المحتوى الرئيسى

"الرئاسة" ترصد بالأرقام "عام من إنجازات السيسي"

06/03 21:33

رصد المكتب الاعلامي لرئاسه الجمهوريه المهام التي قام بتنفيذها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد مرور 12 شهرًا فقط علي توليه حكم مصر.

وعرض البيان نتائج عام كامل من العمل المتواصل في شتي القطاعات، ابرزها الشبكه القوميه للطرق، وقناة السويس الجديده، بخلاف فئات محدودي الدخل، الذي اعتبرهم البيان، هم الخط الاول للسيسي، وكذا مجالات؛ البطاله، وجهود مكافحة الإرهاب، واستعاده الامن، وتطوير الاسكان والتنميه العمرانيه، وإستراتيجيات التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم العالى والبحث العلمي، وانجازات ملف الاوقاف، وتجديد الخطاب الديني، والري والموارد المائيه، والتقدم في مجال الرعاية الصحية، والتطوير الثقافي، وملف الشباب والرياضه، وقطاع البترول.

وجاء نص البيان في 27 صفحه وبداها: ترشح عبدالفتاح السيسي للرئاسه، استجابهً لمطلب شعبي من جانب جموع الشعب المصري، التي رات فيه رجل الدوله القادر علي قياده مصر في فتره عصيبه، وكانت المطالب للرئيس بالترشح من مختلف القوي السياسيه والشعبيه.

وتابع، "استجاب الرئيس لهذه المطالبات، متحملًا مسؤوليته الوطنيه لقياده الدوله المصريه والعبور بها الي المستقبل، لتحقيق الامن والاستقرار، وبناء دوله مدنيه ديمقراطيه حديثه، وفي 26 مارس 2014، اعلن السيسي عن استقالته من منصب القائد العام للقوات المسلحه، وزير الدفاع والانتاج الحربي، وتنازل عن بدلته العسكريه، التي كان يعشقها علي مدار اكثر من ثلاثين عامًا، كان مثالًا فيها للضابط الكفء المجتهد، ووصل خلالها الي اعلي المناصب والرتب، واعلن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية في انتخابات رئاسيه نزيهه وشفافه، شهد لها الجميع بذلك في الداخل والخارج، وحصل الرئيس علي نسبه تصويت 96% من اجمالي عدد الاصوات، التي بلغت 24 مليون صوت تقريبًا.

ومنذ اللحظه الاولي لترشحه كان الرئيس صادقًا مع نفسه، ومع المصريين، حين اعلن بوضوح ان حجم التحديات التي تواجه الدوله كبيره علي المستويات السياسيه والاقتصاديه والامنيه والاجتماعيه، كما اكد علي ان مواجهه التحديات لا ياتي الا بتضافر جهود المصريين جميعًا واصطفافهم، واختار شعار "تحيا مصر" لحملته الانتخابيه، ليدلل علي ضروره اعلاء مصلحه الوطن فوق الاهواء او المصالح الشخصيه، وكان منذ اللحظه الاولي رئيسًا يعمل بلا انقطاع، وباعلي درجات الاخلاص والتجرد.

واضاف البيان: حرص الرئيس ان يبعث اول رسائله الي العالم بان مصر المستقبل، تُصنع باراده المصريين من خلال حفل تنصيب سيادته، الذي شهد حضورًا دوليًّا واقليميًّا غير مسبوق، اضافه الي تقليد جديد بقسم اليمين امام المحكمه الدستوريه، واستلام المهام من الرئيس السابق، المستشار عادلي منصور، وامام اكثر من 1200 مدعو من رموز المجتمع المصري، القي الرئيس خطابًا مهمًا كان بمثابه وثيقه عهد بينه وبين المصريين، بلور فيه رؤيته التي تتلخص في الحفاظ علي الدوله المصريه، واستعاده بناء مؤسساتها علي اسس ديمقراطيه حديثه.

ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي الي مقر رئاسه الجمهوريه في الثامن من يونيو من العام الماضي، والدوله المصريه تواجه تحديات كبيره، قد تكون الاخطر علي مدار تاريخها، ما بين ارهاب اسود يعيث بين ربوعها قتلًا وتخريبًا، تنشره جماعه اختارت العنف منهجًا لها، وما بين اقتصاد منهك، وجهاز اداري متهالك، ومؤسسات دوله ترهلت بفعل الزمن، اضافه الي موقف سياسي دولي غير معترف باراده المصريين التي حققوها في ثوره الثلاثين من يونيو، ويمارس ضغوطًا هائله علي الدوله المصريه، وليس ادل علي هذه التحديات الا ابراز جزء منها علي سبيل المثال:

مقاطعه اغلب الدول الغربيه والافريقيه للنظام في مصر، وصلت الي تعليق عضويه مصر في الاتحاد الافريقي، ووصول الاحتياطي النقدي الي اقل مستوياته ليصل الي 15 مليار دولار، وتنامي الارهاب في سيناء، وفي كل انحاء الجمهوريه بشكل كبير.

وارتفاع معدل التضخم ليصل الي 9% تقريبًا، وانخفاض التصنيف الائتماني لمصر الي درجه caa1، وهي اقل درجات التصنيف، ووصول معدل البطاله الي نسبه 13.4 %، وعجز في انتاج الكهرباء بلغ 4000 ميجاوات، وارتفاع معدلات الجريمه في مصر بشكل غير مسبوق، وتضاعف جرائم الخطف بنسبه 4 مرات، وجرائم السطو المسلح 12 مره، وسرقه السيارات 4 مرات.

والمشاكل المزمنه التي تنامت علي مدار عقود من الفساد والاهمال، وفي مقدمتها التعليم والصحه والزراعه والصناعه وترهل الجهاز الاداري، واوضاع اقليميه متوتره في ظل نمو وازدهار التنظيمات الارهابيه في المنطقه، وحول حدود الدوله المصريه، وانهيار المفاوضات بين مصر واثيوبيا، فيما يتعلق بملف سد النهضه.

الا ان الرئيس بدا منذ اليوم الاول له في مواجهه التحديات، متسلحًا بثقته في قدرات المصريين واصرارهم، فكان العمل علي قدم وساق علي معالجه الملفات وبالتوازي كافه، فيما بين العمل علي ملف السياسه الخارجيه واستعاده مصر لمكانتها، وبين العمل علي الملفات الداخليه وزع الرئيس وقته، وراح يبحث عن حلم المصريين في وطن يليق بهم ويرتقي الي مستوي طموحهم في المستقبل.

 اما قناه السويس الجديده، فايقونه انجازات العام الاول، وخلال فتره لم تتعدِ الـ60 يومًا اطلق الرئيس اشاره البدء لحفر قناه السويس الجديده، كمشروع قومي طموح لتنميه هذا الشريان المائي المهم، الذي يربط المشرق بالمغرب، ويضمن لمصر مكانتها كمركز حيوي للتجاره.

وتخطي هذا المشروع عوائده الاقتصاديه المتمثله في زياده الدخل القومي ليصبح علامه بارزه تدلل علي قدرات المصريين علي الانجاز والتحدي، وكانت المعدلات الهائله غير المسبوقه لتنفيذ هذا الحلم بسواعد المصريين، وينتهي الحفر الجاف بنسبه 100% في ازمنه قياسيه، وتبدا بعد ذلك اكبر عمليه تكريك في التاريخ بامكانيات 41 كراكه، لتحفر للمصريين قناتهم الجديده، ليعبروا بها الي مصر المستقبل، والتي ستفتتح باذن الله في اغسطس المقبل.

اطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروعًا قوميًّا اخر، لمضاعفه شبكه الطرق التي تم بناؤها علي مدار التاريخ في عام واحد فقط، وكان الحلم بتنفيذ 3200 كم طرق تعيد رسم خريطه النقل والمواصلات في مصر، وتساهم في التنميه الاقتصاديه.

بعض هذه الطرق جعل المصريين يشقون الصخر، وينحتون الجبل، كما هو الحال في "هضبه الجلاله البحريه"، وتم التنفيذ بمعدلات بلغت حوالي 50% من الاعمال المستهدفه، وفي اغسطس المقبل يتوج افتتاح الجزء الاكبر من هذه الشبكه، ليكون ذلك انجازًا جديدًا يبرز عظمه المصريين.

محدودو الدخل هَم الرئيس الاول الذي اولي له اهتمامًا كبيرًا، وكان شغله الشغل منذ ان تولي مهام منصبه، من خلال تحسين اوضاعهم المعيشيه في اطار من العداله الاجتماعيه والمساواه، وكانت توجيهات الرئيس للحكومه باتخاذ السبل كافه لتحقيق ذلك علي المستويات ومؤسسات الدوله كافه، ولتحقيق ذلك تم تنفيذ مجموعه من الاجراءات، وهي:

تطبيق الحد الادني للاجور منذ يناير الماضي ليكون 1200 جنيه للفرد، باعتمادات 9 مليارات جنيه من الموازنه العامه، وتطبيق منظومه الخبز الجديده لتضمن وصول الدعم الي مستحقيه وصرف السلع الاساسيه علي البطاقه التموينيه بنظام النقط في محافظات الجمهوريه، والتي استفاد منها 22 مليون اسره، وتم دعمها بمبلغ 375 مليون جنيه شهريًّا.

وقام الصندوق الاجتماعي للتنميه بضخ مبلغ 1.2 مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيره ومتناهيه الصغر لمحدودي الدخل باجمالي 73.3 الف مشروع، وتشغيل حوالي 165 الف عامل من العماله غير المنتظمه (عمال اليوميه)، واطلاق مبادره "مصر بلا غارمات" لتحقيق الامن الاجتماعي، والتي تم تنفيذ المرحله الاولي منها وخروج الدفعه الاولي من الغارمات في مارس الماضي.

والبدء في تنفيذ المشروع القومي للقري الاكثر احتياجًا، ودعمه بـ500 مليون جنيه من صندوق "تحيا مصر"، وتم دعم مبادره شباب "اسمعونا..فيه امل"، لتحقيق مشاركه مجتمعيه في هذا المشروع وبالتعاون مع جمعيات العمل الاهلي في مصر، وهو الامر الذي يحدث للمره الاولي في مصر.

وارتباطًا بمشروع تنميه القري الاكثر احتياجًا، تم تنفيذ المرحله الاولي لمبادره الرئيس لتوزيع 10 الاف راس ماشيه علي الاسر الاكثر احتياجًا بهذه القري، وسيتم البدء في تنفيذ المرحله الثانيه في غضون الشهر الحالي، ورفع قيمه معاشات الضمان الاجتماعي للاسر الفقيره بنسبه 50%، ودعم الاسر الفقيره نقديًّا بمبلغ 6.7 مليار جنيه، ليصل عدد الاسر المستفيده حوالي 2.6 مليون اسره، واسقاط الديون عن 86 الف فلاح من المديونين باقل من 10 الاف جنيه باجمالي 200 مليون جنيه، وتخصيص مبلغ 18 مليون جنيه من ميزانيه وزاره الاوقاف لمساعده عدد من الاسر الفقيره والمعدمه بلغ اجمالي المستفيدين منها حوالي 109 الاف مواطن.

ذكر التقرير الصوره "السيلفي" التي التقطها الرئيس في مناسبات مختلفه مع الشباب، كان لها مدلولات، ابرزها، ضروره  الاستعانه بهم، وتاهيلهم لتولي القياده، ورعي رئيس الجمهوريه مجموعه من الكيانات الشبابيه لتمكينهم كلٌّ في قطاعه، حيث التقي بشباب اكاديميه البحث العلمي، وشباب المبادرات الجتمعيه ورعايته لمبادره شباب اسمعونا فيه امل، وشباب الاعلاميين، وشباب خريجي الجامعات الاجنبيه T20، وشباب الجاليات المصريه في الخارج، وشباب المبتكرين في مجال تكنولوجيا المعلومات.

كما تعد رئاسه الجمهوريه مشروعًا لتاهيل الشباب سياسيًّا ومجتمعيًّا تحت رعايه الرئيس بقدره استيعابيه حوالي 2000 شاب سنويًّا، وكانت صوره الـ"سيلفي" الشهيره في ختام المؤتمر الاقتصادي، وسط 800 شاب وشابه من العاملين علي اعداد وتنظيم المؤتمر دليلًا واضحًا علي ارتباط الرئيس بالشباب وتشجيعه لهم، كما حرص سيادته علي وجودهم الي جواره في المناسبات كافه التي يحضرها.

استهل التقرير حديثه عن سياسيه مصر الخارجيه في عهد السيسي، بعباره "مصر تتحدث عن نفسها"، وذكر انه عمل الرئيس علي استعاده مصر لمكانتها الاقليميه والدوليه، وبدا في ترتيب اوراق الدبلوماسيه المصريه، لتسترد مصر ريادتها.

وبذلت الدوله المصريه جهودًا جباره في ملف السياسه الخارجيه، حيث نفذ رئيس الجمهوريه علي مدار عام 27 زياره خارجيه، شملت دولًا افريقيه وعربيه واوروبيه والولايات المتحده والصين، كما استقبل 15 من رؤساء وملوك وامراء الدول، وتحققت نتائج ايجابيه بارزه في هذا الملف، ابرزها:

استعاده عضويه مصر في الاتحاد الافريقي، واستعاده الدور المصري في افريقيا، وترشح مصر لعضويه مجلس الامن، وعقد صفقات اقتصاديه وعسكريه مع العديد من الدول، مثل: فرنسا، والصين، وروسيا، واليونان، وقبرص، وتوقيع اتفاق اعلان المبادئ بين مصر والسودان واثيوبيا بشان سد النهضه، واعتراف دولي باراده المصريين في ثوره 30 يونيو.

سادسًا: الدوله المصريه في عام بالارقام مؤشرات اقتصاديه

وذكر التقرير ان مصر نجحت في عبور ازمه تداعي القطاع الاقتصادي، ووضح ذلك من خلال معدلات التنميه التي تحققت علي ارض الواقع، والتي تمثلت في ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي لتبلغ 5.6% خلال النصف الاول من العام الجاري، مقارنه بمعدل نمو بلغ 1.2% خلال الفتره ذاتها من العام الماضي.

وانخفاض عجز الموازنه العامه للدوله خلال العام المالي (2014/2015)، الي نحو 10.5% من الناتج المحلي مقابل 12.8% في العام السابق، مع استبعاد المنح الخارجيه خلال عامي المقارنه، فان الخفض المتحقق في عجز الموازنه يعتبر اكثر تاثيرًا.

وارتفاع الحصيله الضريبيه خلال الاشهر التسعه الاولي من العام المالي الجاري؛ حيث سجلت الايرادات الضريبيه، 204.9 مليار جنيه بزياده 36 مليار جنيه عن الفتره ذاتها من العام السابق، وارتفاع صافي تدفقات الاستثمار الاجنبي المباشر، خلال الربع الاول من العام المالي (2014/2015) الي نحو 1.8 مليار دولار مقارنه بنحو 745.4 مليون دولار خلال الربع الاول من العام المالي (2013/2014).

وارتفاع التصنيف الائتماني لمصر للمره الاولي منذ العام 2011 من مؤسسه "فيتش" لدرجه (B)، مع الابقاء علي النظره المستقبليه للاقتصاد عند الوضع (مستقر)، وبلغ عدد الشركات الجديده التي تم تاسيسها خلال النصف الاول من العام المالي (2104/2015)، نحو 4673 شركه برؤوس اموال 7.9 مليار جنيه تقريبًا، مقابل 3683 شركه برؤوس اموال حوالي 4.8 مليار جنيه.

وبلغ عدد الشركات التي شهدت توسعات خلال النصف الاول من العام الجاري 752 شركه بزياده 100 شركه عن العام الماضي، وفي مجال استعاده الحركه السياحيه الي مصر كونها احد اهم مصادر الدخل القومي المصري، فقد تم وصول 9.3 مليون سائح بزياده مقدارها 25.8% عن العام الماضي، والذي ادي بدوره الي وصول الايرادات السياحيه الي 6.7 مليار دولار بزياده مقدارها 49%.

وفي مجال تشجيع الصناعه، قام الصندوق الاجتماعي للتنميه خلال عام بضخ مبلغ 1.2 مليار جنيه لتمويل حوالي 73 الف مشروع صغير ومتناهي الصغر، في الفتره من يوليو الي ديسمبر 2014، وتشجيع التصدير من خلال صرف مبالغ لرد اعباء الصادرات بلغت 1.9 مليار جنيه، حصلت عليها 1794 شركه، بلغت قيمه صادراتها حوالي 33 مليار جنيه، وتطوير المناطق الصناعيه بـ22 محافظه بمبلغ 75 مليون جنيه، وتشجيع الصناعات المحليه من خلال اصدار القرار الجمهوري بقانون لتفضيل المنتجات المصريه في التعاقدات الحكوميه.

وتم ضخ 3.6 جيجاوات الي الشبكه في اطار تنفيذ الخطه العاجله لاصلاح منظومه الكهرباء، اضافه الي التعاقد علي 1300 ميجاوات، وبدء التنفيذ فعليًّا، ولمواجهه البطاله، تم توفير 260 الف فرصه عمل في القطاعين العام والخاص، وتشغيل 165 الف عامل من العماله غير المنتظمه، وصرف مبلغ 2.8 مليون جنيه كاعانات لـ24 الف عامل منهم، كما تم صرف مبلغ 35.3 مليون جنيه اعانات للعاملين في الشركات المتعثره، وتدريب 1512 متدربًا لسوق العمل، كما تم قياس مستوي لعدد 68 الف عامل وعامله، واعاده تاهيل 900 امراه لسوق العمل، وفي اطار احكام منظومه الرقابه والمتابعه، تم تفتيش 270 الف منشاه، وضبط 60 الف مخالفه لقوانين العمل.

ثامنًا: جهود مكافحه الارهاب واستعاده الامن

اوضح التقرير انه تم ضبط 254 بؤره ارهابيه، وتحرك اخواني، باجمالي 1671 متهمًا، وعدد العناصر التي تم تصفيتها 30 عنصرًا ارهابيًّا، كما تم ضبط 2821 بؤره اجراميه، باجمالي حوالي 38 الف متهم، وكشف غموض 154 جريمه خطف، وتنفيذ حوالي 6 ملايين حكم، وضبط 87 الف قطعه سلاح ابيض، وضبط 464 عبوه ناسفه، و247 سلاح ناري، و182 سلاح خرطوش، و19 حزامًا ناسفًا

وضبط 1682 تشكيلًا عصابيًّا، وضبط 5766 سياره مبلغ بسرقتها، وضبط 1170 حادثه قتل عمد، و621 سرقه بالاكراه، و661 هتك عرض، و94 اغتصابًا، وضبط 43 الف قضيه مخدرات (تعاطي/اتجار)، وتنفيذ ازاله 111 الف حاله تعدي علي الاراضي الزراعيه، وضبط 322 قضيه تزوير وتزييف.

اشار التقريرالي انه تم تنفيذ 67 الف وحده سكنيه من خلال مشروع الاسكان الاجتماعي باستثمارات قدرها 9.5 مليار جنيه، وجاري تنفيذ 173 الف وحده باستثمارات قدرها 23 مليار جنيه.

بدا التقرير بالاشاره الي السكك الحديد، وما تم فيها من تطوير، ابرزها؛ اعاده الحركه لخطوط السكك الحديد بنسبه 98%، وتطوير 12 قطار باجمالي 108 عربات، والتعاقد علي تصنيع وتوريد 212 عربه مكيفه جديده (درجه اولي/ثانيه) بتكلفه 2.3 مليار جنيه، وتم شحن 20 عربه بالفعل.

وتم تطوير المزلقانات باجمالي بلغ 103 مزلقانات بتكلفه اجماليه 650 مليون جنيه، والانتهاء من انشاء 9 اعمال صناعيه، 8 كباري ونفق، فوق المزلقانات، لتفادي الحوادث باجمالي تكلفه 1.4 مليار جنيه، في مناطق؛ بشتيل، والشون، وطلخا الضوئي، وارض اللواء، والبدرشين، ومحله روح، والرياح التوفيقي الغربي، والمحاميد قبلي، والثلاثيني في الاسماعيليه.

كما تم الانتهاء من اعمال تجديد السكك ومكوناتها، باجمالي اطوال 235 كم، وبتكلفه 509 ملايين جنيه، والانتهاء من غلق 1447 مزلقانًا غير قانوني (عشوائي)، من اجمالي 1560 مزلقان.

اما فيما يتعلق بمترو الانفاق، فتم بدء تشغيل 4 قطارات جديده علي الخط الثاني للمترو، وتوريد 2 قطار من اجمالي 20 قطارًا جديدًا، متعاقد عليهم من الجانب الكوري، بتكلفه 2.3 مليار جنيه لصالح الخط الاول، مع ضغط البرنامج الزمني ليتم توريد قطار كل شهر بدلًا من قطار كل شهرين، وتوريد 3 عربات وسط، بتكلفه بلغت 33 مليون جنيه، كما تم الانتهاء من تطوير 14 قطار للمترو، بتكلفه بلغت 60 مليون جنيه، اما الطرق والكباري، فبلغ تطويرها باجمالي تكلفه مشروعات انشاء وصيانه الطرق والكباري 3.2 مليار جنيه، اضافه الي مشروع الشبكه القوميه للطرق باجمالي 3200 كم.

وبشان الموانئ، تم تطوير ميناء الغردقه لاستيعاب 700 الف راكب سنويًّا، بتكلفه بلغت 205 مليون جنيه، وتطوير ميناء نويبع البحري لاستيعاب 1.7 مليون راكب سنويًّا، وافتتاحه بقيمه اجماليه 400 مليون جنيه، واعاده تشغيل الخط الملاحي بين مصر والسعوديه، و"بورتوفيق ضبا" بعد توقف دام لمده 8 سنوات.

كما تم بناء وتوريد 2 قاطره بحريه، و2 لنش ارشاد للعمل في موانئ البحر الاحمر، بتكلفه بلغت 110 ملايين جنيه، وتطوير الارصفه الجديده المخصصه للبضائع بميناء دمياط بتكلفه 142 مليون جنيه، وفي مجال تطوير الموانئ البريه تم افتتاح ميناء قسطل البري بين مصر والسودان، علي مساحه 45 الف متر بتكلفه 79 مليون جنيه.

الحادي عشر: التعليم ما قبل الجامعي

اوضح التقرير، انه تم انشاء 5368 حجره دراسيه، والانتهاء من انشاء 71 مدرسه في المناطق الاكثر احتياجًا (منحه من دوله الامارات)، والانتهاء من بناء اسوار لـ222 مدرسه في انحاء الجمهوريه كافه، كما تم انشاء 60 محطه طاقه شمسيه علي اسطح المباني المدرسيه من خلال مشروع طموح لتغطيه 1200 مدرسه خلال 3 سنوات.

وانشاء مركز للابتكار والابداع للاهتمام بالموهوبين والمبتكرين مع انشاء قاعده بيانات خاصه بالبحث العلمي للتعليم ما قبل الجامعي، وتدريب 1000 معلم في التعليم الفني، وانشاء 21 مدرسه تعليم فني داخل المصانع من اجمالي مستهدف 63 مدرسه، وتدريب 1110 مدرسين، و237 قياده تعليميه، وتاهيل 35 الف معلم لمنصب مدير ووكيل اداره ووكيل مدرسه.

كما تم تطبيق منظومه الفصل التفاعلي لعدد 5800 فصل للصف الاول الثانوي (عام/فني) بقدره استيعاب 200 الف طالب في 13 محافظه، وتواكب ذلك تجهيز 2150 معمل حاسب الي لمدارس المرحله الاعداديه، و434 معمل للمرحله الابتدائيه، وتدريب 37 الف معلم علي استخدام تكنولوجيا الفصل التفاعلي.

واعتماد 159 مدرسه لضمان الجوده في التعليم، كما تم تاهيل 1000 مدرسه اخري للحصول علي اعتماد الجوده، ولمواجهه الاميه انخفضت نسبه الاميه للشريحه العمريه 10 سنوات فاكثر خلال العام الجاري، بنسبه 1% لتصل الي نسبه 20.6% من اجمالي عدد السكان.

الثاني عشر: التعليم العالي والبحث العلمي

واضاف التقرير، انه تم استعاده الاستقرار الامني داخل الجامعات، واحكام السيطره علي الابواب في 12 جامعه، شهدت احداث عنف علي مستوي الجمهوريه، بتكلفه ماليه بلغت 40 مليون جنيه، وانشاء 19 مركز تميز في 13 جامعه حكوميه، واطلاق 110 مشروعات "مشاركه طلابيه" في 19 جامعه حكوميه.

وانشاء 23 مركزًا لضمان الجوده والاعتماد في الجامعات، واعتماد 61 كليه لضمان الجوده من اجمالي مستهدف 140 كليه، بنسبه 44%، وانشاء 15 مركزًا للقياس والتقويم في الجامعات، و23 مركزًا لتنميه القدرات، وانشاء مركز تنميه وتطوير ابتكارات الشباب علي مستوي الجامعات كافه، والبدء في تنفيذ وحدات النانو تكنولوجي في 5 جامعات اقليميه، وتوقيع 69 اتفاقيه ثنائيه بين جامعات مصريه واجنبيه لتبادل الخبرات العلميه.

الثالث عشر: تبني مشروعات بحثيه قوميه

 وابرز التقرير عدد من المشروعات البحثيه التي حققت نجاحًا، منها؛ التوصل الي ابتكار لاستخدام تكنولوجيا البناء الحديث لقطاعات الصلب الخفيف، ونجاح استخدام جزيئات الذهب متناهيه الصغر في علاج السرطان، وانتاج اول محطه تجريبيه لمركزات الطاقه الشمسيه، وافتتاح اول محطه مبتكره منخفضه التكاليف لتنقيه مياه الصرف الصحي باستخدام تكنولوجيات متطوره.

وابتكار صوامع بلاستيكيه لتخزين القمح، كما قام صندوق العلوم والتنميه التكنولوجيه بتنفيذ العديد من الانشطه هي؛ تمويل 333 مشروعًا بحثيًّا بميزانيه بلغت 207 مليون جنيه، وطرح منح موجهه لصالح مجالات الصحه وتحليه مياه البحر والطاقه المتجدده، وتقييم 1160 مقترحًا بحثيًا، واطلاق مشروع رعايه شباب الباحثين لدعم مشروعاتهم البحثيه في المجالات العلميه كافه بحد اقصي 750 الف جنيه للمشروع.

الرابع عشر: ملف الاوقاف وتجديد الخطاب الديني

واوضح التقرير ما تم في ذلك الشان وابرزه؛ منع غير المتخصصين من اعتلاء المنابر، وتوحيد خطبه الجمعه، وتنفيذ 165 ملتقي فكريًّا دعويًّا علي مستوي الجمهوريه، وتسيير نحو 400 قافله دعويه في المحافظات، ومراكز الشباب والقري والنجوع.

وطبع 10 الاف نسخه من كتب الخطب العصريه لوزاره الاوقاف، وضم 6367 خطيب جديد جميعهم من الازهر، وضم 1012 داعيه من خريجات الازهر، واقامه المسابقه العالميه للقران الكريم بمشاركه 64 دوله في العالم، وزياده مكافات مُحفظي القران الكريم بنسبه 100%.

كما تم اعداد برامج تاهيل للائمه والمفتشين الجدد باجمالي 1294 متدربًا، وايفاد 900 امام وخطيب ومدرس لبعثات علميه في مختلف دول العالم، وتخصيص مبلغ مليار جنيه لاكبر عمليه احلال وتجديد وصيانه لـ1157 مسجدًا، والانتهاء من 125 مسجدًا حتي الان.

اوضح التقرير انه تم تطوير منظومه الصرف الصحي المغطي والمكشوف لاجمالي مساحات زمام بلغت 125 الف فدان علي مستوي الجمهوريه، بتكلفه بلغت 372 مليون جنيه، وازاله 13 الف مخالفه وتعدي علي المجاري المائيه (مخالفات ري).

كما تم اطلاق الحمله القوميه لانقاذ وحمايه نهر النيل، وتم بالفعل ازاله 3325 مخالفه وتعدي علي نهر النيل، وحفر 37 بئرًا جوفيًّا لاستصلاح مساحه 10 الاف فدان في الفرافره.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل