المحتوى الرئيسى

الأمن المغربي يفكك عاشر خلية متطرفة منذ بداية 2015

06/05 09:11

الامن المغربي متهم باستخدام العنف ضد معتقلين اسلاميين

بدء محاكمه اربعه فرنسيين بتهمه الارهاب في المغرب

منذ بدايه العام الحالي، وقع في قبضه الامن المغربي 10 خلايا متطرفه، تتبع مباشره او بالتوكيل لتنظيم داعش، واخرها خليه تتولي تجنيد الشباب لارسالهم الي القتال بسوريا والعراق.

الرياض: اعتقل الامن المغربي الاربعاء خليه متطرفه تابعه لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مؤلفه من تسعه اشخاص، كانت تجند الشبان المغاربه للقتال في سوريا.

وكانت هذه الخليه ناشطه في الدار البيضاء وواد زم وبوجنيبه والفقيه بنصالح، وفي قريه أولاد سعيد الواد بناحيه قصبة تادلة. ومع توقيف هذه الخليه، يصل عدد الخلايا التي فككها الامن المغربي مند بدايه العام الحالي الي 10 خلايا. ويصل عدد المعتقلين الي 50 شخصًا، بينهم فرنسيه وجزائري.

وبحسب "الشرق الاوسط"، بينت التحقيقات التي اجراها رجال الامن المغربي والسلطات المختصه ان معظم هذه الخلايا ينشط في مجال استقطاب وارسال المقاتلين للانضمام الي داعش، الا ان بعضها كان يسعي لاعلان فرع مغربي لداعش، واقامه مراكز تدريب في مناطق جبليه للقيام بعمليات ارهابيه داخل البلاد، مثل خليه الجزائري التي عثرت قوات الأمن في مخابئها داخل غابه الكربوز، قرب الحدود مع الجزائر، علي مسدسات واجهزه لاسلكيه للاتصالات، ومواد لتصنيع المتفجرات.

وكانت هذه الخليه تسعي الي انشاء فرع مغربي لتنظيم جند الخلافه الجزائري التابع لتنظيم داعش، كما عثر علي اسلحه وبنادق لدي افراد خليه اخري، تمكنت من تمديد نشاطها الي محافظه العيون الصحراويه.

وبحسب مصادر امنيه، الخلايا التي جري تفكيكها تنتمي بشكل مباشر الي داعش، باستثناء خليه واحده يقودها معتقل سابق في قضيه ارهابيه، وتتبع لتنظيم المرابطين المتطرف، الذي اسسه الجزائري المختار بلمختار بعد انشقاقه عن تنظيم القاعده في بلاد المغرب الاسلامي في سنه 2011.

وشدد الامن المغربي في الاشهر الاخيره الخناق حول تحركات الخلايا المتطرفه، واحبط الكثير من عمليات تجنيد وارسال المقاتلين الي سوريا والعراق، اللتين اضيفت اليهما ليبيا بعد اعلانها ارض جهاد من طرف داعش. واظهرت التحقيقات ان بعض هذه الخلايا تلقي اموالًا من الخارج لتمويل عمليات ارسال المجندين الي سوريا والعراق وليبيا.

وتشدد الامن المغربي في مراقبه الحدود ورصد المقاتلين العائدين من سوريا والعراق، بعد ان ناهز عدد العائدين المعتقلين حتي الان 150 شخصًا. وكان المغرب قد عدل قانونه الجنائي العام الماضي من اجل تجريم الالتحاق بتنظيمات متطرفه في الخارج، وتلقي التدريبات العسكريه والشبه العسكريه في معسكراتها، والقيام بعمليات ارهابيه في الخارج.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل