المحتوى الرئيسى

تقرير سعودي رسمي: نشاط غير مسبوق بين مصر والمملكة خلال عام السيسي

06/06 11:04

اكد تقرير رسمي سعودي، انه "منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى لرئاسه جمهورية مصر العربية، والعلاقات السعودية المصرية تشهد زياده في القوه والمتانه وقرباً في شتي المجالات، ويظهر ذلك جلياً في حجم الزيارات المتبادله بين قيادات البلدين الشقيقين وكبار المسئولين بهما".

وقال تقرير اصدره القسم الاعلامي لسفاره المملكه العربيه السعوديه لدي القاهره – وصل مصراوي نسخه من – اليوم السبت، انه " كانت اول زياره رسميه بين البلدين بمبادره من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، في 20 يونيو 2014م، عندما عرج علي مطار القاهرة والتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، داخل طائرته الخاصه ليكون اول من يقدم له التهنئه علي توليه مهام الرئاسه في مصر".

واضاف التقرير، "وفي 10 اغسطس 2014م، توجه الرئيس السيسي الي المملكه لعقد قمه سعوديه – مصريه مع الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز ال سعود. وفي الـ 23 من الشهر نفسه شارك وزير الخارجيه سامح شكري في الاجتماع الوزاري الذي استضافته المملكه لمجموعه اصدقاء سوريا الدوليه، المكونه من مصر والسعوديه والاردن وقطر والامارات، وذلك لبحث تطورات الوضع في سوريا. كما توجه وزير الخارجيه المصري في 10 سبتمبر 2014م، الي جده في زياره للمملكه استغرقت يومين، شارك خلالها في الاجتماع الدولي لمكافحه الارهاب. وتلا ذلك زياره الامير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، رئيس الاستخبارات السعوديه، الي مصر في 18 سبتمبر 2014م، حيث سلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رساله من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز تضمنت تقديرًا لدور مصر التاريخي مع اشقائها في الامتين العربيه والاسلاميه، ومواقفها النبيله للدفاع عن مختلف القضايا، وفي مقدمتها مكافحه الارهاب والتطرف. وخلال تلك الزياره التقي صاحب السمو الملكي الامير خالد بن بندر بن عبدالعزيز الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الازهر".

وتابع التقرير، " وفي سبتمبر 2014م، زار الامير سعود الفيصل، وزير خارجيه المملكه السابق، جمهوريه مصر العربيه ليفتتح مقر سفاره خادم الحرمين الشريفين الجديد بالقاهره، ويتسلم الدكتوراه الفخريه التي منحها الازهر الشريف لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود، رحمه الله، ويلتقي نظيره المصري سامح شكري لبحث ظاهره الارهاب المتناميه في منطقه الشرق الاوسط في ضوء انتشار التنظيمات الارهابيه في المنطقه، واهميه تضافر الجهود الاقليميه والدوليه لمواجهه خطر هذه التنظيمات التي تهدد الامن والاستقرار في المنطقه ومختلف ربوع العالم. كما شارك خلال نفس الزياره، في اجتماع وزراء الخارجيه العرب في دورته الـ142 بمقر الجامعه العربيه" .

وقال التقرير، انه " الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل في الاول من نوفمبر 2014م، الدكتور ابراهيم العساف، وزير الماليه بالمملكه، وذلك بحضور المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المصري بعد عقده لجلسه مباحثات (سعوديه – مصريه)، بحضور وفد سعودي، ونظرائهم المصريين من وزراء الاستثمار والتخطيط والتعاون الدولي والكهرباء والبترول والخارجيه. وفي 22 نوفمبر 2014م، قام عبد الرحمن الزامل، رئيس مجلس الغرف التجاريه السعوديه، برئاسه وفد المملكه الذي ضم 150 رجل اعمال، انقسموا الي قسمين؛ الاول قام بزياره مشروع قناه السويس الجديده، والثاني التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي".

واردف التقرير" وخلال هذا الشهر، استضافت المملكه كل من المستشار محفوظ صابر، وزير العدل المصري، والذي توجه الي اراضيها للمشاركه في فعاليات الدوره الثلاثين لمجلس وزراء العدل العرب، والدكتور خالد فهمي، وزير البيئه، الذي راس وفد مصري رفيع المستوي للمشاركه في فعاليات اجتماع وزراء البيئه العرب. ثم استقبلت القاهره، الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية، للمشاركه في اجتماعات المجلس الوزاري العربي للسياحه في دورته الـ17 بمقر الامانه العامه لجامعه الدول العربيه، كما التقي بكل من وزير السياحه السابق المهندس هشام زعزوع، حيث قام الجانبان بتوقيع مذكره تفاهم للتعاون في مجال السياحه، كما التقي وزيري الاثار والثقافه المصريين خلال تلك الزياره. وفي 7 ديسمبر 2014م، التقي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والذي كان ولياً للعهد انذاك، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير محمد فريد التهامي، لبحث عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفي 20 ديسمبر استقبل الرئيس المصري خالد التويجري رئيس الديوان الملكي السعودي الاسبق، لتفعيل مبادره الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود للمصالحه بين مصر وقطر".

ومع مطلع العام 2015م، افتتح السفير عبد الرحمن صلاح مساعد وزير الخارجيه للشئون العربيه، والسفير خالد الجندان وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات الثنائيه، اجتماعات اللجنه التحضيريه لاعمال الدوره الثانيه من جولات المتابعه والتشاور السياسي بين وزارتي الخارجيه في مصر والمملكه. وقد تزامن ذلك مع قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزياره سريعه للمملكه العربيه السعوديه في طريق عودته من دوله الامارات، حيث حرص علي الاطمئنان علي صحه الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود، ولم يمر علي هذه الزياره الاخيره سوي ايام قليله ليعود الرئيس المصري مره اخري الي اراضي المملكه، ولكن هذه المره، لتقديم واجب العزاء في المغفور له باذن الله، الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود، بعد ان تراس المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المصري وفداً رفيع المستوي، لحضور مراسم تشييع جثمان الفقيد، وتقديم واجب العزاء. وفي الاسبوع الاخير من فبراير 2015م، شارك كل من الامام الاكبر احمد الطيب، شيخ الازهر، و المستشار محفوظ صابر وزير العدل للمشاركه في مؤتمر مكافحه الارهاب الذي انعقد بمكه المكرمه - بحسب التقرير.

واكد التقرير، انه وخلال شهر ابريل 2015م، تبادلت القيادات العسكريه السعوديه – المصريه الزيارات لبحث التعاون المشترك في ظل "عاصفه الحزم"، حيث استقبل ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان، الفريق اول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحه، وزير الدفاع والانتاج الحربي. كما قام بزياره الي مصر التقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورافق فيها كل من رئيس الديوان الملكي، ووزير الثقافه والاعلام ، ورئيس الاستخبارات العامه في المملكه. كما عقد المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير الزراعه السعودي، جلسه مباحثات مشتركه، مع نظيره المصري الدكتور صلاح هلال، بوزاره الزراعه واستصلاح الاراضي المصري، وذلك في 26 ابريل 2015م.

واشار التقرير الي انه "وتاكيداً علي استمرار العلاقات السعوديه المصريه في التنامي والتقارب، استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود، في 2 مايو 2015م، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قدم التهنئه اليه، علي التغييرات التي اقرها مؤخراً في المملكه، ومن بينها اختيار الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليا للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخليه، واصطحب الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود، الرئيس السيسي في جوله داخل قصر "العوجا" اطلعه خلالها علي ما يضمه القصر من صور تاريخيه للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن ومدينه الرياض قديماً.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل