المحتوى الرئيسى

هآرتس: مداولات أميركية إسرائيلية بشأن النووي الإيراني

06/09 13:59

ركزت الصحف الاسرائيليه الصادره اليوم علي الاتصالات الاميركيه الاسرائيليه بشان الملف النووي الأيراني، وملف الحمله العالميه لمقاطعة إسرائيل، واتهم بعضها فرنسا بالتعامل بازدواجيه مع اسرائيل، كما تطرقت لمستقبل المفاوضات ونتيجه الانتخابات البرلمانيه التركيه وقضايا اخري.

وكشفت صحيفه هارتس في خبرها الرئيسي اليوم عن زياره سريه قام بها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي اي) جون بيرنان الاسبوع الماضي لاسرائيل، موضحه ان الزياره تركزت في معظمها علي الاتفاق النووي المتبلور بين ايران والقوي العظمي، والدور الايراني بالشرق الاوسط.

ونقلت الصحيفه عن مسؤولَيْن رسمييْن -لم تسمهما- ان بيرنان كان ضيف رئيس الموساد تمير باردو، كما عقد لقاءات مع مسؤولين كبار اخرين في اسره الاستخبارات الاسرائيليه كرئيس شعبه الاستخبارات بالجيش "امان" هيرتس هليفي، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومستشار الامن القومي يوسي كوهين.

وتاتي الزياره قبل نحو شهر من الموعد الذي تقرر لتحقيق اتفاق شامل بين القوي العظمي الست وايران بشان برنامجها النووي الذي هو موضع خلاف عميق بين اسرائيل والاداره الاميركيه.

وفي شان مختلف دعت  الصحيفه نفسها اوروبا الي عدم التاخير في التاشير علي بضائع المستوطنات، محذره في الوقت ذاته من تاثير الحركه العالميه للمقاطعه رغم عدم قناعه المستوطنين بنجاعتها.

واضافت ان المشروع الاستيطاني نجح في السيطره علي السياسه الاسرائيليه، مشيره الي قليل من القلق في اوساط المستوطنين من تاثيرات المقاطعه.

ونقلت عن مدير عام مجلس يشع للمستوطنين سابقا داني دايان، وهو احد الدافعين عن مشروع الاستيطان بالمناطق المحتله، قوله ان المقاطعه لن تغير كثيرا من الامر، "فمشروع الاستيطان لم يبنَ علي المناطق الصناعيه، بل علي عدد السكان، وهذا العدد يزداد كل الوقت".

وفي السياق ذاته، استعرض رونين بيرغمان بصحيفه يديعوت احرونوت ما قال انها ست اكاذيب رويت له عن المقاطعه، بينها ان حركه المقاطعه الدوليه استمرار للمقاطعه العربيه ضد اسرائيل، وانها لا ساميه، وظاهره خاصه ضد اسرائيل، وانها في اساسها ظاهره اوروبيه، وان محافل ارهابيه وفلسطينيين ومتطرفين لا ساميين يقفون خلف المقاطعه.

ويري الكاتب عدم دقه الروايه القائله ان اسرائيل يمكنها ان تنتصر علي المقاطعه اذا كان الاعلام اكثر نجاعه ومزودا بالميزانيه المناسبه، رافضا ما قيل عن ان هدف الحمله ضد اسرائيل "ليس فقط التاثير علي هذه السياسه او تلك بل تصفيه وجودها كدوله يهوديه وديمقراطيه".

وعن المقاطعه ايضا، اتهم موشيه ارنس في هارتس فرنسا بانها تتعامل مع اسرائيل بازدواجيه، موضحا انها كانت علي مدي التاريخ تدعمها مره ومره اخري تقوم بمقاطعتها او التحريض ضدها كما يحدث الان.

وقال ان الحديث عن قطع العلاقه بين شركه اورانج وشريكها الاسرائيلي بارتنر لو تحقق لما كان له تاثير علي الاقتصاد الاسرائيلي، "لكن هذه القضيه اثارت في اسرائيل نقاشا بشان حمله الدعايه التي يقوم بها اعداء لاسرائيل، من خلال مقاطعتها".

وراي انه بعد فشل المحاولات الكثيره للانتصار علي الجيش الاسرائيلي بميدان المعركه، واخضاع اسرائيل من خلال سلاح الارهاب ضد مواطنيها "يحاولون الان خنقها اقتصاديا، لكنهم يعرفون انهم في هذه الحرب ايضا لن ينتصروا".

وفي افتتاحيتها، دعت صحيفه معاريف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الي مجموعه افعال تري انها تظهره للعالم كشريك، وان فكره الدولتين يمكن ان تتحقق.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل