المحتوى الرئيسى

سيدني مورنينج: الغرب يحمي ديكتاتورية السيسي

06/09 21:26

وصف الكاتب عرفان احمد، استاذ العلوم السياسيه بجامعه استراليا الكاثوليكيه، في مقاله بجريده سيدني مورنينج هيرالد الاستراليه حكم الإعدام ضد محمد مرسي بـ "الرساله الموجهه للمصريين حتي لا يجرؤوا علي طلب الديمقراطيه من جديد"، مهاجمًا الصمت الدولي ضد احكام الاعدام في مصر.

واليكم ابرز ما جاء في المقال

في الايام القليله القادمه، سوف يصدق مفتي الديار المصرية او يرفض اعدام محمد مرسي، اول رئيس مصري منتخب، من عدمه، وعلي الرغم من ذلك فان الصمت الدبلوماسي الغربي هو السمه المميزه خلال هذه المرحله، بحسب المقال.

وعلي الرغم من الشك في تنفيذ حكم الاعدام علي مرسي،  الا ان الحكم في حد ذاته بمثابه رساله للمصريين حتي لا يجرؤوا علي طلب الديمقراطيه مره اخري، وفقا للباحث الاكاديمي.

وتساءل الكاتب عن راي القياده الاستراليه ، التي احتجت علي اعدام اثنين من مواطنيها في اندونيسيا، في احكام الاعدام ضد مرسي و100 اخرون في مصر، قائلا: “ هل حاله الصمت يعني ان احكام الاعدام مرفوضه ان كانت فقط ضد مواطنيها؟"

ومضي يقول: “ واين ادعاءات جون كيري باستعاده الديمقراطيه وما قاله مبعوث السلام في الشرق الاوسط توني بلير حول العوده السريعه للحكم الديمقراطي وهو من وافق علي ان يكون مستشارا اقتصاديا للديكتاتور المصري الجديد عقب الانقلاب؟".

وواصل تساؤلاته قائلا: “ واين هو السلام في تاييد تلك المذبحه عام 2013 حين قُتل مئات المتظاهرين السلميين في غضون ساعات بميدان رابعه العدويه فيما يعتبر النسخه المصريه مما حدث في ميدان تيانانمن بالصين عام 1989؟ لماذا يتلاشي ضمير العالم حينما يصل الامر لحمله السيسي القمعيه ضد الديمقراطيه؟".

وانتقد الباحث السياسي ارتفاع اعداد المعتقلين في السجون ، لافتا ان الاحصائيات افادت بوجود اكثر من 40 الف معتقل في السجون حاليا، والتي لا تطول فقط اعضاء جماعه الاخوان المسلمين ولكن كل من يتحدي الديكتاتوريه، علي حد قوله.

وانتقل للحديث عن "دور الاعلام المصري في خدمه النظام " بعد اغلاق كل القنوات وايقاف البرامج المعارضه، ورفعه شعار الحرب ضد الارهاب، وتوجيه اتهامات "العداء للدوله" و"التعاطف مع الارهاب".

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل