المحتوى الرئيسى

بالصور.. تفاصيل مؤتمرالوفد الجماهيري بالقليوبية

06/05 23:05

وسط حضور جماهيري حاشد من الالاف انعقد مساء اليوم الجمعه المؤتمر الجماهيري لحزب الوفد اليوم بقريه أبو الغيط بالقليوبيه الذي نظمه اللواء محمد إبراهيم مرشح حزب الوفد .  وقد تحدث الدكتور السيد البدوي  رئيس الوفد خلال المؤتمر الحاشد وفيما يلي نص كلمه رئيس الوفد :

بدايه اشكر لكم حسن الاستقبال ودفئ المشاعر وصدقها والذي ان دل علي شئ فانه يدل علي اصالتكم وكرم ضيافتكم ونبل اخلاقكم .. كما اشكر اخي وصديقي اللواء محمد ابراهيم رجل القيم والمثل والمبادئ واشكر من كل قلبي زملائي وابنائي قيادات واعضاء حزب الوفد بمحافظة القليوبية .. اسمحوا لي ان ارحب باسمكم باخواني وابنائي ابناء الوفد الذين حضروا اليوم من كل محافظات مصر ليلتقوا اخوتهم وزملائهم هنا في محافظه القليوبيه في القناطر الخيريه .

لقاؤنا اليوم يصادف مرور عام علي تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي لمهام منصبه رئيساً للبلاد .. تولي المشير عبد الفتاح السيسي رئاسه البلاد ومصر تواجه اخطاراً وتحديات في ظل ظروف داخليه واقليميه ودوليه لم تشهد البلاد لها مثيلاً.

تكالب علي مصر للنيل منها فئه باغيه من اعداء الدين والانسانيه الذين استحلوا دماء اخوانهم .. تكالب علي مصر دولاً تريد اسقاطها وتحويلها الي دوله فاشله عاجزه متحاربه اهليا .. سبق وان فعلوها في العراق وسوريا وليبيا واليمن ولكن عماهم غيهم عن قراءه التاريخ ومعرفه قدر مصر وقدر شعب مصر خير اجناد الارض واقول لهم كافه ان كانوا لا يعلمون .. انها مصر .. مصر التي اهدت الانسانيه الحضاره منذ سبعه الاف عام .. انها مصر التي كانت لموسي قاعده ومنطلقاً ولعيسي ملجا وملاذاً وللنبي محمد هدياً ونسباً .. انها مصر التي جاءها ابراهيم ابو الانبياء وجاءها يوسف الصديق وولد علي ارضها هارون وموسي .. انها مصر في ارضها الوادي المقدس طوي وفيها الجبل الذي كلم الله عليه موسي وفيها الجبل الذي تجلي الله سبحانه وتعالي اليه فانهد الجبل دكا .. انها مصر الكنانه مصر التي قال عنها رسول الله ” اهلها في رباط الي يوم القيامه ” .. مصر التي ولدت علي ارضها هاجر ام العرب فاصبحت مصر ام العرب .. انها مصر تاج العلاء في مفرق الشرق وستبقي باذن الله واراده شعبها الصامد الابي وعزيمه شبابها القوي الفني وقوه جيشها الجسور الذي يقف سداً منيعاً في الداخل والخارج امام احلام الطغاه ممن يسعون لتقسيم المنطقه وتحويلها الي دويلات صغري متحاربه للسيطره علي ثرواتها .. ولكن كما رد جيش مصر التتار والصليبيين عن امتنا العربيه سوف يكون جيش مصر حامي حمي الامه العربيه والمدافع عن سلامه واستقرار شعوبها ضد  التتار الجدد .

وسوف تبقي مصر بجيشها وشعبها واشقائها العرب مقبره للطامعين والمتامرين والعملاء والمتربصين

سوف تبقي مصر باذن الله صامده قويه عفيه باراده عزيز مقتدر هو رب العالمين ومن ارادها بسوء قصمه الله

ان مصر  تجتاز موقفاً تعثر الاراء فيه وعثره الراي تردي .. موقفاً يحتاج منا جميعاً ان نقف وقفه حزم وعزم ونسعي الي توافق وطني واسع كي يكون سنداً و ظهيراً وداعماً للدوله الوطنيه الديمقراطيه الحديثه والعادله التي نسعي اليها جميعاً وهذا ما يجب ان يتحقق في الاستحقاق الثالث من خارطه الطريق واؤكد لكم رداً علي المشككين والمتشككين .. اؤكد ان الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعي جاهداً لاتمام هذا الاستحقاق وهذا لا يحتاج الي برهان او دليل فلولا قرار المحكمه الدستوريه بعدم دستوريه القوانين المنظمه للعمليه الانتخابيه وهو قرار صحيح لكان لدينا مجلس نواب يمارس عمله .. عموماً خلال اشهر قليله من الان سيتم بدء العمليه الانتخابيه وعلينا جميعاً ان نستعد من اليوم لتلك الانتخابات فمجلس النواب القادم هو اهم واخطر مجلس نيابي في تاريخ الحياه النيابيه المصريه وبالتالي فعلي حضراتكم مسئوليه جسيمه هي حسن اختيار من يمثلكم وينوب عنكم في التشريع والرقابه والمساءله فالنائب القادم هو من سيقوم بتحويل نصوص الدستور من كلمات علي ورق الي قانون وواقع يشعر به المواطن ويلمسه في حايته اليوميه .. مجلس النواب القادم هو الذي سيحيل النصوص الدستوريه الخاصه بتحقيق العداله الاجتماعيه وتقريب الفوارق بين الطبقات الي تشريع يحقق النص الدستوري .. فالدستور اعطي لكل مواطن لا يتمتع بنظام التامين الاجتماعي الحق في الضمان الاجتماعي بما يضمن له حياه كريمه وكذلك في حالات العجز عن العمل والشيخوخه والبطاله .. ايضاً الزم الدوله بتوفير معاش مناسب لصغار الفلاحين والعمال الزراعيين والصيادين والعماله غير المنتظمه وجعل لكل مواطن الحق في الرعايه الصحيه المتكامله وفقاً لاعلي مستويات الجوده وليس كما يحدث الان في العديد مستشفيات الدوله والزم الدوله باقامه نظام تامين صحي شامل لجميع المصريين يغطي كل الامراض ويعفي محدودي الدخل من اي اشتراكات ولكن كل هذا لم يتحقق لانه يحتاج الي تشريعات تنظم هذه الامور وتعمل علي تدبير الموارد الماليه اللازمه .

ايضاً الدستور انصف الفلاح المصري الذي ما زال يعاني حتي اليوم .. ونحن في حزب الوفد نوقن ان عزه الفلاح المصري وكرامته من عزه الاقتصاد المصري ورفعته فسوف تظل الزراعه عامل مؤثر في اقتصاد مصر وحضارتها واسلوب الحياه فيها .. ما زال الفلاح المصري يعاني من ارتفاع اسعار الاسمده وعدم وجودها في اوقات احتياجها .. ما زال يعاني من نقص التقاوي .. ما زال يعاني من عدم انتظام الري .. ما زال يعاني من اعباء القروض وعدم قدرته علي تسويق المحاصيل باسعار تحقق له فائض ربح لذلك كان النص الدستوري الذي ينتظر مجلس النواب ملزماً للدوله بتوفير مستلزمات الانتاج الزراعي والحيواني وشراء المحاصيل الزراعيه الاسياسيه بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح .. كما الزم الدستور الدوله بحمايه الفلاح والعامل الزراعي من الاستغلال وايضاً الزم الدوله بتنميه الريف ورفع مستوي معيشه سكانه وحمايتهم من المخاطر البيئيه وتنميه الانتاج الزراعي والحيواني وتشجيع الصناعات التي تقوم عليها .. كل هذه الحقوق تبقي حبراً علي ورق دون صدور قوانين من مجلس النواب تنظم هذه الحقوق .. ان الزراعه كانت وما زالت اساس الحضارات وهي تراث وتقاليد ومهنه توارثتها الاجيال وواجب علينا ان نكون امناء علي هذا التراث وتلك المهنه .

مجلس النواب القادم يا اخواني مسئول عن حاجات كتير اوي .. مسئول عن تحقيق العداله الاجتماعيه وتوفير سبل التكافل الاجتماعي بما يضمن الحياه الكريمه لجميع المواطنين .. نصوص الدستور الملزمه للدوله تنتظر نواب الامه لتحويلها الي قوانين تنظم وتدبر الموارد .. فقد الزم الدستور الدوله بان تكفل للمواطنين الحق في المسكن الملائم والامن والصحي بما يحفظ الكرامه الانسانيه .. والزم الدوله بوضع خطه قوميه شامله لمواجهه مشكله العشوائيات واعطي لكل مواطن الحق في غذاء صحي وكافي وماء نظيف .. الدستور الزم الدوله بضمان حقوق الاشخاص ذوي الاعاقه والاقزام صحياً واقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً وتوفير فرص العمل لهم .

ولم يهمل الدستور المسنين فالزم الدوله بضمان حقوقهم صحياً واقتصادياً واجتماعياً وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياه كريمه .. وقد اكد الدستور علي ان سياده القانون اساس الحكم في الدوله وان المواطنه هي اساس كافه الحقوق والواجبات فجميع المواطنين لدي القانون سواء وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامه لا تمييز بينهم بسبب الدين او العقيده او الجنس او الاصل او العرق او اللون او اللغه او الاعاقه او المستوي الاجتماعي او الانتماء السياسي او الجغرافي واصبح التميز جريمه يعاقب عليها القانون .. القانون الذي سيصدره مجلس النواب القادم .

ولم ينسي الدستور حقوق العمال وحمايتهم ودعم الصيادين .. كل هذه النصوص الدستوريه التي وافق الشعب عليها منذ عام ونصف لن يشعر بها المواطن المصري الا بعد ان تحول الي قوانين من خلال مجلس النواب ، من هنا تاتي اهميه مجلس النواب القادم .

اما بالنسبه للحقوق  والحريات وحمايتها فاستطيع ان اؤكد لحضراتكم ان مواد الدستور المصري هي من ارقي دساتير العالم ولكنها تظل حبراً علي ورق في غيبه القانون وهنا اقول للجميع ان الدوله ليست فقط ارض وشعب ولكن الدوله لا تكتمل الا بالسلطه القادره علي تنفيذ القانون علي الجميع دون تراخ او تهاون او مهادنه .. هنا يسود السلام الاجتماعي والعدل والطمانينه .. والقوانين التي تحمي الحقوق والحريات موجوده في قانون العقوبات ولكن يبقي ان تجد من يطبقها .

دعونا نعود الي الوراء قليلاً قبل عامين من اليوم تحديداً يوم 26/7/2013 يوم طلب الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع حينئذ تفويضاً من المصريين لمواجهه الارهاب والعنف كانت مصر في هذه الفتره معرضه لخطر كبير يهدد استقرارها وامن وسلامه شعبها بل كان من الممكن ان تتعرض الي ما تراه يحدث حولنا في دول عربيه شقيقه .. كانت سيناء الحبيبه قد تحولت الي بؤره ارهابيه خطره علي ايدي عصابات اجراميه سمح لهم نظام الاخوان بالدخول الي اراضينا مسلحين باسلحه لا تستخدمها الا الجيوش في المعارك الحربيه وكانت الانفاق في سيناء ممراً للاسلحه والذخائر .. كنا نعلم يوم فوضنا الرئيس عبد الفتاح السيسي ان الوطن سيفقد شهداء من ابنائه سواء في سيناء او في باقي محافظات مصر .. كنا نعلم ايضاً ان معركتنا مع الارهاب ليست هينه ولن تنتهي في بضعه اشهر وان هناك ثمناً غالياً سندفعه من دماء ابنائنا فداء لوطننا الغالي مصر .

واليوم وبعد مرور عامين اؤكد لكم ان جيش مصر الباسل ورجال الشرطه الابطال قد استطاعوا بعون من الله ودعم من اهالي سيناء الاوفياء لوطنهم القضاء علي 90% من الارهاب في سيناء بعد ان نجحت الدوله في تجفيف منابع الارهاب من المال والسلاح وهدمت الانفاق ولكن يبقي تجفيف منابع الارهاب مما هو اخطر من المال والسلاح سواء في سيناء او في باقي محافظات مصر الا وهو العنصر البشري من الشباب صغير السن الذي يقع فريسه للافكار التكفيريه ودعاوي القصاص وهذا ليس مسئوليه الامن فقط ولكن يحتاج الي جهد مشترك من العلماء والمفكرين واصحاب الراي والاعلام المستنير .

واؤكد لكم انني اشفق علي هذا الشباب الصغير السن الذي يسهل خداعه بافكار لا تستند الي دليل او حجه من الدين فيلقي بنفسه الي التهلكه في الدنيا والاخره بعد ان يستحل دماء اخوانه بلا تمييز وبلا اي جريمه ارتكبوها .. لم يرحموا اطفالاً او نساء او شيوخاً بقنابل عشوائيه التفجير اقول لهؤلاء الشباب تعلموا من اخطاء من سبقوكم تعلموا من سلسله المراجعات الفكريه للجماعه الاسلاميه وتصحيح الاخطاء تعلموا من كتب وكتابات وتجارب من سبقوكم من امثال الدكتور ناجح إبراهيم الذي كان منكم وادرك بعد ثلاثين عاماً من السجن انه كان علي خطاً .. مصر هي وطنكم الذي احتضنكم اطفالاً وشباباً وسوف توارون في ثراه  انصفوا ابائكم وامهاتكم الذين كافحوا في تربيتكم وينتظرون ثمره كفاحهم  .

وهنا ايضاً ياتي دور الازهر الشريف الذي ظل علي مدار اكثر من 1000 عام مناره للاسلام الحق بوسطيته وسماحته .. الازهر الشريف الذي سيبقي المرجع الاساسي في العلوم الدينيه والشئون الاسلاميه وسيظل حاملاً علي عاتقه تصحيح كل المفاهيم والاراء والافكار التي تسئ للاسلام والمسلمين

وهنا اوجه التحيه للامام الاكبر شيخ الازهر والذي لا يكاد يمر يوم الا ويتعرض لاساءات من دعاه الفكر المتطرف وللاسف يتعرض هذه الايام لاساءات اقلام بعض الجهلاء الذين تستهويهم الشهره وشهوه الحديث والكتابه ولو علي حساب رموز لها قيمتها وتقديرها وعلي راسها شيخ الازهر والذي اقول له لا تحزن ان الله معك وسر علي بركه الله فانتم محل حب وتقدير واحترام شعب مصر وسوف ينتصر الازهر وعلمائه باذن الله في معركه استنقاذ الاسلام من عبث المتطرفين والتكفيرين من خوراج هذا العصر الذين الذين اساءوا لديننا الحنيف وانقلبوا علي تعاليمه وسنه نبيه .

 ان مقاومه التطرف والارهاب لا يجب ان تلهينا او تنسينا عن ما نسعي اليه جميعاً بعد ثورتينعظيمتين ادهشتا الدنيا وهو بناء مصر الكبري .. مصر الجديده التي يستحقها المصريون بحكم حضارتهم وثقافتهم وتاريخهم .. مصر الدوله المدنيه الديمقراطيه الحديثه والعادله.. مصر الرخاء والتنميه .. مصر العداله الاجتماعيه والكرامه الانسانيه .. مصر الالتزام بالحريات والحقوق والواجبات العامه .

والسؤال الذي يشغل بال كل مصري هل نحن قادرون علي ذلك .. هل ممكن ان يتحقق هذا الحلم الذي حلمنا به جميعاً والذي سقط ولا يزال يسقط من اجل الشهداء ؟ هل نستطيع ذلك ؟

الاجابه وبكل الثقه نعم نستطيع ولكن لا يمكن ان يتحقق ذلك بالاماني او التمني وليس بالدعوات او بالاعانات والمساعدات فمصر دوله كبري 90 مليون نفس لن تبني ولن تتقدم الا بعقول وسواعد وجهد ابنائها وهم بعون الله ومشيئته قادرون .. كنا نحتاج الي القدوه والقياده ولقد خرج من بين ابناء هذا الشعب رجل قوي صالح امين احبه الله فادوع محبته في قلوب المصريين فايدوه وفوضوه  واختاروه رئيساً للبلاد بشبه اجماع الا وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي واقول دون تهويل او تهوين لقد استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي في عامه الاول ان يحقق ما لم يكن يتوقعه احد من انجازات في ظل الظروف التي لم تشهد البلاد لها مثيلاً امنياً واقتصادياً واجتماعياً وسياسياً ومنذ اليوم الاول لولايته كان الله معنا وكان التوفيق حليفنا فعلي المستوي الامني استعاد المواطن شعوره بالامن وثم توجيه ضربات قويه للارهاب ولم يبقي سوي اشهر قليله يتم خلالها حصار الارهاب وتحجيمه لما كان عليه قبل 25 يناير 2011 .. علي المستوي السياسي نجح الرئيس في استعاده مصر لمكانها الاقليميه والدوليه واعاد مصر مره اخري الي حضن افريقيا وزعامه الامه العربيه وقام خلال عام بزيارات ناجحه للعديد من الدول الافريقيه والعربيه والاوربيه والي الصين والولايات المتحده الامريكيه واستقبلت مصر العديد من رؤساء وملوك وامراء الدول واستعادت مصر عضويتها في الاتحاد الافريقي وتم ترشيح مصر لعضويه مجلس الامن ونجح في توقيع اتفاق اعلان المبادئ بين مصر والسودان واثيوبيا بشان سد النهضه .. كما نجح في عقد صفقات عسكريه مع فرنسا والصين وروسيا والمانيا كي يظل الجيش المصري محافظاً علي مكانه ومكانته بين اقوي جيوش العالم ليصون امننا القومي المصري والعربي ويظل درع الامه العربيه وسيفها .

وبعد ان كان العديد من دول العالم ترفض الاعتراف بثوره المصريين في 30/6 نجح الرئيس السيسي في الحصول علي اعتراف دولي باراده شعب مصر في 30/6

اما علي المستوي الاقتصادي فكان المؤتمر الاقتصادي الذي نجح نجاحاً لم يتوقعه الجميع من حيث عدد الدول التي حضرت ومستوي تمثيل هذه الدول وعدد الشركات المتطلعه للاستثمار في مصر هذا المؤتمر الذي اعاد لمصر هيبتها ومكانتها واظهر للعالم قدره المصريين علي التنظيم والاعداد الذي ظهر في المشروعات المدروسه والتي تم طرحها علي المستثمرين .

ثم كان مشروع محور تنميه قناه السويس وبعيداً عن الجدوي الاقتصاديه لهذا المشروع والتي تحتاج الي تفصيل الا ان التحدي الاكبر الذي قدمناه للعالم كيف استطاع المصريون ان ينجزوا مشروعاً اجمعت كل الشركات العالميه ان المده اللازمه لانجازه لا يمكن ان تقل عن ثلاث سنوات فانجزناه في عام هذا هو المعدن المصري وتلك هي الاراده المصريه عندما توضع امام التحدي قانها تستطيع .

هذا هو النجاح الذي استطاعه الرئيس السيسي في هذا المشروع نجح في ان يخرج من الانسان المصري ما يجب ان يكون طبيعه فيه وهو العمل ثم العمل ثم العمل استطاعها عمال مصر في قناه السويس ولكن يجب ان يفعلوها في كل موقع انتاجي وخدمي ولن يستطيع الرئيس وحده ان يحقق لنا الرخاء ورغد العيش ولكن بايدينا وبعرقنا وجهدنا نصنع مستقبل ابنائنا ونبني لهم وطناً يفخرون به وينتمون اليه .. ولا تقولوا كما قال بنو اسرائيل لموسي اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون ولكن نقول جميعاً للرئيس السيسي يدنا بيدك نعمل سوياً بكل جهد وتفاني واخلاص لن نخذلك ومهما بذلنا او قدمنا فلن نوفي هذا البلد حقه ومهما بذلنا من جهد لن يكون شيئاً مذكوراً امام شهدائنا الذي بذلوا دمائهم وارواحهم في سبيل رفعه وطنهم .

تعلمنا ان النتائج دائماً تكون علي قدر المقدمات ولهذا فانا اطمئنكم ان  مقدمات حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي تبشر بنتائج عظيمه من هنا علينا ان نتفائل رغم التحديات والصعاب علي كافه المستويات الا اننا علي يقين ان الشعب المصري اذا ما حسنت ادارته وقيادته ووجد القدوه والمثل فانه قادر علي صنع ما لم يتوقعه احد فعلها في حرب 1973 وفعلها في ثوره 25 يناير وفعلها مره اخري في 30/6 وسوف يفعلها باذن الله في بناء دولته مصر الجديده

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل