المحتوى الرئيسى

قتلى للنظام السوري في القلمون و"مجزرة" للمدنيين بإدلب

06/09 01:12

من جهتها, قالت شبكه شام ان قوات النظام مدعومه بمسلحي الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني حاولت التقدم نحو البلده منذ صباح الاثنين, مشيره الي ان الاشتباكات دارت في محيط البلده. واضافت ان محاوله الاقتحام تمت تحت غطاء من القصف المدفعي العنيف.

اما المرصد السوري لحقوق الإنسان فوصف الاشتباكات في محيط حفير الفوقا بالعنيفه, مشيرا الي ان الفصائل التي تدافع عن البلده تضم جبهة النصرة، كما تحدث عن سيطره قوات النظام وحزب الله علي بعض النقاط في مرتفعات القلمون الغربي وقرب الحدود السوريه اللبنانيه.

يذكر ان معارك تدور منذ مطلع مايو/ايار الماضي في جبال القلمون بين جيش الفتح السوري المعارض -الذي يضم جبهه النصره وحركه أحرار الشام وفصائل اخري- وبين حزب الله المدعوم بالطيران الحربي السوري، وقتل نحو خمسين من عناصر حزب الله في هذه المعارك المستمره.

وتحدث ناشطون عن اشتباكات متزامنه بين قوات النظام وجيش الفتح المشكل حديثا في محافظه حمص وسط سوريا حول قريتي ام شرشوح والهلاليه, وفي جبل الاكراد بريف اللاذقيه.

وكان جيش الفتح قد اجبر قوات النظام قبل ايام علي الانسحاب الي سهل الغاب في حماه بعد ان انتزع منها بلدات وحواجز تعد من بين اخر معاقلها في ريف ادلب.

وبموازاه ذلك, كثف الطيران الحربي السوري الاثنين غاراته علي بلدات وقري بادلب وحلب شمالي البلاد مخلفا عشرات القتلي بين المدنيين.

وقال مراسل الجزيره في ادلب ان اكثر من ستين -بينهم عشره اطفال علي الاقل ونساء- قتلوا في قصف الطيران المروحي لقريه الجانوديه القريبه من مدينه جسر الشغور الخاضعه لسيطره جيش الفتح.

واضاف المراسل ان صواريخ اصابت الساحه الرئيسيه في القريه التي كان تعج بالناس وقت الغاره, مشيرا الي اصابات اخري في صفوف المدنيين. وتضم القريه اعدادا من النازحين من مناطق اخري بريف ادلب.

وصعّد النظام السوري غاراته الجويه بعدما تكبد هزائم متلاحقه بادلب في الاسابيع القليله الماضيه علي يد جيش الفتح المعارض الذي سيطر نهايه مارس/اذار الماضي علي مدينه ادلب, ثم علي مدينه جسر الشغور نهايه ابريل/نيسان الماضي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل