برلين مسرحاً لنهائي دوري أبطال أوروبا

يحتضن الملعب الاولمبي بالعاصمه الالمانيه برلين المباراه النهائيه لمسابقه دوري ابطال أوروبا لموسم 2014-2015 بين برشلونة الإسباني ويوفنتوس الايطالي.

تقع العاصمه الالمانيه في غرب جمهورية المانيا الاتحادية، وهي اكبر ولايات ألمانيا الـ 16، اذ تقع علي مساحه 891.85 كيلومتر مربع، ويبلغ تعداد سكانها 3.8 مليون نسمه، وهي سابع اكبر مدن اوروبا من حيث المساحه.

في عام 1961 وخلال الحرب الباردة، قامت جمهوريه ألمانيا الشرقية بتقسيم برلين الي مدينتين وتم بناء جدار برلين الشهير الذي قسّم المدينه الي جزئين، جزء غربي يتبع المانيا الغربيه واخر شرقي يتبع المانيا الشرقيه.

في عام 1989، انتهت الحرب البارده بإنهيار الاتحاد السوفياتي، فانهار جدار برلين وتم توحيد الالمانيتين ومنذ ذلك التاريخ اصبحت برلين عاصمه المانيا الي اليوم.

تتميز برلين بطابعها الثقافي، اذ تضم اكثر من 420 قاعه عرض سينمائي وموسيقي، وتحتضن واحداً من اشهر مهرجانات السينما وهو "مهرجان برلين الدولي للسينما"، اضافه الي اكثر من 175 متحف للعلوم والفن والتاريخ.

استحقت العاصمه الالمانيه ان تكون مسرحاً لنهائي امجد وارقي واقوي مسابقات كره القدم، بفضل ملعب "اولمبيا شتاديون" العريق الذي سيكون شاهداً علي تتويج ملك جديد علي عرش الكره الاوروبيه.

في الموسم الماضي كان ملعب "النور" في العاصمه البرتغاليه لشبونه مسرحاً لفوز ريال مدريد الاسباني باللقب العاشر في التاريخ، فهل سيشهد "اولمبيا شتايديون" فوز برشلونه بالخامسه، ام سيختار يوفنتوس لنيل مجد القاره للمره الثالثه؟

تاسّس ملعب "اولمبيا شتايديون" بغرض استضافه العاصمه الالمانيه لدورة الألعاب الأولمبية عام 1936، واشرف علي تصميمه المهندسين الالمانيين ورنر مارخ البرت سبير.

تم افتتاح الملعب العريق مع بدايه الالعاب الاولمبيه، بطاقه استيعاب وصلت لـ 100 الف متفرّج، وبتكلفه بلغت 43 مليون مارك الماني، وفي عام 1974 تم تجديد الملعب باشراف المهندس فريديريتش كراهي استعداداً لاستضافه المانيا للمونديال، واحتضن الملعب حينها 3 مباريات من البطوله.

في عام 1963 ومع بدايه الدوري الألماني لكرة القدم في صيغته الجديده (بوندسليغا)، بات "اولمبيا شتايديون" الملعب الخاص بنادي هيرتا برلين الذي حافظ علي ملكيته الي اليوم، حيث يتزيّن الملعب باللون الازرق عندما يحتضن مباريات الفريق.

عندما يلعب المنتخب الالماني في "اولمبيا شتايديون" يسيطر اللون الاصفر علي الملعب الكبير.

هل تبتسم ارض الالمان مجدداً لثلاثي يوفنتوس؟

انريكي: سنصعب المهمه علي يوفنتوس

نهائي دوري ابطال اوروبا – التغطيه الشامله

يوفنتوس - برشلونه .. قصه صراع انطلق منذ 29 عاماً

بعد الفوز باستضافه كاس العالم 2006، اقرّت الحكومه الالمانيه ميزانيه ضخمه قدرت بـ 247 مليون يورو لتجديد الملعب استعداداً لاحتضان مباريات البطوله، وتم تقليص طاقه الاستيعاب الي 74.244 متفرجاً.

احتضن ملعب المانيا الكبير العديد من المباريات الشهيره، ابرزها تلك التي جمعت بين فرنسا وايطاليا في نهائي كاس العالم 2006 الذي توّج به الطليان بفضل ركلات الترجيح 5-3، بعد نهايه المباراه في الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1.