صور| أشهر سجون القذافي يتحول إلى سوق سيارات مستعملة

بعد ان كان احد اكثر السجون وحشيه في التاريخ الحديث لليبيا، تحول سجن بوسليم الي سوق للسيارات المستعمله، حسبما ذكرت صحيفه "اندبندنت" البريطانيه اليوم، الاحد.

وقالت الصحيفه ان السجناء السياسيين كانوا يحتجزون بين جدران هذا السجن سنوات، وفي بعض الاحيان يكون ذلك دون محاكمه، مضيفه ان العديد منهم وقعوا ضحايا حوادث قتل عنيفه، وفي احد الايام في يونيو عام 1996، شهد السجن مقتل 1276 شخصا، وهو الحادث الذي اطلق عليه مجزرة سجن بوسليم، ونظر اليه عالميا كمثال صارخ علي الطبيعه الاجراميه لنظام الرئيس السابق، معمر القذافى.

وكان القبض علي المحامي، فتحي تربيل، الذي تولي الدفاع عن اهالي مجزرة بوسليم، في فبراير 2011، هو شراره الثوره التي اطاحت بالقذافي في العام نفسه.

وكان السجن الذي يقع غرب العاصمه طرابلس  واحدا من اشهر السجون الليبيه، وتعود تسميته الي اسم منطقه بوسليم التي يوجد بها، وافتتح في 1984 م كمعسكر للشرطه العسكريه، لكن مع ازدياد اعداد السجناء السياسيين اصبح يستخدم كمعتقل ايضا لسجناء الراي والسياسه.

ولم تكن هناك سلطه لوزاره العدل الليبيبه في عهد "القذافي" علي السجن، الذي اشرف عليه ما كان يعرف بالامن الداخلي، بالمخالفه للقوانين الليبيه انذاك.