الكيوي لتنظيم مستوى السكر في الدم خلال شهر رمضان المبارك

تساعد فاكهه الكيوي الغنيه بالمواد المضاده للاكسده، والبوتاسيوم والالياف والفركتوز، الصائمين المصابين بالسكري علي تنظيم مستوي السكر في الدم الذي يتعرض لتقلبات ملحوظه خلال فترات الصيام.

وتمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني اعلي معدل لانتشار مرض السكري في العالم مع زياده مقلقه في معدلات السمنه بين السكان، واظهرت بحوث حديثه ان استهلاك فاكهه الكيوي يمكن ان تساعد مرضي السكري مراقبه مستويات الانسولين ومرضي السمنه وخفض الكولسترول. كما يعاني اكثر من 18 في المائه من سكان الامارات من مرض السكري* كما ان 39.9 في المائه من النساء في الدوله يعانين من السمنه المفرطه وهي سابع اعلي نسبه في العالم.

وقال بن هيوز، مدير التسويق الاقليمي في زيسبري انترناشيونال، والذي يتخذ من دبي مقراً له: "نوصي الصائمين خلال الشهر الكريم، بتناول حبه من فاكهه الكيوي خلال وجبه الافطار واخري خلال فتره السحور ويفضل ان يكون ذلك مباشره قبل بدايه الصيام، نظراً لما تتمتع به فاكهه الكيوي من منافع في تحقيق التوازن بين العناصر الغذائيه في الجسم".

وتساعد الاغذيه ذات "المؤشر الجلايسيمي" المنخفض علي تحقيق ذلك لاحتوائها علي نسبه قليله من السكريات البسيطه مثل "السكروز"، وبفضل وجود نسبه عاليه من الالياف والفركتوز في فاكهه الكيوي فان "المؤشر الجلايسيمي" فيها منخفض للغايه عند قيمه 53 فقط، الامر الذي يسمح لمرضي السكري بالتمتع بطعم فاكهه الكيوي الحلو  دون الحاجه الي القلق حول تاثير ذلك علي مستويات السكر في الدم لديهم.

ويساهم التركيز العالي من الالياف الغذائيه في الكيوي ايضاً علي ابطاء امتصاص السكر في الامعاء ويساعد علي نمو البكتيريا المفيده فيها، كما يساعد انزيم "اكتينادين" الموجود في فاكهه الكيوي، في عمليه هضم الاغذيه الغنيه بالبروتين مثل اللحوم ومنتجات الالبان والبقوليات. وهذا مفيد بشكل خاص للاشخاص الذين يتناولون وجبه غنيه بالبروتين مباشره بعد الصيام، حيث يساهم تناول حبه من الكيوي كجزء من الوجبه في تحسين عمليه هضم الغذاء والحد من اي ازعاج ناتج عن تناول الطعام علي معده فارغه.

نصائح للحفاظ علي نضاره بشرتك في رمضان