المحتوى الرئيسى

واصدّاماه !

06/04 01:30

واصدّاماه.. واصدّاماه .. تتعالي الاصوات ونداءات الاستغاثه. يتلاقي الكل في صرخات الضلال هذه.

من بعض انحاء اليمن الذي لم يعد سعيدا، الي وحوش الذبح في الانحاء السوريه الممزقه، مرورا بمملكه القلق السعودي، فالعراق الذي ذاق الامرين في عهد الرئيس الفريق الركن صدام حسين.

لا يهم. المهم النداء... واصداماه واصداماه. الكل منهمك بهواجس ما قبل التفاهمات النوويه وما بعدها. العديد من خيوط المشهد الاقليمي تتلاقي هنا وتتقاطع، وايران هذه ستكون غير ما كانت، ومن يوقف عندها «المد المجوسي الصفوي الفارسي الشيعي... الخ».

لا كلام ولا سلام ولا طعام، فكيف نهنا بايامنا والمد ات ات، ومعزز بتفوق نووي وعلاقات منفتحه سياسيا شرقا وغربا. اين «بطل» الجبهة الشرقية، ليوقف ايران: اما من صدام جديد ينجدنا؟!

كانك بكثيرين يستغيثون بالرئيس العراقي الراحل. يصل الصدي بعيدا. وهو صدي مذهبي بحت. اصحابه ليسوا بعثيين ولا وطنيين. ولا ينادون حقا بالقوميه العربيه. لا يريدون من صدام حسين الجديد «امجاد البعث» ولا قيامه الحزب والامه ولا طلائعها او اشتراكيتها وعلمانيتها. لا يهمهم لا زكي الارسوزي ولا ميشيل عفلق.

لا شيء من ذلك. جل ما يريدون بندقيه العار الجديده المصوبه في الاتجاه الخطا مجددا. مليون قتيل جديد، مليونان، او ثلاثه ملايين... ليس مهما. الرهان علي ضلاله البندقيه مجددا. سنمولها، سنشجعها، سنشرعها، ونحميها في الاعلام والسياسه كما فعلنا قبل 35 سنه، عندما حرضنا وازرنا ومولنا بمئات المليارات من الدولارات «قادسية صدام».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل