المحتوى الرئيسى

هل أزمة المتمردين بـ«مالي» على وشك الانتهاء؟

06/06 11:23

اعلن بلال اغ الشريف زعيم تنسيقيه حركه «ازواد» التي تضم المجموعات المتمرده الرئيسيه في شمال مالي ان التنسيقيه ستوقع في 20يونيو الحالي اتفاق السلام  في مالي. ويشكل الطوارق العنصر الاقوي في التنسيقيه.

وفي ختام لقاء في الجزائر مع الوساطه الدوليه بشان الترتيبات الامنيه قال الشريف «سنوقع اتفاق السلام في 20يونيو». وبلال اغ الشريف هو المفاوض الرئيسي عن حركات التمرد.

وافادت وثيقه سيتم التوقيع عليها في الجزائر ان التوقيع علي اتفاق السلام سيكون في باماكو.

وقد وقعت حكومه مالي في 15 مايو اتفاق السلام والمصالحه لكن تنسيقيه حركه «ازواد» رفضت التوقيع عليه وطالبت بمزيد من المحادثات.

ويهدف الاتفاق الي احلال سلام دائم في شمال مالي الذي سيطرت عليه في بدايه 2012 مجموعات جهاديه علي صله بتنظيم القاعده.

تضم تنسيقيه حركات ازواد ثلاث مجموعات رئيسيه من الطوارق هي «الحركة الوطنية لتحرير أزواد» و«المجلس الاعلي لوحده ازواد» واحدي الحركات المنشقه.

ويشهد شمال مالي سلسله حركات تمرد للطوارق منذ الاستقلال في 1960.

وفي ربيع عام 2012 سيطرت جماعات جهاديه تابعه لتنظيم القاعده علي شمال مالي بعد نزاع بين المتمردين الطوارق والقوات الماليه.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل