المحتوى الرئيسى

المسلحون يولون الأدبار تاركين أسلحتهم بجرود فليطة +فيديو

06/07 15:15

الأحد 7 يونيو 2015 - 12:36 بتوقيت غرينتش

المسلحون يولون الأدبار تاركين أسلحتهم بجرود فليطة +فيديو

تحول كبير في الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري صنعه الجيش السوري والمقاومة اللبنانية بانتصاراتهم الساحقة المتتالية في معركة القلمون ودحر إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية من جرود بلدة فليطة

أسابيع قليلة كانت كافية لتكبيد المسلحين وأعداء السوريين خسائر فادحة في معركة جرود القلمون التي اصطلح على تسميتها معركة التلال نظرا لطبيعتها الجغرافية المعقدة والتي انطلقت من جرود عسال الورد الى جرود الجبة فجرود رأس المعرة وتلتها الاستراتيجية في قمة موسى التي انهارت فيها الأوكار والتحصينات وفر الإرهابيون تاركين أسلحتهم وعتادهم الذي يفضح انتماءهم وتبعيتهم.

تقع جرود فليطة التي عادت آمنة اليوم على الجانب الشمالي من سلسلة جبال القلمون الشمالية الممتدة على طول 110 كم وعرض نحو 63 كم ليكون بذلك الجيش السوري والمقاومة قد سيطروا على 70 بالمئة من جرود القلمون وفق ما يقول قائد ميداني من أرض المعركة مشيرا إلى أن السرعة في تحقيق ذلك تعود إلى صلابة المقاتلين واتباع تكتيك “مرونة الخرق والضرب في العمق” ما عجل بانهيار الإرهابيين.

ويقول أحد القادة الميدانيين بعد السيطرة على تلة موسى استقر الإرهابيون على السلسلة الممتدة من تلة الثلاجة في جرود فليطة وحتى التلة الشمالية واعتبروها خط دفاع أول لجهة جرود عرسال اللبنانية معقل تنظيم “جبهة النصرة” متوهمين أن ذلك سيمكنهم من الدفاع عن أوكارهم في جرود عرسال مضيفا.. عناصر الجيش والمقاومة دمروا تحصيناتهم وآلياتهم بعمليات نوعية وتمت السيطرة على خطوط امدادهم الممتدة من جرود عرسال جنوبا إلى جرود فليطة شمالا.

وتمكن الجيش والمقاومة خلال الساعات الـ24 الماضية من السيطرة على تلة الثلاجة وتلة صدر البستان الشمالية ومنطقة البلوكوسات وشميسة الحصان وتلة الشروق في جرود فليطة وبعض المعابر ومنها معبر شحادة والوصول إلى وادي الدم وبالتالي تشكيل خط دفاع أول يمتد غربا من جهة الأراضي اللبنانية وشرقا إلى جرود فليطة.

ويشير القائد الميداني إلى تقلص سيطرة الإرهابيين من 600 كم2 إلى 200 كم2 بعد الانتصارات الساحقة للجيش والمقاومة مبينا أن عنصر المفاجأة الذي استعمله الجيش مع مجموعات الدفاع الشعبية وأبطال المقاومة سرع في كسر الخطوط الدفاعية للإرهابيين.

الخطة حسب المصدر الميداني أعطيت الوقت الكافي لإتمامها واعتمدت على جمع معلومات كاملة ومفصلة باستخدام كل التقنيات اللازمة والاستطلاع الميداني والجوي عن أماكن وجود الإرهابيين وتحركاتهم حيث تم رصد أغلب الاهداف الثابتة والمتحركة واستهداف خطوط الامداد والمقرات اللوجستية ومراكز القيادة كما تم العمل على مبدأين أساسيين هما فهم الأرض والجغرافيا والاعتماد على مجموعات صغيرة من المقاتلين الذين تمكنوا من الوصول إلى أوكارهم وآلياتهم وتفجيرها وهو ما ساعد باندحارهم بسرعة من النقاط الاستراتيجية التي كانوا يعتقدون أنها محصنة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل