المحتوى الرئيسى

طقوس عديدة وعادات غربية، تعرف إلى أشهر الأعياد اليهودية - ساسة بوست

06/04 20:25

منذ 24 دقيقه، 4 يونيو,2015

طقوس متعدده، تلك التي تمارس في الأعياد اليهوديه، في الغالب غريبه لا تشبه طقوس الديانات الاخري، فرغم ان هذه الاعياد جاءت لان التوراه تؤكد علي ان “الله يريد ان تكون حياتنا كلها افراح واعياد”، الا انها تكاد تشترك في انها جاءت لاحياء ذكري اباده تحققت لليهود في عهود مختلفه، او لتذكير العالم بعدائه لليهود.

 وهي ايضًا مشتركه في انها فرصه متجدده لليهود المتطرفين، الذين ياخذون من هذه الاعياد حجه لاقتحام المسجد الأقصي واستفزاز المسلمين، من اجل التاكيد علي احقيتهم وشرعيتهم في هذا المكان.

“ساسه بوست” تستعرض في التقرير التالي الاعياد اليهوديه وطقوسها المتعدده.

يقع هذا العيد في اليوم الاول من الشهر السابع في التقويم العبري، ويرجع البعض سبب ذلك الي ان الشهر السابع في العام العبري، هو ذكري وصول الشعب الاسرائيلي الي الاراضي الكنعانيه “فلسطين”.

يتجمع اليهود في اول ايام هذا العيد باعداد مهوله عند حائط البراق للنفخ في “الشوفار”، البوق المصنوع من قرن كبش حسب ما تنص عليه اسفار التوراه المحرفه، ومن طقوس هذا العيد، ان يتجمع اليهود عند بركه سلوان لالقاء قطع الخبز الناشف فيها لتكفير الذنوب التي ارتكبت خلال العام المنصرم، وذلك كما جاء في سفر “ميخا”.

ويعتبر اليوم الثاني لعيد راس السنه العبريه يوم صيام في العقيده اليهوديه، لكن لا تطبق فيه احكام صيام الغفران، اما ايام الغفران الاخري فتعتبر عند اليهود وبحسب عقيدتهم ايام توبه وايام اصدار الحكم الالهي.

ومن طقوس اليهود في هذا العيد ما يسمي بـ “تشليخ”، وهو طقس يقتضي ذهاب اليهود في فتره ما بعد الظهر الي احدي ضفاف الانهار او البحر، ومن ثم يخرجون ما في جيوبهم ويهزونها خلال هذا الطقس، هذا يعني ان الذنوب انتقلت الي السمك.

وفيما يتعلق بالطعام، يبدؤون عيدهم بتفاحه بالعسل، “لتحل علينا سنه سعيده وحلوه كالعسل”. بعد ذلك، ياكلون ثمار الرمان، فحسب عقيدتهم يرمز الرمان الي الوفره والجوده. وكما جاء بالوصيه 713 “ان نكون ممتلئين في تطبيق الوصايا كالرمان”.

هو يوم كيبور (كفور) او يوم التكفير او عيد الغفران، يصوم اليهود في هذا اليوم قبل غياب شمس العاشر من تشري (الشهر العبري)، وحتي غروب شمس اليوم التالي (25 ساعه) ويعتبر اقدس ايام السنه العبريه، لذلك يُطلَق عليه «سبت الاسبات»، وهو اليوم الذي يعتقد فيه اليهود ان اليهودي يُطهِّر نفسه من كل ذنب، حيث يقوم اليهود مرتدين ملابس بيضاء الي الكنيس لاداء الصلوات لمحاسبه النفس والتطهر من الذنوب.

يعتبر يوم كيبور في الشريعة اليهودية يوم عطله كامله يحظر فيه كل ما يحظر علي اليهود في ايام السبت مثل الشغل، اشعال النار، الكتابه بقلم، تشغيل السيارات وغيرها، وتوجد كذلك اعمال تحظر في يوم كيبور بشكل خاص مثل تناول الطعام والشرب، الاغتسال والاستحمام، المشي بالاحذيه الجلديه، ممارسه الجنس، واي اعمال اخري بهدف التمتع، ويحتفل معظم اعضاء الجماعات اليهودية بهذا العيد، ومن بينهم اليهود العلمانيون، لكنهم لا يمارسون ايه شعائر مثل الصوم، وانما يقيمون يومًا احتفاليًّا فيحصلون علي اجازه ويذهبون الي المعبد.

وخاض اليهود العام الماضي حمله لاقرار “يوم الغفران” يوم عطله رسميه في الامم المتحده، وذلك اسوه باعتبار الامم المتحده عشره ايام عطلًا رسميه بينها عيد الميلاد وعيد الفطر، فقد اعتبر اليهود ذلك “تمييزًا” ضدهم.

هو عيد زراعي، يرمز الي تخزين المواد الزراعيّه، الذي يسبق فصل الخريف، يعرف هذا العيد ايضًا بـ”عيد العرش”، وهو يحل بعد يوم الغفران بخمسه ايام، ويستمر 7 ايام، يحصل اليهود في اليوم الاول علي عطله رسميه، فيما تخصص باقي الايام للصلوات والتلاوات اليهوديه تتضمن تلاوه “سفر الجامعه”، يوم السبت.

وياتي هذا العيد لتعبير عن ندم بني اسرائيل علي الخروج من مصر، حيث لم يتسن لهم بناء بيوت حقيقيه بالطريق، بيوت من الاحجار والقش بل اكتفوا بالمظال والبيوت المؤقته التي فوقها مظله، ويتميز هذا العيد بشعيرتين يهوديتين، الاولي – وهي فريضه خلال العيد- انشاء مظله قرب البيت او علي الاسطح او في الشرفات المفتوحه، يتناول تحتها اليهود جميع وجبات العيد، وينامون تحتها، تعرف هذه المظلات باسم مظلات “سوكوت”، وتعد تذكارًا للعروش التي عاش فيها بنو اسرائيل في تيه سيناء طوال اربعين سنه بعد خروجهم من ارض مصر بقياده سيدنا موسي عليه السلام.

 وتقام مثل هذه العروش ايضًا في اماكن عامه وفي معسكرات الجيش، وتتم تغطيتها بسعف النخيل، لتذكر ابناء الشعب اليهودي بالطبيعه المؤقته للمساكن المحموله خلال الاربعين سنه التي امضاها الشعب اليهودي في التيه، عقب تحرره من عبوديه فرعون في مصر.

اما الشعيره الثانيه، فهي قيام اليهود عند صلاه الصباح بمسك باقه تتكون من سعفه نخيل و”اترنج” وبعض اغصان الاس واغصان الصفصاف.

يحيي اليهود خلال ثمانيه ايام ذكري نجاتهم بقياده موسي من فرعون، فـ”البيساح” الذي يعني العبور، هو اشاره لعبور ملك العذاب فوق ارض مصر دون المساس باليهود، وايضًا عبور الشتاء الذي يفسح المجال للربيع وعبور اليهود من العبوديّه الي الحريّه؛ وعبورهم البحر مع موسي.

يبدا هذا العيد بليله التفتيش عن الخميره، حيث يجب علي كل يهودي ان يتخلص من ايه خميره تصلح للخبر في بيته، وذلك كون العباده اليهوديه القديمه تحرم استخدام الخميره في الخبر في بعض اوقات السنه، ثم يبدا الاحتفال الذي يسمي “سدَر”، فيقرا القيدوش في البدايه ويحمد اليهودي الاله علي انه اعطي جماعه يسرائيل اعيادها، ثم تغسل الايدي فيما يشبه الوضوء، وتدور معظم الطقوس كما يقول د. عبد الوهاب المسيري في موسوعه “اليهود واليهوديه والصهيونيه” حول امرين: مائده الفصح، وحكايه الفصح، فتوضع علي مائده الفصح حزمه من النباتات المره كالخس او الكرفس، ثم كاس من الماء المالح او المخلوط بالخل، كرمز للحياه القاسيه التي عانها اليهود في مصر ورمز دموع جماعه اسرائيل او الماكولات الكريمه علي النفس – اكلها اسلافهم اثناء الفرار في الصحراء-، وبجانب ذلك يوضع شيء من الفاكهه المهروسه او المدقوقه في الهون والمنقوعه في النبيذ، كما يوضع ذراع خروف مشوي (تذكره بالحمل الذي كان يضحي به) وبيضه مسلوقه (تذكره بقربان العيد).

ويعد اكل خبز المتسوت او خبر الفطير الذي لا تداخله خميره، اهم ما يميز هذا العيد، حيث يقضي اليهود يومهم بتناول هذا الخبز فقط، وذلك لتذكير بانهم عند فرارهم مع موسي من وجه فرعون لم يكن لديهم وقت للتانق في الخبز والانتظار علي العجين.

بعد مرور سبعه اسابيع من عيد الفصح، يحتفل اليهود بعيد الحصاد، لذا يسمي ايضًا بعيد «اسابيع» اي «شافوعوت» بالعبريه.

هذا العيد الذي يدمج ما بين الاحتفالات الدينيه والزراعيه، يحتفل اليهود فيه بنزول التوراه، ففي هذا اليوم حسب المعتقد اليهودي تلقي اليهود توراتهم من الله عن طريق النبي موسي، عليه السلام، يحتَفل فيه ايضًا ببدايات الصيف وذلك عندما يحصد الفلاحون السنابل وبقيه المزروعات التي نضجت خلال فصل الربيع.

وتعد احد العادات المتبعه في عيد الحصاد، هي الحج الي القدس، في هذا العيد لا يستحب اكل اللحوم وانما فقط تناول الحليب والجبن علي انواعهما، كما يعد اليهود الخبز من الالبان والجبن مثل: الفطائر، المعكرونه اضافه الي كعكه الجبن.

لمده ثمانيه ايام يحتفل اليهود بهذا العيد، وتحديدًا من الخامس والعشرين من شهر كيسليف حسب التقويم العبري )الاسبوع الاخير من شهر نوفمبر والاسبوع الاخير من شهر ديسمبر)، في هذا العيد يوقد اليهود 8 شمعات، اي في كل يوم شمعه، يطلق عليها “سرج الحانوكا” او “الشمعدان”، وهو تقليد قديم يعود الي “خيمه الاجتماع” التي كانت مقرًا للنبي موسي، خلال رحله التيه في صحراء سيناء.

ويحمل هذا العيد الكثير من العنصريه اليهوديه، واحده منها تتعلق بالزيت المستخدم في السرج، حيث يري اليهود “شعب اسرائيل” مثله مثل الزيت يطفو علي سطح الماء، وهو كذلك يطفو فوق بقيه الشعوب، وبذلك يكون مميزًا عنها، اضافه الي ان الزيت غير قابل للاختلاط بالماء او بغيره، وهكذا الحال بالنسبه لـ”شعب اسرائيل” الذي لا يختلط مع غيره من الشعوب، وتمثل اضاءه شموع الحانوكا هبوط النور العلوي، فالنور هو ثالث الاشياء التي خلقها الرب بعد السماء والارض. والنور يقهر الظلام ويجعله ينقشع، وبهذا يصبح بنو اسرائيل ممثلي النور علي الارض، وما عداهم ظلام.

ودائمًا تنتهز منظمات يهوديه متطرفه فرصه هذا العيد، لتجديد الدعوات لاقامه الهيكل المزعوم مكان المسجد الاقصي، واقتحام المسجد بعد تيسير عده مسيرات لمتطرفين يهود، يؤدون صلوات تلموديه خاصه بـ”الحانوكا” في باحه الاقصي تستفز مشاعر المصلين الذين يسارعون لطردهم.

JERUSALEM, ISRAEL - 2015/03/06: Women wears costumes on the second day of Purim. The women of the wall gathered at the Western Wall in Jerusalem to read the Megillah, a role traditionally forbidden for women. The group has been promoting the right for women to read the Jewish sacred books. (Photo by Laura Chiesa/Pacific Press/LightRocket via Getty Images)

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل