المحتوى الرئيسى

معارضون سوريون يتفقون بالقاهرة على خريطة طريق لحل الأزمة

06/10 11:02

اختتم في القاهره امس الثلاثاء مؤتمر لمعارضين سوريين اتفقوا فيه علي "خريطه طريق لحل سياسي تفاوضي" مستوحاه من وثيقه جنيف، وعلي انه "لا مكان" للرئيس بشار الاسد في مستقبل سوريا.

واتفق المجتمعون في الوثيقه الختاميه التي حملت عنوان "خريطه الطريق للحل السياسي التفاوضي من اجل سوريا ديمقراطيه"، علي "استحاله الحسم العسكري، وكذلك (استحاله) استمرار منظومه الحكم الحاليه التي لا مكان لها ولرئيسها في مستقبل سوريا".

واضافوا ان مشروعهم يتضمن اليات تنفيذ عمليه قابله للتحقق، وذلك علي اساس الحل السياسي التفاوضي بين وفدي المعارضه والنظام برعايه الأمم المتحدة ومباركه الدول المؤثره، حسب الوثيقه.

وتتضمن الخريطه المقترحه نقل كل الصلاحيات التشريعيه والتنفيذيه الي هيئه حكم انتقاليه، وتشكيل حكومه انتقاليه، ومجلس اعلي للقضاء، ومجلس وطني عسكري انتقالي.

ويسبق ذلك -حسب الوثيقه- اتخاذ اجراءات لتهيئه مناخ التسويه السياسيه، من بينها وقف الاعمال العسكريه، واطلاق سراح المخطوفين والمعتقلين لدي كل الاطراف، والسماح بعوده جميع المعارضين المقيمين في الخارج من دون مساءله، وخلق مناخ مناسب لعوده اللاجئين الي مناطقهم.

وتطالب الوثيقه بان يضمن مجلس الامن والامم المتحده والاتحاد الاوروبي والدول العربيه والاقليميه تنفيذ الاتفاق.

وشارك في الاجتماع نحو 150 معارضا، بينهم اعضاء في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حضروا بصفتهم الشخصيه، وقد شهد الاجتماع امس انسحابا مؤقتا لوفد الفصائل الكرديه قبل ان يعود للمشاركه.

وقال عضو الائتلاف السوري فايز ساره بعد حضوره المؤتمر انه ليست هناك نيه لخلق تجمع معارض جديد، مؤكدا ان خريطه الطريق ستعرض علي المشاركين في مؤتمر اخر للمعارضه يعقد في الرياض.

ومن جهته، قال المعارض السوري هيثم مناع الذي ساهم في تنظيم المؤتمر ان المؤتمر "حقق نجاحا مهما، ولاول مره اشعر ان الطيف السوري علي اختلافه يقبل بوثيقه عصريه جامعه لكل السوريين وخريطه طريق قابله للتحقق".

وسبق ان صرح مناع قبل المؤتمر بان السعوديه تسعي الي جمع غالبيه المعارضين السوريين في منتصف هذا الشهر من اجل التحضير لمرحله ما بعد الاسد.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل