المحتوى الرئيسى

الجامعة العربية تطالب بتحرك إسلامى وعربى لوقف المد التهويدى فى القدس

06/04 15:08

طالبت جامعه الدول العربيه بضروره وجود تحرك اسلامي وعربي لوقف المد التهويدي في مدينة القدس المحتله.

وافاد بيان صحفي اصدره قطاع فلسطين والاراضي العربيه المحتله بالجامعة العربية اليوم الخميس بان بلديه الاحتلال الإسرائيلي الي جانب الاذرع التنفيذيه الاخري لسلطات الاحتلال في مدينه القدس المحتله، ومنها (مكتب وزارة السياحة، وسلطه تطوير القدس، ووزاره شئون القدس الاسرائيليه) انجزت استعداداتها (الكبيره) لاطلاق فعاليات ما يسمي بـ (مهرجان الانوار) التهويدي السابع في اماكن عده من مدينه القدس المحتله للفتره من 3 الي11 يونيو الجاري، والذي يتضمن سلسله عروض وافلام ثلاثيه الابعاد وامسيات غنائيه راقصه في داخل ومحيط اسوار البلده القديمه من المدينه المحتله، اضافه الي فعاليات تتضمن عروض ضوئيه مختلفه تقام كلها في البلده القديمه حيث تتحول معالم المدينه التاريخيه (خلال المهرجان التهويدي) واسوارها وابوابها العريقه الي لوحات فنيه تحوي رسومات وتصاميم واشكال ضوئيه تسهم بشكل كبير- وفق مصادر فلسطينيه – في تغليب اللون الفني علي البعد التاريخي الذي تمتاز به البلده القديمه قرب المسجد الاقصي المبارك.

وحذر البيان من خطوره هذه الفاعليات والتي يسعي الاحتلال الاسرائيلي من خلالها الي تسليط انظار الراي العام المحلي والعالمي الي ما يزعم الاحتلال علي (انه تاريخ الشعب اليهودي)، وهو ما يندرج ضمن مشروع تهويد المدينه المحتله وتاريخيها الاصيل، موضحا ان الاحتلال الاسرائيلي يسعي في كل عام الي استقطاب اكبر عدد ممكن من الزوار من ذوي الديانه اليهوديه وكذلك السياح الاجانب لتجنيدهم لصالح رؤيته التهويديه المزيفه.

واضاف البيان ان المهرجات التهويدي يقام بمحاذاه اسوار البلده القديمه، حيث خصصت سلطات الاحتلال (4) مسارات مركزيه يتنقل بينها المشاركون، وتضم محطات مختلفه تقام فيها عروض ضوئيه، ومن ابرز هذه المحطات مبنيً عثمانياً يقع في حي الشرف وكنيسه تاريخيه تقع في محيط مسجد النبي داوود التاريخي، وعروض ضوئيه (راقصه) في محيط ما يسمي بـ (كنيس الخراب)، الي جانب قلعة القدس التاريخيه، بالاضافه الي باب العمود، احد اهم مداخل البلده القديمه.

واشار البيان الي ما قاله مدير مؤسسه الاقصي للوقف والتراث المهندس امير الخطيب من ان الاحتلال الاسرائيلي لا يمل من ابتداع المشاريع التهويديه لضرب وتشويه الوجه العربي لمدينه القدس المحتله من خلال الفعاليات والمسميات المختلفه التي تحمل ظاهراً فنياً او ثقافياً، لكن تحمل في باطنها مشروعاً خطيراً يهدف الي تمرير رؤيته الباطله عن القدس والمسجد الاقصي المبارك.

كما طالبت جامعه الدول العربيه المجتمع الدولي خاصه مجلس الامن الدولي والاطراف الفاعله علي الساحه الدوليه الزام اسرائيل (السلطه القائمه بالاحتلال) تنفيذ قرارات الشرعيه الدوليه ذات العلاقه بمدنيه القدس المحتله ووقف كافه اجراءات التهويد والاستيطان والتهجير القسري لاهلها كافه، والعمل علي تحقيق الانسحاب الاسرائيلي من كافه الاراضي العربيه المحتله علي خط الرابع من يونيو 1967 وتحقيق حل الدولتين واقامه الدوله الفلسطينيه المستقله والقابله للحياه وعاصمتها القدس الشرقية.

وادانت جامعه الدول العربيه (قطاع فلسطين والاراضي العربيه المحتله)، في بيان لها اليوم الخميس بمناسبه الذكري الثامنه والاربعين لاحتلال مدينه القدس، بشده انتهاكات اسرائيل (السلطه القائمه بالاحتلال) في المدينه المحتله، مؤكدهً علي ان اي اجراءات في القدس هي باطله ولاغيه ولا يعتد بها وفق ما نصت عليه قرارات الشرعيه الدوليه خاصه ما نص عليه قرار مجلس الامن الدولي رقم 252 الصادر في 21 مايو 1968 بهذا الشان والقرارات المتعاقبه للجمعيه العامه للامم المتحده وبموجب القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق الدوليه ذات العلاقه.

وحذرت الجامعه العربيه من خطوره المساس بمقدساتها المسيحيه والاسلاميه وهويتها العربيه، مشددهً علي انها خط احمر لا يجب تجاوزه.

واشارت الجامعه العربيه الي ان الذكري الثامنه والاربعين لاعلان اسرائيل (السلطه القائمه بالاحتلال) ضم مدينه القدس الشرقيه في الثامن من يونيو 1967 تاتي بعد ثلاثه ايام من احتلالها مع باقي الاراضي العربيه، يوم الخامس من يونيو 1967، مؤكده ان اعلان سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضم القدس يشكل انتهاكا لميثاق الامم المتحده والقانون الدولي واتفاقيات جنيف عام 1949 وكافه العهود الدوليه ذات العلاقه.

ولفت البيان الي ان اسرائيل (السلطه القائمه بالاحتلال) تمارس منذ احتلال المدينه المقدسه حمله تطهير عرقي وتهجير قسري للمقدسيين لافراغها منهم وهم اهلها الضارب وجودهم فيها في عمق التاريخ منذ بناها اليبوسيون العرب في الالف الثالث قبل الميلاد، وتسابق الزمن لفرض وقائع علي الارض لتهويدها وتغيير معالمها الجغرافيه وتشويه تراثها وطمس هويتها العربيه وتهويد تاريخها وتزييفه بتغيير اسماء قراها وبلداتها وشوارعها وازقتها من مسمياتها العربيه الي مسميات عبريه، كما تواصل هدم منازلها المقدسيه بلا هواده، وبناء المستوطنات فيها في تزامن مع منع اهلها المقدسيين من البناء لاحلال مستوطنين جدد محلهم بما يحقق اغلبيه لصالح الوجود الاسرائيلي علي حساب الوجود الفلسطيني في هذه المدنيه المحتله.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل