قمة روحية مسيحية تدعو للتعاون مع المسلمين

تدشين مسجد في سوريا يحمل اسم السيده العذراء

النظام يتراجع علي كل جبهات سوريا

زياره ثانيه مرتقبه لبطريرك الموارنه الي سوريا

معارضه الداخل ترسم خريطه طريق للحل السلمي بسوريا

واشنطن بوست: لنفكر بسوريا بعد الاسد

دمشق: دعت قمه روحيه مسيحيه عقدت الاثنين في دمشق المسيحيين في الشرق الي "الانفتاح" علي المسلمين واقامه "اطيب العلاقات" معهم من اجل مواجهه "الفكر التكفيري وتعميم ثقافه السلام". 

وشارك في اللقاء الذي دعا اليه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي قادما من لبنان حيث ينقسم المسيحيون حول النزاع في سوريا بين مؤيد للنظام ومعارض له.

وتوجه البيان الختامي للقمه الي المسيحيين بالقول "ندعوكم ايها الاحباء ان تواظبوا علي اطيب العلاقات مع اخوتنا المسلمين، شركائنا في الوطن والمصير، الذين نعيش معهم في هذه الارض والذين نتقاسم واياهم في هذه الايام ويلات العنف والارهاب الناتجين عن الفكر التكفيري وعبثيه الحروب التي تؤججها مصالح الكبار مستخدمه تفسيرًا مغلوطًا للدين".

واضاف "شركاؤنا هؤلاء يشعرون بوجعكم ويتالمون لالامكم. وهم يعملون مع مرجعياتهم الدينيه والفقهيه، لاستئصال جذور الفكر التكفيري الذي حصد ولا يزال يحصد في كل مرحله عشرات الالوف من البشر".

وتابع "نحن معهم، وباخلاص الشريك الوفي، نرفع الصوت ونعلن انه حان الوقت لمواجهه الفكر التكفيري وتجفيف منابعه من خلال تربيه دينيه تعمم ثقافه الانفتاح والسلام وحريه المعتقد".

كما اوصي البيان بالحفاظ علي "التعدديه بكل ما فيها من غني".

وطالب البطاركه العالم "بالعمل الجدي علي ايجاد حل سياسي للحرب العبثيه التي تعصف بسوريا، حلٍّ يضمن احلإل آلسلام وعوده المخطوفين والمهجرين والنازحين وحق الشعب السوري بتقرير مصيره بحريه تامه وبعيدًا عن كل تدخل خارجي".

وشارك في اللقاء، بالاضافه الي يازجي والراعي، الرئيس الاعلي للكنيسه السريانيه الارثوذكسيه في العالم اغناطيوس افرام الثاني كريم وبطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام وبطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان، وغيرهم من رؤساء الكنائس. 

وكان يازجي قال في كلمه في بدايه اللقاء ان "المسيحيه وغيرها من اصوات الاعتدال والاقليات والاكثريات تدفع ضريبه غاليه من التهجير والارهاب والتكفير".

واضاف ان المسيحيين "امام سؤال مصيري" يتعلق بالرحيل عن الارض، مضيفا "ان جوابنا اننا باقون والشده الي زوال عاجلا ام اجلا".

وقال الراعي من جهته في كلمه نقل التلفزيون السوري الرسمي جزءا منها، ان "المهم هو كيف نحافظ" علي المسيحيين "ونشجعهم علي ان يحافظوا علي اراضيهم وبيوتهم والا يسارعوا الي الذهاب ونقول لهم الارض باقيه والدول تتغير".