المحتوى الرئيسى

الحكيم يهاجم التحالف: دعمه للعراق استعراضي!

06/05 09:11

الحكيم ملقيًا كلمه في المنتدي الثقافي للمجلس الاعلي الاسلامي

10 الاف مقاتل من داعش قتلوا منذ بدء حمله الائتلاف

العبادي يبحث مع الجبير تعزيز التعاون لمواجهه داعش

القضاء علي فكر داعش قد يتطلب جيلا او اكثر

تنظيم داعش يدعو الي شن هجمات جديده ضد الشيعه

رئيس مجلس الصحوات العراقيه: الغارات لن تهزم داعش

ليبيا تخشي سيناريو العراق مع تمدد تنظيم داعش

مؤتمر التحالف ضد (داعش) يبدا في باريس الثلاثاء

مؤسسه راند: ايران مسؤوله عن صعود داعش

هولاند للعبادي: ندعم اصلاحاتكم وحربكم علي داعش

واشنطن وبغداد تلاحقان لبنانيا يبيع اثارا لحساب داعش

هاجم زعيم سياسي عراقي بشده استراتيجيه التحالف الدولي لمحاربه "داعش"، مؤكدًا انها فاشله، وان دعمه للعراق استعراضي وغير جديّ، محذرًا ان هذا الامر سيمكن التنظيم من طرق ابواب العواصم الغربيه من خلال القنابل البشريه المتنقله ليعبث بالامن الاقليمي والدولي.

لندن: اعرب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم في كلمه بالمنتدي الثقافي الاسبوعي للمجلس في بغداد، بحضور حشد من ابناء العاصمه العراقيه، الليله الماضيه، لمناسبه ذكري ولاده الامام المهدي، عن تشاؤمه تجاه الاستراتيجيه التي يتبعها التحالف الدولي لمواجهه تنظيم داعش الارهابي، مبيناً ان الكثير من الدول المشاركه في هذا التحالف غير جديه وغير فعاله في مواجهتها لداعش ودعم العراق وان اغلب هذه الدول تشارك بطريقه استعراضيه.

تعامل الغرب مع داعش يثير الشك

واشار الي انّه ليس من المعقول ان تشارك اقوي دول العالم في تحالف ضد منظمه ارهابيه تعمل بالعراء وعلي مساحه شاسعه ولا تستطيع ان تشل حركتها او تعطل قدراتها".. مبينًا انه "موضوع يثير الكثير من الشك والريبه وهو يكسر هيبه الدول المشاركه بالتحالف ومن الافضل لهذه الدول ان تثبت جديتها ومصداقيتها في محاربه داعش بدل ان تكسر هيبتها وتقلل من قيمتها حين تقف عاجزه عن ردع مجموعه من القتله تتحرك في صحراء مفتوحه، مساحتها الاف الكيلومترات.. وتساءل بالقول "اين الاقمار الصناعيه، واين الطائرات المسيره، واين اجهزه التنصت، واين الاجهزه الاستخباريه، واين الاسلحه الذكيه الموجهه؟".

واكد ان "السلاح يصل الي داعش بانتظام ولا يقتصر علي ما يستحوذ عليه من الجيشين العراقي والسوري، والنفط الداعشي يباع في الاسواق العالميه ويمول ميزانيه التنظيم بملايين الدولارات، "فاين التحالف؟ واين الحلفاء الذين يحيطون بداعش من كل مكان؟".

وقال ان "تحميل العراق وحده مسؤوليه التصدي للارهاب الداعشي هو قلب للحقائق، لان داعش يمثل خطراً بالغاً علي المنطقه والعالم باسره وقد دفعنا اثماناً باهظه لمواجهته بدماء خيره شبابنا، وقد ودعنا بالامس جثامين 47 شهيداً من الشرطه الاتحاديه من ابناء تلعفر التركمان الابطال، وهم يدافعون عن ابناء جلدتهم في منطقه الثرثار في الانبار".. مشيراً الي انّ "استنزاف ثرواتنا وتخريب العديد من مدننا ونزوح الملايين من مواطنينا تتطلب من التحالف الدولي تحمل مسؤولياته التاريخيه في التصدي الجاد لهذه المنظمه الارهابيه بكل عزم وحزم ومسانده الشعب العراقي بكل اطيافه دفاعاً عن امن العراق والمنطقه والعالم".

وكان التحالف الدولي لمواجهه داعش قد قرر خلال اجتماعه في باريس الثلاثاء الماضي توسيع دعمه للعراق في حربه ضد داعش، من خلال زياده ضرباته الجويه وارسال المزيد من الاسلحه وتكثيف عمليات التدريب، موضحًا ان هذه الجهود ستظهر عاجلاً في محافظه الانبار من اجل تحرير عاصمتها الرمادي من سيطره التنظيم .

لكنه اشار الي انّه لايمكن عزل دعم خطط الحكومة العراقية لتحرير اراضي البلاد عن المصالحه الوطنيه، حيث لايمكن الفصل بين السياسه والعمليات العسكريه، ولذلك فان هذه الحكومه مطالبه بتنفيذ برنامج اصلاحات شامله تحقق طموحات الشعب العراقي باكمله وتضمن استقرار البلاد. 

ووجه الحكيم كلامه الي دول التحالف الدولي قائلاً "كفي عبثاً بالشعب العراقي وشعوب المنطقه.. وكفي استهزاء بقدرتنا العقليه علي معرفه الحقائق.. فاذا كانت دول بهذه القوه العسكريه لا تستطيع ان تقف بوجه مجموعه من القتله والارهابيين، فانا واثق بان داعش سيكون قريباً في قلب هذه الدول، وسينتشر كالنار في الهشيم لياكل هياكل الامن الاقليمي والعالمي".

واضاف ان العراق يواجه اليوم الانتحاريين القادمين من الغرب ودول الخليج، وهذا الشباب الانتحاري المفخخ يثير الحماسه الارهابيه لدي المئات ان لم يكن الالاف من الشباب في اوربا واميركا ودول الخليج والدول العربيه والاسلاميه الاخري.. فماهو مصير هذه الدول امام القنابل البشريه المتحركه في مجتمعاتها".

واضاف قائلاً "ليعلم الجميع ان داعش سرطان وسوف لا يقف تاثيره في العراق، فبالامس احتل مدينه سرت في ليبيا واصبح جارًا لاوروبا، ولنري كيف ستتصرف اوروبا مع جارها الجديد.. ولننتظر ونري المدن الاخري التي سيضعها الداعشيون ضمن اولوياتهم في مختلف البلدان.. وسيندم الجميع ممن لم يتعامل بجديه لمواجهه داعش او حاول استغلاله للضغط علي خصومه السياسيين في وقت لا ينفع فيه الندم، لان الارهاب لا يمكن ان يتحول الي بندقيه للايجار ولا يمكن السيطره عليه وعلي سلوكه، وتجارب العقود الماضيه خير دليل علي ذلك".   

ويضم التحالف الدولي الذي تشكل في ايلول (سبتمبر) الماضي لمواجهه داعش 63 دوله ومنظمه، يضم الاردن والامارات والبحرين والسعوديه والعراق وسلطنه عمان وقطر والكويت ولبنان ومصر والمغرب الي جانب جامعه الدول العربيه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل