بعد ثماني ساعات علي اطلاق معركه ''تحرير اللواء 52''، والتي حملت اسم ''القصاص للشهداء''.

وقال عصام الريس المتحدث باسم الجبهه الجنوبيه وهي تحالف لجماعات معارضه لوكالة الصحافة الفرنسية ''تم تحرير اللواء 52 بالكامل صباحا من سيطره الجيش النظامي''، موضحا ان الجبهه الجنوبيه المؤلفه من الفيلق الأول وفصائل معارضه قامت بالمعركه التي كانت قصيره وسريعه.

واوضح القيادي الجيش الحر في الجبهه الجنوبيه أبو أحمد العاصمي، انّ اللواء 52 هو ثاني اكبر لواء في درعا بعد اللواء 61 الذي كان قد تحرّر قبل نحو سته اشهر، واشار في حديثه لـ''الشرق الاوسط'' الي ان ''قياده عمليات تحرير القاعده العسكريه تولاها الجيش الاول بالتعاون مع الفيلق الاول اللذين يتالفان من اكثر من 40 لواء وتعدادها الاجمالي يقدر بـ35 الف عنصر''.

واشار العاصمي الي ان جبهة النصرة لم تكن لها مشاركه في هذه المعركه نظرا الي عدم وجودها الكبير في هذه المنطقه، لافتا الي ان الجيش الاول بكثرته وعتاده كان قادرا علي القيام بمهمه الاقتحام الرئيسيه.

وتابع موضحا ''تولي نحو 1200 عنصر الهجوم علي اللواء بعد تمهيد بالاسلحه المتوسطه والثقيله، بينما استهدف بما يقارب 80 صاروخا، كانت كافيه لانهياره''.

واكد العاصمي انّه اضافه الي اللواء، تم تحرير 7 قري محاذيه له، بينها، المليحه الغربيه التي كانت تعتبر منطقه اشتباك وكان سكانها دائما في مرمي اللواء 52، بينما القري الاخري مهجّره من سكانها.

وراي العاصمي انّ هذه المنطقة الجنوبية التي باتت تحت سيطره المعارضه من بصري الشام، شرقا، الي حدود الجولان، من الممكن ان تتحوّل الي منطقه امنه لنقل مخيمات اللاجئين السوريين اليها وفرض حظر جوي عليها، وهو الامر الذي كنا ولا نزال نطالب به.

واشار العاصمي الي ان درعا في معظمها اصبحت تحت سيطره المعارضه، باستثناء ''اللواء 12'' و''الفوج 175'' ومركز المدينه وبقايا الفرقه التاسعه في الصنمين التي يديرها خبراء ايرانيون، بحسب قوله.

كما لفت الريس ان قوات النظام كانت تستخدم هذه القاعده لقصف المناطق الشرقيه في المحافظه وهي تعد من خطوط الدفاع الاساسيه عن دمشق. وتقع القاعده العسكريه جنوب شرقي الطريق الدولي الذي يربط دمشق بالعاصمه الاردنيه.

وقال ضياء الحريري، مدير المكتب الاعلامي للفيلق الاول المشارك في الهجوم، انّ ''اللواء 52 يضم لواء مدرعات وكتائب مشاه ومدفعيه وراجمات''.

واطلق الفيلق الاول في بيان له تسميه ''معركه القصاص'' علي الهجوم، وذلك للاقتصاص من اللواء الذي اذاق القري الكثير من القصف وكان المسؤول عن الاقتحامات للقري والمدن الثائره في درعا، وفق الحريري. وينسق تحالف الجبهه الجنوبيه العمليات ضد قوات النظام من مركز قياده مشتركه في الاردن.

وتخلل الهجوم علي مقر اللواء اشتباكات عنيفه بين قوات النظام وفصائل المعارضه تسببت، وفق المرصد، بمقتل عشرين عنصرا علي الاقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و14 مقاتلاً من الفصائل بينهم عقيد منشق وقائد لواء.

في المقابل، نقلت وكاله الانباء السوريه الرسميه ''سانا'' عن مصدر عسكري ان الطيران الحربي نفذ سلسله غارات جويه علي اوكار التنظيمات الارهابيه التكفيريه في ريف درعا الشمالي الشرقي، حيث مقر اللواء، مما تسبب بمقتل اربعين ارهابيا، واتهمت التنظيمات المستهدفه بالارتباط بالاردن واسرائيل.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل